الصفحات

15 ديسمبر 2012

مفتي السعودية يدين الدفاع عن المعتقلين والمغيبين


شدد مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ، على ضرورة عدم الدفاع عن من وصفهم بالموقوفين والمحكومين في جرائم "الفئة الضالة"، في اشارة الى "سجناء الرأي" المطالبين بحقوقهم بالحريات وارساء دعائم الديمقراطية.
يشار الى ان السلطات السعودية تصف سجناء الرأي والمطالبين بالحريات وارساء دعائم الديمقراطية في المملكة بـ "الفئة الضالة"، حيث أكد آل الشيخ في تصريحات نقلتها الصحف السعودية الصادرة، السبت، على "عدم جواز التساهل أو تبسيط أو تسطيح جرائم وقضايا الفئة الضالة واظهارهم بصورة سجناء رأي".
وزعم المفتي السعودي أن "التكفير والإرهاب قضيتان خطيرتان، يجب الوقوف ضدهما ولا يجب إقرارهما ولا الدفاع عنهما، فهما ضرر على حاضر الأمة ومستقبلها ولا يجوز التهاون والتساهل مع الفكر الإرهابي والتكفيري" .
هذا في حين لم تثبت التهم على غالبية هؤلاء المعتقلين الذين وصفهم ال الشيخ بالارهابيين، بل ولم تعقد اي محكمة لغالبيتة المعتقلين رغم زجهم في سجون النظام منذ اكثر من عشر سنوات حتى باتوا يوصفون بالمغيبين.
اضف الى ذلك ان غالبية العمليات الارهابية التي تشهدها معظم مناطق العالم يقوم بها مواطنون سعوديون تخرجوا من مدارس الوهابية وعاثوا فسادا في الارض ولكن لم يبدر من المفتين السعوديين اي تصريح بشانهم بل وفي بعض الاحيان دعموهم علانية كما فعلوا في العراق وفي الوقت الراهن في سوريا.
هذا فضلا عن انه لم يعد خافيا على احد بان الفكر الوهابي هو اساس الفكر التكفيري والارهابي والوقوف على حقيقة هذا الامر ليس بحاجة الى جهد جهيد.
يشار الى ان تصريحات مفتي السعودية تاتي بعد أيام على تجمع أقارب أشخاص موقوفين ومحكومين أمام هيئة حقوق الإنسان في الرياض، للمطالبة بالإفراج عن ابنائهم واقاربهم المغيبين.
وردا على تحركات هؤلاء، شددت وزارة الداخلية السعودية في أكتوبر الماضي على أنها ستتعامل بـ"حزم" مع كافة الأشخاص الذين يعمدون إلى "تزييف" الحقائق بشأن قضايا الموقوفين والمحكومين في جرائم "الفئة الضالة" حسب تعبيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق