الصفحات

10 يناير 2013

كيف تصنع المخابرات الامریکیة والسعودية العملاء؟

السعودية - "تحول أمريكا".. حكاية "كاثي أوبراين" و"مارك فيليبس" مقال جديد للكتاب الذي يسرد وقائع حقيقة لسيرة ذاتية موثقة لإحدى ضحايا التحكم الحكومي الرسمي للولايات المتحدة الامريكية في عقول عملاء المخابرات والشعب الامريكي.

و"كاثي أوبراين" الناجية الوحيدة المعلنة التي شُفيت من آثار عملية "مونارك" السرية للتحكم في العقل البشري والتابعة للمشروع الخاص بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية -CIA- والمعروف في الدفاتر السرية للوكالة باسم "MK-ULTRA".

كاثي اوبراين اذا هي ضحية لبرامج السيطرة على العقل MK Ultra والتي مارستها المخابرات الامريكية حتى صارت كاثي كما تقول عبدة جنسية لشهوات قادة العالم تقوم بما لا يدركه عقلها مسلوبة الارادة فهي تنفذ فقط ما تم برمجة عقلها عليه؟

كاثي اوبراين تزوجت من مارك فيليبس عميل للمخابرات الامريكية وانجبت منه ابنتهما كيلي والتي تم برمجتها أيضاً لتصبح عبدة جنسية لممارسات حكام العالم الشاذة.

قام مارك فيليبس بتهريب كلا من كاثي وكيلي و قام بعلاجهما وتطلقت كاثي منه ولا زالت كيلي تعاني من فقدان الذاكرة وأضرار بالغة بعقلها حتى الآن نظراً لصغر سنها.

يحتوي الكتاب على سبعة وثلاثين فصلاً مقسمة على قسمين الأول منها وضعه "مارك فيليبس" واحتوى على أربعة فصول والقسم الثاني وضعته الحالة "كاثي أوبراين" ذاتها حول هذا الموضوع..

وتأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يتحدث عن موضوع التجارب اللانسانية التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وبكشف الحقائق المتعلقة بلجوء الولايات المتحدة وقادتها إلى شتى الوسائل اللامشروعة لفرض الهيمنة الأمريكية على العالم وتدعيم أركان النظام العالمي الجديد.

ويتطرق فيليبس في صفحات الكتاب: ص21 "لقد أصبح واضحاً إن قانون الأمن القومي وضع بشكل خاص ليحمي النشاط الإجرامي للطبقات العليا ليحمي الأسرار العسكرية".

والكتاب يعطي الصورة الكاملة للولايات المتحدة ويبين الكيفية التي تدار بها الأمور في أكبر مؤسساتها السياسية “البيت الأبيض” والعسكرية “البنتاجون” والأمنية “وكالة المخابرات المركزية”..

ويدحض كذلك أية ادعاءات عن الحرية والديمقراطية التي تسعى الولايات المتحدة إلى فرضها على العالم مع وضوح أية وسائل تتبعها الإدارات الأمريكية المتعاقبة في هذا الشأن.

وقد امتدت مجموعة الأنشطة السرية هذه على أقاليم مختلفة من العالم؛ حيث كان المستنقع "الاستخبارات السعودية" على وجه الخصوص مجالاً خصبًا لتلك الأنشطة.

وقد فشلت اوبراين فى مقاضاة الحكومة الأميركية وبعدما قدمت سبعين ألف وثيقة للقضاء على الممارسات الشاذة والبرامج التي تمارسها وكالة المخابرات الامريكية و قادة العالم، قال القاضى أندي شوكهوف الذى نظر القضية وحده بهدوء فى محكمة أحداث ناشفيل فى ولاية تنيسى الأميركية عام 1991: «إن القوانين لا تطبق فى هذه الحالة لأسباب تتعلق بالأمن القومى». !!!

الكتاب هو مقال خطير ومعلومات غاية في الخطورة والكتاب غير متوفر باللغة العربية لما يكشف من فضائح لبعض حكام الخليج ولكثير من حكام أمريكا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق