الصفحات

25 يناير 2013

الشبكة العربية تدين حرمان السلطات السعودية المحامي «وليد أبو الخير» من حقه


أدانت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" اليوم الأربعاء منع السلطات السعودية للمحامي والناشط الحقوقي «وليد أبو الخير» من السفر للسويد لاستلام جائزة "أولف بالمة".
وكان أمن المطار السعودي قد منع المحامي الحقوقي وليد أبو الخير يوم أمس الثلاثاء من مغادرة السعودية بالرحلة المتجهة إلى السويد لاستلام جائزة أولف بالمة وهى جائزة تُمنح سنويا للأشخاص الذين قدموا أعمالا غير عادية في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، وبدأ العمل فيها عام 1987 وقيمتها هي 75 الف دولار بالإضافة إلي دبلومة.
وكان أبو الخير قد ذهب  لجوازات جدة للاستفسار عن منعه من السفر، ولكنه لم يجد أية إجابة على حول إذا ما كان هناك قرارًا بمنعه من السفر، مما دفعه إلى التوجه إلى المطار للسفر، ولكن أمن المطار منعه من السفر، مع مصادرة جواز سفره دون ذكر اسباب واضحة لذلك.
يذكر ان هذه ليست المرة الأولي التي يتعرض فيها الناشط لمضايقات من قبل الأجهزة الأمنية بالمملكة السعودية وأنما سبق وأن تعرض للمحاكمة بتهم ملفقة، كما صدر قرارا بمنعه من السفر يوم 21 مارس 2012 لأسباب أمنية علي حد وصف السلطات.
وقالت الشبكة العربية: إن منع السلطات السعودية للمحامي والناشط الحقوقي وليد أبو الخير من السفر ومصادرة جواز سفره، يعد تعديًا سافرًا لحقه في السفر والتنقل، ذلك الحق الذي نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته 13 التي تنص على  أنه لكل فرد حق في حرية التنقل وفى اختيار محل أقامته داخل حدود الدولة، فضلًا عن أنه له الحق في مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده، وفي العودة إلي بلده".
وطالبت الشبكة العربية المنظمات الدولية والإقليمية بممارسة مزيد من الجهد لإجبار النظام السعودي على احترام حرية الرأي والتعبير، والالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق التي هي طرف فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق