الصفحات

27 ديسمبر 2012

قصة اختطاف طالبتين من قبل الداخلية السعودية


كشفت شقيقة شيماء المالكي الطالبة السعودية المعتقلة مع زميلتها أسماء العنزي قصة اعتقالهما من أمام جامعتهما.
ونقل موقع "وطن يغرد خارج السرب" عن شقيقة المعتقلة شيماء قولها من خلال حسابها في (تويتر) إنها لا تعرف مكانهما وأنه تم اختطافهما بالتواطئ مع الجامعة التي طردتهما من حرمها قبل اختطافهما بدقائق.
وجاء في تغريدات شقيقة شيماء:
"
سأغرد من الآن... بسم الله نبدأ أحب أن أوضح أولاً لمن يقول إنها معتقلة... ليست معتقلة بل مخطوفة.
أبدأ بسرد ما حصل قبل اختطافهما بيوم وهذا يوضح أن الخطف مدبر من قبل الداخلية:
1-
لقد استدعت إدارة الجامعة أختي شيماء وزميلتها أسماء ووجهت لهم أسئلة كالتالي
2-
هل أنتم أخوات الإرهابيين وأنتم ممن يثير الفتنة بالاعتصامات فجاوبت الأخت أسماء إخوتي ليسوا إرهابيين هم معتقلون بدون تهم
3-
وشيماء لم تجب عليهم فلما شافوها لم تجب قالو أنت الطالبة التي فصلت من هذه الجامعة قبل 6 سنوات بتطاولك على ولي الأمر
4-
وشيماء لم تتطاول آنذاك على ولي الأمر بل رفضت المشاركة في العيد الوطني وقالت بكل صراحة لن أشارك في البدع فقط
5-
فصلوها من الجامعة وحرموها من مواصلة التعليم
6-
عادتا شيماء وأسماء بعد الدوام للمنزل واليوم الثاني بتاريخ 7/2/1434 ذهبتا للجامعة للاختبار
7-
إدارة الجامعة أعطتهما ملفاتهم وأخرجوهم من الجامعة للشارع وأغلقوا بوابات الجامعة
8-
إتصلت شيماء علي بالمنزل لإرسال من يرجعهم للمنزل بسرعة لأن في سيارة تتجه نحوهم فيها رجال ونساء
9-
بقيت معي على الخط حتى يأتي من يرجعهم للمنزل وفجأه سمعت صرخاتهم وانقطع الاتصال
10-
الفصل كان قبل 6 سنوات ولكن سألوها هل هي نفس الطالبة
11-
وللآن لم نعلم عنهم شيئا؛ لم نترك أنا وزوجي أي جهه مسؤولة إلا رحناها ونقابل بطرد وعدم المبالاة
12-
والآن المباحث تهددنا إن تكلمنا سيكون مصيرنا مصيرهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
13-
الأخت أسماء لا يوجد لها رجال تستند عليهم هي يتيمة الأب وأخت اثنين من المعتقلين لا يوجد إلا والدتها المريضة."
هذا وقد اختطفت السلطات السعودية الطالبتين "شيماء محمد المالكي"، و"أسماء عبد الله العنزي" من الجامعة في مدينة أبها بتهمة نُصرة المعتقلين حسب ما أفادت به وكالة الجزيرة للأنباء.
ويأتي هذا الإجراء - حسب الوكالة- فيما بدأت تحركات ووساطات قبلية إثر قيام السلطات باختطاف الطالبتين للحيلولة دون تفاقم الأحداث.
ومن المعروف أن السعودية مجتمع قبلي لا يسمح بإهانة المرأة تحت أي ظرف من الظروف وهو ما قد يمثل تفاقم لأزمة المعتقلين بعد إصرار السلطات على توريط النساء فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق