الصفحات

24 ديسمبر 2012

نفتح ملف اعتداء الداخلية على النساء.. التهديد يصل إلى اعتقال زوجة المعتقل وتفتيش ملابسها الداخلية في الزيارة


مع مشاركة المرأة في الحراك السعودي، وإصرارها على المطالبة بحقوق زوجها وابنها وشقيقها المعتقلين بدون محاكمات، برزت قضية اعتداء وزارة الداخلية على النساء، سواء اعتقالهن في المظاهرات أو التحرش بهن أثناء الزيارة، وهو ما جعل النشطاء في المملكة يطلقون صيحة تحذير للداخلية بعنوان "النساء خط أحمر".
وقال نشطاء: "لتعلم المباحث وغيرها أن النساء خط أحمر فإن سكت الناس عن تجويع ونهب وظلم.. فلن يسكت حر على مساس محارمه وأنفاسه تتردد في صدره".
وأضافوا: "أبوجهل الكافر ما تسور بيت النبي في غيابه حتى لا تقول العرب إنه أفزع بنات النبي، لكن فعلتها الداخلية تسورت وأهانت الزائرين".
وقال أحد المعتقلين: هددني المحقق بإحضار زوجتي! فقلت له: سأقتلك بعد ماأخرج! قال: مالي دخل! ققلت: لا أعرف إلا أنت.
وأضاف معتقل آخر: "محقق يهدد أحد المعتقلين بالتعرض لشرفه وعرضه ويقول له سنحضر زوجتك وأخواتك وبالفعل أحضر زوجته مرتان وهدده ابالاعتقال".
اما عن المعاناة التي تلقاها النساء خلال الزيارة فحدذ ولا حرج، إذ تعمد وزارة الداخلية إى تعيين مفتشات السجون من الحاقدات على أسر المعتقلين وتعاملهم كما لو أنهم أعداء ، بحسب ما يرويه نساء المعتقلين.
ويؤكد النساء أن أبسط شيء تقوله المفتشات إذا لم نستجب لتعليمات التفتيش هو إلغاء الزيارة.
وفي شهاد لأحد الاخوات التي ذهبت لزيارة زوجها، تقول: "في كل زيارة ثلاث مرات يطالبون المرأة ان تخلع ملابسها الداخلية وتخضع لتفتيش مهين وإلا لن تتمكن من الزيارة!”.
وتقول: "تخلع حفاظة الصغير في كل زيارة ثلاث مرات عند التفتيش الأول والتفتيش الثاني والثالثة عند الخروج.. ماذا عسى أن يكون في عورة الرضيع!”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق