الصفحات

29 يناير 2013

"كارثة تبوك" تكشف زيف البنية التحتية للمملكة.. وسعوديون يكتبون آرائهم حولها


وجد آلاف السعوديين متنفسًا في "كارثة سيول تبوك"، ليعبروا عن غضبهم الشديد من الإهمال الحكومي والفساد الذي فشل أن يوقف الكارثة، مخصصين وسمًا على "تويتر" بعنوان "تبوك تغرق"للتعبير عن آرائهم في هذه الكارثة.
يقول أحد المغردين: "الأمير يدعو رعاياه الساكنين في إقطاعيته للجوء إلى قصره وقصر والده.. منطق قديم من العصور الوسطى ولا يمت للدولة الحديثة بصلة".
ويقول آخر: "مثل أي شيء مزيف. في كل مكان في العالم تقع كوارث، ولكن قبلها توجد بنية تحتية تحمي، ويكون بعدها مساءلة وحساب للفاسدين".
وقال ثالث: "في كل العالم ينهض الإعلام لتحريك الجماهير أوقات الكوارث، لتفعيل مبادرات إيجابية.عندنا يتم التعتيم والتجاهل،حتى لاينكشف عوارالدولة".
ويقول مغرد: "تبوك ماهي الا عود من عرض حزمة ببلد ينخره الفساد وتديره المحسوبيات، وتديره موميائات وديناصورات وأنت الصادق!”.
بينما عبرت الدكتور "مضاوي الرشيد” قائلة: "التنمية الوهمية لا تصل الطرف فيغرق".
وقال حساب المحامي "عبد الله بن زعير": “من يمنع المطر أن يقوم بدوره الرقابي؟ ومن يمكنه اتهامه؟ أومحاكمتة لأنه كشف الزّيف؟ أين الألسن المجلجلة بالمن بمشاريع طرق وتصريف فِشلت؟".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق