الصفحات

6 فبراير 2013

على الأسرة المالكة ووزراء الدولة خلع جلباب القداسة والخضوع للقانون والمحاسبة!


ندد الناشط السياسي «عقل الباهلي» بحالة القداسة التي يتجلبب بها أمراء الأسرة المالكة وأركان نظام الحكم السعودي، وطالب الأمراء أن يكونوا أول المبادرين لنزع القداسة المصطنعة، التي تخول لهم القفز فوق القوانين والأنظمة!.
وأشار الكاتب في مقالته بأن "القداسات الغير شرعية تتمثل في ألقاب: صاحب سمو، صاحب فضيلة، صاحب معالي، معالي بمرتبة ممتازة، فضيلة الشيخ لرجل الدين، الشيخ لرجل الأعمال".
وأضاف: "سيقول لك قائل بأن هذه ألقاب فخرية تعرف بمقاماتهم ليس إلا. اقول نعم هي كذلك لكنها بني عليها سلوكيات داخل مواقع عمل هؤلاء حولت تلك الأسماء الى رمز للتقديس".
وعلل الباهلي شيوع ظاهرة القداسة والمحسوبيات بأن "البناء الاجتماعي والسياسي لم يشهد قوننة لحياته، فلا يوجد قانون واضح للفرد والجماعة للرجال والنساء للأطفال والكبار للمرضى والأصحاء بحيث يتحقق للجميع مرجع قانوني يستند عليه من يرغب في مقاضاة كائن من كان"!.
وأكد أن "القداسة المصطنعة سبب في انتهاك كل الأنظمة والتعليمات، فهي تستخدم لتجاوز الأنظمة ولتمكين النافذين من تحقيق رغباتهم سواء الإدارية أو المالية وإلا لماذا لا يترك الناس أمام القانون بالتساوي؟".
وأشار الكاتب بأن "من يصنعون القانون لديهم قناعة راسخة أن القانون وضع لعامة الناس وليس لهم لأنهم جنود السلطان ومقامهم أرفع!".
وأوضح الناشط الباهلي بأن "إشارته للوزير كمثل لصاحب القداسة جاء بسبب أنه أقلهم أنياباً أما الواقع فإنه لا يأتي بعده في درجات القداسات إلا رجل الأعمال علماً أن رجال الأعمال يعملون القداسات بأموالهم والبقية بأموال الدولة!".
وكتب الباهلي: "خلع جلباب القداسة ليس مقتصراً على أبناء المجتمع من غير الأسرة المالكة فأول من يجب عليه خلع جلباب القداسة هم أبناء الأسرة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق