الصفحات

22 فبراير 2013

"حاكم المطيري" يكشف المشروع الأمريكي الجديد لترتيب التغيير في دول الخليج بما يخدم سياسة واشنطن


 كشف الدكتور "حاكم المطيري" نائب رئيس حزب الامة الكويتي، ما وصفة بالمشروع الامريكي الجديد لترتيب التغيير في دول الخليج العربي بما يضمن استمرار احتلالها له ومنع حدوث الثورة بمنطقة الخليج العربي.
واكد "المطيري ان المشروع الأمريكي يقوم على ثلاثة أسس، الأساس الأول: تعزيز نفوذ حلفائها في السلطة للوصول إلى حكومات شعبية بإرادتهم بلا انتخابات لعلمها أن الشارع إسلامي محافظ، واستنساخ التجربة الإردنية بحيث يكون في دول الخليج حكومات شعبية غير منتخبة يديرها الجيل الجديد من حلفاء أمريكا في المنطقة، وقامت واشنطن بفرض الشخصيات الليبرالية الخليجية على الأسر الحاكمة ليعتادوا إدارة شؤون الحكم لتهيئتهم كبديل بلا انتخاب”.
وأضاف: "الأساس الثاني فتح المجال لصناعة معارضة شعبية إسلامية مطمئنة للغرب لا ترفض الوجود الأمريكي ولا سياساته ليكونو قوة برلمانية من خلال استنساخ تجربة الإسلاميين بالأردن والكويت كمعارضة صورية للحكومة وحليف استراتيجي للنظام والسلطة ودعمها لتقوم بدورها الوظيفي، وفتح المجال أمام المعارضة بعد اختيارها من خلال تأكيدها على الملكية الدستورية وعدم تعرضها للوجود الغربي وتعاونها مع أجنحة الحكم".
وأشار إلى "أن هذا الدور الوظيفي لا تشعر به المعارضة التي تقدم تضحيات كبيرة وتحت ضغط الواقع تبحث عن حلول واقعية فتجد الطريق مفتوحًا في مقابل ترك المعارضة الحديث عن الاحتلال الأمريكي للخليج واكتفائها بالتغيير الحقوقي والسياسي المحلي تفتح لها وسائل الإعلام”.
وأكد "المطيري"، أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في بترتيب الوضع في المملكة العربية السعودية لأنها الدولة الأهم وأعدت نواة الإرادة الشعبية بشخصيات ليبرالية ومعارضة حقوقية دستورية، مؤكدًا أنه ستقوم الثنائية في المملكة على ملكية دستورية وحكومة شعبية يرأسها شخصيات ليبرالية موالية لواشنطن ومعارضة إسلامية دستورية.
وقال أن الأساس الثالث: "أن تقوم ثنائية أجنحة بنفس الأدوار فهناك من يقف خلف الشخصيات الليبرالية في المملكة لتقوم بدورها الوظيفي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق