الرياض - أظهرت وثيقة رفعها أحد أمراء الأسرة السعودية الحاكمة الى مساعد
وزير الداخلية السابق (الوزير حاليا) محمد بن نايف قلق أمراء آل سعود من تصاعد
الاحتجاجات والمطالب الشعبية وما اتصفت به أنشطة المحتجين من جرأة غير معهودة في
التعبير عن نفسها وسط الشارع وعبر وسائل التواصل الحديثة.
الوثيقة
صادرة عن الأمير الوليد بن طلال بتاريخ 17 سبتمبر الماضي وتضمنت صورة موجهة لوالده
الأمير طلال بن عبد العزيز وأخرى لرئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص للملك خالد
التويجري وعدد آخر من الأمراء والمسؤولين.
وأشارت الوثيقة الى اللافتات والشعارات المنتشرة في طرقات وشوارع الرياض، والى نماذج من مقاطع الفيديو على موقع “اليوتيوب” للمطالبة بإطلاق سراح سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين في سجون النظام السعودي.
والوليد بن طلال يحذر محمد بن نايف من خطر تصاعد الاحتجاجات
الأمير الوليد بن طلال الخائف من يقظة الشعب وثورته القادمة قال (إننا نستشعر خطورة تلك التطورات في ردود أفعال أهالي هؤلاء المعتقلين والمساجين بحيث تولدت لديهم الجرأة وقاموا بتلك الأعمال والتصرفات) وأضاف: (آن الأوان لكي يتم التعامل مع هذا الملف “ملف السجناء والمعتقلين” بكل صدق وشفافية مثل ما يحدث في الدول المتحضرة).
وأضاف الوليد محذراً مما قد يهدد مصير النظام واستمراره في الحكم (لابد من احتواء تلك المشكلة قبل أن تتفاقم وتتحول الى قنبلة موقوتة قد يصعب السيطرة عليها وتكون بداية لمرحلة جديدة من طرق الاعتراض والتظلم قد تقود الى ما لا يحمد عقباه) وأكدّ (لابد من الاسراع في حل مشاكل من لديهم مطالب مشروعة)!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق