الصفحات

20 نوفمبر 2012

مجتهد: صحة الملك عبدالله في خطر بعد العملية الأخيرة


صورة: ‏كشف المغرد الغامض "مجتهد" مفاجأة حول العملية الجراحية التي أجريت للعاهل السعودي، مشيرًا إلى أن الديوان الملكي تسرع في الإعلان عن نجاحها، رغم تحذير الأطباء باحتمال وقوع مضاعفات وهو ما حدث بالفعل.
وقال "مجتهد"، بخصوص عملية الملك نصح الأطباء المسؤولين بعدم إعلان شيء إلى أن تتضح الصورة صباح غد حيث إن جزءًا من المحذور وقع وهو بعض مضاعفات التخدير".
وأضاف: "الجراحة نفسها لم تستغرق إلا مدة قصيرة لكن الملك أدخل ما يسمى بغرفة الإفاقة ثم العناية المركزة ولن تتضح الصورة إلا صبح الأحد والله أعلم".‏أكد الناشط السعودي "مجتهد" في آخر تغريداته على موقع التواصل "تويتر" أن صحة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز في حالة حرجة، موضحا أن البيان الرسمي ما هو إلا تضليل للرأي العام.
وأفاد مجتهد بأن المزيد من الانتكاس في صحة الملك وحالته تتدحرج لما يسمى بـ "الاحتقان التنفسي الحاد" الذي هو عبارة عن تكدس للسوائل في الرئتين وعجز الجسم عن تطهيرها.
واوضح مجتهد أن الجراحة نفسها لم تستغرق إلا مدة قصيرة لكن الملك أدخل ما يسمى بغرفة "الإفاقة" ثم "العناية المركزية"، مشيرا إلى أن الأطباء نصحوا المسؤولين بعدم إعلان شيء إلى أن تتضح الصورة حيث إن جزءا من المحذور وقع وهو بعض مضاعفات التخدير.
وإعتبر مجتهد "أن البيان الرسمي هو تضليل وأن العملية لم تستغرق سوى دقائق لأنها مجرد شد براغي سبق تركيبها في العملية الماضية، وتعمد الديوان الزعم طول مدة العملية التي زاد حسب روايتهم عن 14 ساعة حتى يبرر التأخير في إصدار البيان وذلك بعد قلق وتردد في كيفية الصياغة".
وأشار الناشط السعودي إلى "ان الأطباء يتعاملون مع 3 فقط من المقربين للملك، هم متعب بن عبد الله وخالد التويجري ومحمد بن نايف، وقد صارحوهم بتضاؤل فرص النجاة والتهيؤ لأخبار سيئة خلال أيام".
وكان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز قد خضع لعملية جراحية جديدة في الظهر استغرقت حوالي 11 ساعة بحسب البيان الرسمي، حيث بدأت في حوالي الرابعة والنصف بعد عصر السبت، وانتهت بعد الثالثة من فجر الأحد. وهي الثانية خلال 13 شهرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق