نشرت شركة “GlobalWebIndex”المتخصصة في أبحاث واستشارات السوق، تقريرًا يشير إلى أن المملكة العربية
السعودية تحتل حاليًا المركز الثاني كأسرع الدول نموًا في العالم على موقع “تويتر”.
وبحسب
التقرير وصلت نسبة الزيادة في عدد الحسابات السعودية على “تويتر” لحوالي 42%، وذلك
خلف أندونيسيا التي اتفعت النسبة لديها لتصل لـ 44%.
وفي هذا السياق، قال الخبير في الأعمال الاجتماعية والمدير العام لشركة “Social Clinic” الاستشارية التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرًا لها، إن موقع “تويتر” يغري كثيرًا المستخدم السعودي كمساحة يستطيع من خلالها البوح بما يدور في خلده، أو نشر فكرة خطرت له، أو حتى المناظرة أو المناقشة، أو أن ينتقل إلى موضوع جديد، مشيرًا إلى إنه قد يوجد مثل هذه الظواهر في العديد من الدول، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قد يفضل المستخدمون موقع “تويتر” على “فيسبوك”.
وأضاف بلال أن الغالبية من مستخدمي الإنترنت في السعودية يملكون حسابات على “تويتر”، حيث يصل عددهم لـ 3 ملايين مستخدم، في حين يوجد على موقع “فيسبوك” 6 ملايين مستخدم ممن يقيمون في السعودية، ولكن بالمقابل، وبحسب تقرير نشرته شركة Socail Clinic العام الماضي 2012، اعتبر أن نمو موقع “تويتر” في المملكة على مدار أشهر 18 خلت كان ظاهرة نادرة، حيث تصدرت المملكة أكثر الدول نموًا خلال الأرباع الأربعة للعام 2012، مع معدل نمو وصل لـ 3000% مقارنة بمعدل النمو العالمي الذي كان حوالي 300%.
وأشار بلال إلى أنه ليس من المفاجئ أن تحتل عاصمة المملكة الرياض المركز العاشر عالميًا من حيث عدد التغريدات الشهرية، فمن الرياض وحدها يصدر أكثر من 50 مليون تغريدة شهريًا، كما أن السعودية هي الدولة الأكثر من حيث عدد التغريدات باللغة العربية ما بين الدول الناطقة بها، فقد وصلت نسبة التغريدات العربية الصادرة من المملكة 30% مقارنة بباقي الدول، وهو ما جعل اللغة العربية في المركز الخامس عالميًا كأسرع اللغات نموًا على “تويتر”، وذلك بحسب تقرير شركة Social Clinic.
ومن جانبها قالت الخبيرة في وسائل الإعلام الاجتماعي واستشارية التسويق في شركة Manalyst، منال أسعد، إن من شأن “تويتر” أن يتيح بنشر التحديثات القصيرة والحية والمحادثات، وبذلك تنتشر المعلومات بأسرع ما يمكن وعلى أوسع نطاق، وأضافت منال، أنه وعلى الرغم من أن لدى موقع “فيسبوك” أعداد مشتركين أكبر من “تويتر” إلا أن الأخير يعتبر شبكة اجتماعية أكثر انفتاحًا تسمح لمستخدميها باستكشاف ما يجري حولهم، ومتابعة ما يقوم به الأخرون أو يتحدثون عنه، بالإضافة إلى ذلك، فهو يسمح لهم بالتواصل مع غيرهم من المستخدمين بكل حرية حتى وإن لم يكونوا على معرفة شخصية معهم.
وقالت منال، إن البدء أو الانضمام إلى أي مناقشة مع الغرباء على “تويتر” لهو أسهل بكثير مما هو الحال على “فيسبوك” مع الأخذ بعين الاعتبار طابعه العام جدًا.
أما عن الفئات العمرية الأكثر تواجدًا على موقع “تويتر”، فقد أرجعت منال السبب وراء أن النسبة الأكبر من مستخدمي الموقع السعوديين هم ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عامًا، إلى أن الموقع يتمتع بالمزيد من المرح إلى جانب أنه مصدر حي للأخبار، وهو ما يجعله أكثر استيعابًا لطبيعة الشباب السعودي، حيث يوفر لهم الموقع بيئة تجلب لهم الأخبار المهمة وذات الصلة دون الحاجة للبحث عنها.
وتحتل الفئة العمرية بين 18 حتى 24 عامًا المركز الثاني كأكبر فئة بين مستخدمي “تويتر” السعوديين، وإلى ذلك قالت منال، إنه ومن واقع تجربتها الشخصية، يمكنها القول بأن لدى “تويتر” القدرة على إعطاء الشباب دفعة كبيرة فيما يخص استكشاف المعلومات والمعرفة، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والقيم، وأضافت منال، أن “تويتر” يسمح للشباب بمتابعة المحترفين المحليين والعالميين الذي يقومون بمشاركة خبراتهم ومعارفهم بالإضافة إلى النصائح والمقالات التي تأتي على شكل جرعات صغيرة ولكنها دائمة.
وأشارت منال إلى أن “تويتر” يعتبر منصة عظيمة لما يُعرف بـ “حشد المصادر” أو تجييش الجماهير، حيث يمكن لتغريدة واحدة أن تصل لمئات، بل لآلاف المستخدمين الذي يمكنهم الإجابة على الأسئلة التي قد يطرحها أحد المستخدم، أو إبداء أرائهم له أو حل مشاكله، أو حتى على الأقل إيصال ما يريده إلى غيرهم.
وفي هذا السياق، قال الخبير في الأعمال الاجتماعية والمدير العام لشركة “Social Clinic” الاستشارية التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرًا لها، إن موقع “تويتر” يغري كثيرًا المستخدم السعودي كمساحة يستطيع من خلالها البوح بما يدور في خلده، أو نشر فكرة خطرت له، أو حتى المناظرة أو المناقشة، أو أن ينتقل إلى موضوع جديد، مشيرًا إلى إنه قد يوجد مثل هذه الظواهر في العديد من الدول، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قد يفضل المستخدمون موقع “تويتر” على “فيسبوك”.
وأضاف بلال أن الغالبية من مستخدمي الإنترنت في السعودية يملكون حسابات على “تويتر”، حيث يصل عددهم لـ 3 ملايين مستخدم، في حين يوجد على موقع “فيسبوك” 6 ملايين مستخدم ممن يقيمون في السعودية، ولكن بالمقابل، وبحسب تقرير نشرته شركة Socail Clinic العام الماضي 2012، اعتبر أن نمو موقع “تويتر” في المملكة على مدار أشهر 18 خلت كان ظاهرة نادرة، حيث تصدرت المملكة أكثر الدول نموًا خلال الأرباع الأربعة للعام 2012، مع معدل نمو وصل لـ 3000% مقارنة بمعدل النمو العالمي الذي كان حوالي 300%.
وأشار بلال إلى أنه ليس من المفاجئ أن تحتل عاصمة المملكة الرياض المركز العاشر عالميًا من حيث عدد التغريدات الشهرية، فمن الرياض وحدها يصدر أكثر من 50 مليون تغريدة شهريًا، كما أن السعودية هي الدولة الأكثر من حيث عدد التغريدات باللغة العربية ما بين الدول الناطقة بها، فقد وصلت نسبة التغريدات العربية الصادرة من المملكة 30% مقارنة بباقي الدول، وهو ما جعل اللغة العربية في المركز الخامس عالميًا كأسرع اللغات نموًا على “تويتر”، وذلك بحسب تقرير شركة Social Clinic.
ومن جانبها قالت الخبيرة في وسائل الإعلام الاجتماعي واستشارية التسويق في شركة Manalyst، منال أسعد، إن من شأن “تويتر” أن يتيح بنشر التحديثات القصيرة والحية والمحادثات، وبذلك تنتشر المعلومات بأسرع ما يمكن وعلى أوسع نطاق، وأضافت منال، أنه وعلى الرغم من أن لدى موقع “فيسبوك” أعداد مشتركين أكبر من “تويتر” إلا أن الأخير يعتبر شبكة اجتماعية أكثر انفتاحًا تسمح لمستخدميها باستكشاف ما يجري حولهم، ومتابعة ما يقوم به الأخرون أو يتحدثون عنه، بالإضافة إلى ذلك، فهو يسمح لهم بالتواصل مع غيرهم من المستخدمين بكل حرية حتى وإن لم يكونوا على معرفة شخصية معهم.
وقالت منال، إن البدء أو الانضمام إلى أي مناقشة مع الغرباء على “تويتر” لهو أسهل بكثير مما هو الحال على “فيسبوك” مع الأخذ بعين الاعتبار طابعه العام جدًا.
أما عن الفئات العمرية الأكثر تواجدًا على موقع “تويتر”، فقد أرجعت منال السبب وراء أن النسبة الأكبر من مستخدمي الموقع السعوديين هم ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عامًا، إلى أن الموقع يتمتع بالمزيد من المرح إلى جانب أنه مصدر حي للأخبار، وهو ما يجعله أكثر استيعابًا لطبيعة الشباب السعودي، حيث يوفر لهم الموقع بيئة تجلب لهم الأخبار المهمة وذات الصلة دون الحاجة للبحث عنها.
وتحتل الفئة العمرية بين 18 حتى 24 عامًا المركز الثاني كأكبر فئة بين مستخدمي “تويتر” السعوديين، وإلى ذلك قالت منال، إنه ومن واقع تجربتها الشخصية، يمكنها القول بأن لدى “تويتر” القدرة على إعطاء الشباب دفعة كبيرة فيما يخص استكشاف المعلومات والمعرفة، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والقيم، وأضافت منال، أن “تويتر” يسمح للشباب بمتابعة المحترفين المحليين والعالميين الذي يقومون بمشاركة خبراتهم ومعارفهم بالإضافة إلى النصائح والمقالات التي تأتي على شكل جرعات صغيرة ولكنها دائمة.
وأشارت منال إلى أن “تويتر” يعتبر منصة عظيمة لما يُعرف بـ “حشد المصادر” أو تجييش الجماهير، حيث يمكن لتغريدة واحدة أن تصل لمئات، بل لآلاف المستخدمين الذي يمكنهم الإجابة على الأسئلة التي قد يطرحها أحد المستخدم، أو إبداء أرائهم له أو حل مشاكله، أو حتى على الأقل إيصال ما يريده إلى غيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق