الصفحات

3 نوفمبر 2012

السعودية تواصل نهج استفزاز المواطنين و جرهم للعنف


 تواصل السلطات السعودية عبر قواتها إستفزاز المواطنين في القطيف شرق السعودية بمزيد من إنتهاكات حقوق الإنسان.

وتعرّض القوات حياة المواطنين إلى الخطر حيث تتعمد بمدرعاتها الإصطدام في سيارات المارة حسب ما ينقل الأهالي.

وأفاد شهود عيان أكثر من مرة مشاهدتهم المدرعات تسير بشكل متعمد وسط الشوارع الرئيسية داخل العوامية وتقابل سيارات المواطنين المارة وجهاً لوجه واصطدمت بأكثر من سيارة ما أدى لأضرار جسيمة في بعض السيارات.

وتحاول القوات بشتى الطرق إستفزاز المواطنين وجرهم للعنف خصوصاً بعد ما تبين فشلها في ذلك مما لا يدع لها تبريراً للضرب بيد من حديد وقتل المواطنين أمام مرأى المجتمع الدولي.

وتقوم المدرعات بأخذ جولات داخل العوامية لترويع الأهالي كما تقوم القوات بالتلفظ على أبناء المجتمع بألفاظ طائفية ونابية عن طريق مكبرات الصوت.

ولا يأبه سائقي المدرعات بخطرها على طلاب المدارس حيث يقومون بشكل إستفزازي بأخذ عدة جولات أمام مدارس البنات والأطفال و يسببون الإزدحامات بتعطيلهم للحركة المرورية داخل المدينة.

وتشهد العوامية وبشكل مستمر إطلاق أعيرة نارية كثيفة من قبل القوات المتمركزة أمام مركز شرطة العوامية.

وتغلق القوات السعودية بالحواجز الأسمنتية الطريق المقابل لمركز الشرطة والذي يعتبر شارعاً حيوياً لمواطني العوامية.

ويتعرض أصحاب المنازل القريبة من المركز إلى المخاطر والترويع بشكل مستمر.
فيما كابد أصحاب البنايات التجارية الخسائر بسبب عدم نجاح المشارع التجارية فيها وعدم رغبة المواطنين في سكن شققها الجديدة.

وتشهد العوامية والقطيف حصاراً مشدداً منذ أكثر من عام ونصف حيث تنصب السلطات نقاط تفتيش مستديمة على مداخل ومخارج المنطقة.

ويأتي ذلك ضمن أوراق الضغط التي يستخدمها النظام السعودي للحد من الحركة الإحتجاجية المتصاعدة في المنطقة والبلاد بشكل عام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق