الصفحات

31 أكتوبر 2011

القرضاوي للعاهل السعودي: الأصل في الأشياء أنها حلال فلماذا تمنع المرأة من قيادة السيارة



التاريخ:31/10/2011 - الوقت: 9:50م 

إسرائيل تواصل إحتلالها لجزيرتين سعوديتين


تحتل القرصانة إسرائيل ومنذ سنوات طويلة جزيرتي 'تيران وصنافير' العائدتين للمملكة العربية السعودية. وحسب السجلات الرسمية فان كلتي الجزيرتين اللتين تقعان في مضيق تيران على البحر الاحمر، عائدتان للمملكة العربية السعودية. كما ان إخفاء هذا الموضوع عن انظار الرأي العام العالمي منذ سنوات طويلة، أمر آخر يسترعي الانتباه اليه.
وكانت الجزيرتان قد منحتا من قبل الملك فيصل للرئيس المصري جمال عبدالناصر آنذاك لاستخدامهما ضد إسرائيل خلال 'حرب الايام الستة' عام 1967. وعندما خسرت مصر الحرب، إحتلت إسرائيل هاتين الجزيرتين. وبعد عام على الاحتلال عارضت السلطة السعودية إحتلال إسرائيل للجزيرتين، وبدأت بمباحثاتها مع الولايات المتحدة. وبموجب إتفاقية كامب ديفيد المبرمة عام 1979، كان يجب على إسرائيل الانسحاب من هاتين الجزيرتين، إلا أنها لم تنسحب، وبقي الامر على حال الاحتلال.
ويتم تناول تفاصيل إحتلال الجزيرتين من قبل إسرائيل في سجلات مكتب التاريخ بوزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية. ففي المستند رقم (182) تحت عنوان 'الخلاف العربي - الاسرائيلي 1967-1968' المتضمن للعلاقات الخارجية خلال السنوات 1964-1968 للولايات المتحدة، ترد العبارات التالية للمسؤولين الامريكيين: 'لقد دخلت إسرائيل الى جزيرة تيران عقب الاشتباكات مباشرة، فأسرت وحدة مصرية صغيرة هناك، وفي نهاية أكتوبر إحتلت الجزيرة بكاملها. ونحن كأمريكا كنا نؤمن بانسحاب إسرائيل. ونقل لنا السعوديون قلقهم الشديد ازاء الاحتلال. وبناء على ذلك فاتحنا الجانب الاسرائيلي، لكن إسرائيل عارضت جهودنا في الاقناع، كما حاولت إقناع الملك فيصل بانها لن تقوم بتسليح الجزيرة ولن تعرقل المرور في مضيق تيران. وبناءً على طلب السعوديين تواصلت الضغوط على إسرائيل من أجل الانسحاب. إلا ان اسرائيل التي ردت سلباً على كافة المناشدات، إحتلت جزيرة صنافير ايضا.
لقد كانت حجة إسرائيل واضحة في إحتلال هاتين الجزيرتين، فكانت إسرائيل تبحث عن سبل حرية المرور من مضيق تيران وقناة السويس. فالمنطقة تنطوي على أهمية بالغة من ناحية تجارة إسرائيل مع أفريقيا وآسيا. ومبادرة الناصر عام 1967 لعرقلة شحن النفط، كانت تشكل تهديداً كبيراً بالنسبة للاقتصاد الاسرائيلي. وكانت إسرائيل تحاول السيطرة على شحنات النفط، وتحويل مسارات العبور الى مسارات آمنة بالنسبة لها. ولهذا السبب ما زالت تحتل جزيرتي تيران وصنافير.'
إن الوثائق الامريكية تسرد أمام الانظار سياسة اسرائيل العدوانية والاحتلالية. لكن الاغرب صمت السعودية على هذا الاحتلال، فقد حان الوقت مع قدوم الربيع العربي لنقول 'قفي' لاسرائيل التي تجد في نفسها حق احتلال كل مكان ترغبه، ويجب ان يـُذكر أحدهم إسرائيل بانها 'ليست فوق القانون الدولي'.
جاسم الآلوسي

في السعودية كن مجرما تكن ملكا !!


يبدوا ان هناك حركة جديدة بإسم صوت شعب بلاد الحرمين ليست ضد نظام الحكم لكنها ضد ممارساته اللا إنسانية،
هذه الحركة اصدرت بيان تندد فيه بتعيين الامير نايف وليا للعهد معتبرة ان ذلك تغطية على جرائمة ومنحه حصانة ضد المحاسبة،
إليكم البيان من صفحة الحركة على الفيسبوك
بيان حركة صوت شعب بلاد الحرمين أسباب تولي نايف بن عبدالعزيز ولاية العهد

بواسطة صوت شعب بلاد الحرمين

لم يكن مستغرب تولي نايف بن عبد العزيز لولاية العهد عند حركة صوت شعب بلاد الحرمين وقد أصدرنا في البيان الأول عن مأخذنا على (هيئة البيعة ) والغريب تجرؤ الأسرة الحاكمة بأكذوبة صريحة وعدم اللامبالاة بالشعب ولا بعلمائه ولا مثقفيه من أجل تحسين صورة آل سعود في الإعلام الغربي ويعلم أنه لا يستطيع شخص أو جهة تحاسبه عن خفايا تولي نايف بن عبد العزيز ولاية العهد؟! وهنا تطرح حركة صوت شعب بلاد الحرمين سؤال للذين يمتدحون خطوة هيئة البيعة ويقولون خطوة نحو الديمقراطية؟ ما هيا الطريقة التي أنتخب فيها نايف؟ وما هيا الميزة التي عنده وتميزه عن الآخرين؟ وهذا حلقة من سلسلة حلقات لمسلسل تهميش الشعب والاستخفاف بعقليات علمائه ومثقفيه ومُفكريه وكُتابه وفي نفس الوقت الذي يفرح إخواننا في تونس بالانتخابات وفوز من يريده الشعب، حقاً مفارقه كبيرة بين أن تُخير وأن تُسير بخديعة وكل وقاحة لم تعهدها البشرية الحرة الأبية وسبب اختيار نايف لولاية العهد بنظر حركة صوت شعب بلاد الحرمين أولاً: تكذيب المعارضات والأخبار التي شاعت عن الخلاف بين أفراد الأسرة ثانياً: من أجل إعطاء نايف حصانة أكبر عن الجرائم التي يرتكبها بحق سجناء الرأي (السياسي) ثالثاً: أستطاع نايف ترويج نفسه بأنه رجل (متشدد) عند العلماء ولقب من الكثيرين بــ(أسد السنة) فيملك قاعدة جماهيريه من جميع فئات المجتمع، مع علم الكثيرين بجرائم نايف في حق العلماء وطلبة العلم وترصده لهم في كل مرصد، ولأنه يملك الإعلام وينشر أتباعه في كل مكان من أجل مدحه وتحسين صورته وهذا سبب رئيسي ومهم فآل سعود يخشون من خسارة الغطاء الديني الذي يستمد منه شرعيته فيحاول إبعاد من تدور حوله شبهة اختلاف بينه وبين المؤسسة الدينية. - وترى حركة صوت شعب بلاد الحرمين أن من يحكم ليست قضيتنا وأنما قضيتنا من يحمي حقوق المحكوم عند الحاكم فمن يعطي الشعب حقوقه ويحكم بالحق والعدل والمساواة؟؟! شعبنا محروم من أبسط حقوقه من الكلام و الإنتاج وغيرها كثير أن سياسة آل سعود لا تتغير وعقلية الأسرة الحاكمة أنها تملك البلاد والعباد ويعتبرون الشعب ضيوف عندهم وهم متفضلين على الشعب بضيافتهم هذه حقيقة في بلاد الحرمين ولا يغالط ذلك إلا من سفه نفسه وتغير الملكية أصبح اليوم أمر متاح فواجب على الدولة تحسين أوضاعها: 1 - أطلاق جميع سجناء الرأي 2 - الغاء المباحث السياسية 3 - حرية الرأي وتعبير وتجمعات 4- تحسين الوضع المعيشي هذه مطالب فورية ولا يعترضها إلا قرار السياسي المتسلط سائلين الله الكريم أن يصلح أحوال بلادنا
http://ar-ar.facebook.com/notes/صوت-شعب-بلاد-الحرمين/بيان-حركة-صوت-شعب-بلاد-الحرمين-أسباب-تولي-نايف-بن-عبدالعزيز-ولاية-العهد/221225084610541

السعودية: البيعة بين الخاصة والعامة

د.مُضاوي طلال الرشيد


مضاوي الرشيد

منذ اعلان وفاة ولي العهد السعودي كثرت التكهنات حول مصير المنصب الشاغر وكلها أتت من خارج المملكة بعضها ينذر بخلافات قادمة حول اختيار الشخص المناسب وبعضها يطمئن الجمهور المنتظر بسلاسة عملية الاختيار وفق قرارات تصدر من الملك وهيئة البيعة.
أما في الداخل السعودي فينعدم النقاش العلني ويختبئ في المجالس الخاصة ولا يجرؤ أحد ان يطرح الموضوع للبحث والتخمين ويظل الشارع يترقب الاعلان عن اسماء جديدة وكأن الأمر لا يعنيه خاصة ان هذا الشارع يفتقد لأي مؤسسة او تمثيل يتمكن من خلالها طرح وجهة نظره.
فالمجتمع بكافة اطيافه الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية معزول عن موضوع الخلافة والملك. بعد ان نجح النظام السعودي في تحييد المجتمع عن أهم قضية تواجه الدولة والأمة وساعده بذلك عاملان: أولهما إرث ديني قديم يستحضره النظام ليسدل ستاراً دينياً شرعياً على ممارسات سياسية قائمة على الاستئثار بالسلطة والاقتصاد وتحييد المجتمع بل تغييبه كلياً عن الحكم وشخصياته.
ويعتمد هذا الارث الديني على نصوص متوارثة ابدع في صياغتها علماء قدامى كرسوا مبدأ الفصل بين البيعة الخاصة والتي يستأثر بها مجموعة قليلة من الشخصيات والبيعة العامة والتي تأتي كغطاء يضفي على البيعة شرعية وهمية بعد الحدث والاختيار.
يعتقد النظام السعودي انه المكرس والمطبق لهذا الفصل القديم بين الخاص والعام فهو يذكر مجتمعه دوماً انه الدولة السلفية السنية المطبقة لشرع الله والناطقين باسمه من القدامى والجدد. لذلك لا يجب ان نحكم على النظام السعودي من منطلق مفاهيم جديدة خارجة عن اطار خطابه الديني وشرعيته التي يعتقد انه يستمدها من تطبيق هذا الارث ولكن ان حاكمنا النظام السعودي من مبدأ منطلقاته الدينية المزعومة سنجد ثغرة كبيرة وخلطا للمفاهيم والخطوط العريضة التي ناقشها علماء الاسلام في عصور سابقة. وعندما أقر علماء كبار من أمثال الغزالي وابن تيمية بأن البيعة من شؤون الأمة الكبيرة وحصروا أمرها في ما اصطلح على تسميته بأهل الشوكة اصحاب المال والسلاح هل كان هؤلاء يتصورون انها ستتحول الى مجموعة قليلة من الامراء المنحدرين من سلالة شخص واحد فيتقلص عددهم الى 35 شخصية. وهل تخيل هؤلاء ان طبقة العلماء ستكون محيدة تماماً وتتحول الى شريحة قائمة على ادارة الطقوس الدينية واضفاء رمزية دينية على نظام الحكم المطلق. وان تم تحييد هؤلاء فليس من المعقول انهم تناسوا علمهم خاصة وانهم يعتبرون انفسهم مرجعيات تعتمد على ارث الأولين فكيف ينسى هؤلاء شروط الامامة التي فصلها الماوردي في احكامه السلطانية ومنها العدالة والعلم وسلامة الحواس من السمع والبصر واللسان وسلامة الاعضاء من نقص يمنع عن الحركة وسرعة النهوض والرأي السليم الصائب والشجاعة والنجدة. لقد اندثر هذا الارث تحت وطأة عامل ثاني وهو النفط الذي استطاع ان يحيد ليس فقط علماء المسلمين بل غيرهم من شرائح المجتمع والذي اصبح ينظر لهم كعوام هامشية تتلقى المكرمات او الفتات وتشكر خالقها على النعمة والامن لا تمارس حقها في المساءلة ولا تطلب شفافية تفضح بعثرة الثروة الاقتصادية بعد الاستئثار بها ونهبها من خزينة الدولة حيث يختلط المال العام والخاص وتوزع الحصة الكبيرة منها على سليلة المؤسس من خلال معاشات شهرية للعامل منهم في مؤسسات الدولة والعاطل ناهيك عن استغلال المناصب للسيطرة على عقود تجارية وتنموية وصفقات اسلحة واعمار مما يضعهم في مكانة يستطيعون بها ان يكسبوا شعبية جديدة من خلال توزيع بعض هذه الثروة في اطار مؤسسات خيرية خاصة يعتقد المجتمع انها هبطت من خزينة خاصة وليس مما اخذ واستولي عليه من الخزينة العامة.
وبذلك يخلقون محورين لكسب الشعبية: الأول من خلال مؤسسات الدولة والثاني من خلال مؤسسات ترتبط شخصياً بهذا الأمير او غيره وينتج عن عملية الخلط هذه تمكين حلقات ولاء خاصة تتجاوز الدولة ومؤسساتها المعروفة.
لقد تضافر الإرث الديني وعامل النفط ليخلقا وضعاً فريداً في السعودية ربما لم تعرفه المجتمعات الاسلامية حتى لحظة انحطاطها واختراقها من الخارج عن طريق الغزو والاحتلال حيث ظلت الامم السابقة تبحث عن مخرج من ازمة القيادة ان كانت مهزومة وترجع الى نصوصها بحثاً عن حل لمأزقها. ولكننا اليوم في السعودية نعتقد ان المبدأ المطبق هو استمرارية الصمت على الممارسات السياسية تحت ذريعة الخوف من الفتنة وتقويض الأمن حتى تبنى المجتمع مبدأ فرضته السلطة السياسية يقوم على تفعيل ان من 'اغلق فمه كان آمنا' وان استمرارية الحياة ورغد العيش والسلامة مرهونة بالسلبية وموقع المتفرج على مسرحية دراما البيعة الخاصة. وما ان تخرج هذه الى العلن تصبح عامة تتطلب الاسراع في تقديمها كرمز للقبول باختيار الحلقة السرية وقراراتها بعد ان تحسم أمر توزيع المناصب والشراكة فيما بينها. وتحولت الحلقة السرية الى مجموعة أهل الاختيار بامتياز ليس لان فيها من الصفات والأهلية التي تخولها ان تلعب هذا الدور بل لأنها من سلالة تتحول يوماً بعد يوم الى مجموعة مقدسة خارجة عن اطار النقد او التشكيك او علامات الاستفهام. وقد وطدت الحلقة قدسيتها بسلسلة من القوانين التي تحاكم من يتجرأ على انتقادها او التشكيك في حكمتها. وأضفت هذه القدسية على من يساندها من الطبقة الدينية حتى تحول هؤلاء بدورهم الى مرجعيات تعتمد على قربها من السلطة وليس قربها من علمها الشرعي واخلاصها في التعاطي مع هذا العلم لتثبيت المصلحة العامة ومؤخراً تحولت حتى الشخصيات التي تلعب دوراً استشارياً الى مقدسات لا تقبل التساؤلات في قراراتها وأعمالها الاستشارية بسبب قربها من مفاصل الدولة ورؤوسها الكبيرة فنقدها يعني بالضرورة التشكيك في حكمة هذه الرؤوس في اختيارها لشخصيات من العوام تكون حلقة وصل بين الراعي والرعية.
لقد اتسعت حلقات المقدس في السعودية من الجغرافيا الى السياسة حتى ضاقت السبل وانعدمت مساحات النقاش والحوار والرأي في أهم الموضوعات المتعلقة بقيادة الأمة وتكرس مفهوم الخاصة بل رفع هذا المفهوم الى درجات عالية من القدسية وتهاوى مفهوم العامة الى درجة الرعاع الذين لا يستحقون تمثيلاً حقيقياً في مؤسسة منتخبة او مجلس استشاري حقيقي يحتضن التعددية السياسية والفكرية والمصالح الاقتصادية. وفي المرحلة الحالية حيث تبدو السلطة منهكة بسبب تقدم العمر والمخاطر السياسية الاقليمية نعتقد انها تحتاج اكثر من اي وقت مضى ان تتنازل عن جزء من قدسيتها وسريتها لتشرك المجتمع في قرارات مصيرية ولن يكون هذا التنازل رمزاً لضعف او خوف بل سيكون من مبدأ الحفاظ على الدولة والوطن بعد زوال الشخصيات المترقب خلال الفترة المقبلة. وعادة ما يكون التغيير في زمن الطفرة والاستقرار احسن بكثير من ذلك الذي يفرض تحت ضغط عنيف او مواجهة دامية حيث ينذر بخسارة كل شيء.
في مثل هذه الحالة تقع المسؤولية على عاتق اعلى رأس في السلطة السياسية لكن يبدو ان هذا من غير المتوقع خاصة وان الوضع الصحي للملك ربما لا يخوله ان يتخذ قرارات مصيرية تنقل الحكم السعودي الى مرحلة جديدة خاصة وان هناك الكثير من الذين ينتظرون أدوارهم لتبوؤ مناصب هامة قبل ان تفوتهم الفرصة ويعملون جاهدين لانتزاع حقوق يعتبرونها مقدسة غير قابلة للجدل او التجاوز.
وقد ولدت هذه الحالة الفريدة من رحم تعددية المطالبين بنصيبهم في الحكم حتى أصبحت المناصب تتحدث وتتشعب في محاولة لاستيعاب شريحة كبيرة فاق عددها المعقول فمن نائب اول الى ثان وثالث تم توزيع الحصص السياسية وما يأتي معها من كسب اقتصادي لاعداد هائلة من الكبار والصغار. وتضخمت الدولة ومرافقها ومناصبها ليس لان ادارة الشأن العام تتطلب مثل هذا الكم الهائل بل لان مبدأ الشراكة تغلب على مبدأ تقنين المناصب وترشيدها.
وطالما ان الوضع الاقتصادي والموارد النفطية قابلة للقسمة طالما ظل تشعب ادارة الدولة ممكناً ورغم ان هذا يحدث بسبب عدم عزل الحلقة السرية او احد اشخاصها الا انه لا يخدم المصلحة الوطنية وترشيد القرارات السياسية فهذه المصلحة رهينة حلقة صغيرة رغم تعدادها تعتبر نفسها وحدها نخبة سياسية لا تستقيم الامور ولا يستتب الامن الا بوجودها فهي مفتاح الامان والرخاء والاستقرار وكأن المجتمع والوطن هامش متخلف عقلياً وقاصر على تدبير شؤونه بل هو اسوأ من ذلك بكثير وان قدر لهذا المجتمع اي نوع من التمكين السياسي فسينجر خلف عصبيات قبلية وتيارات متطرفة وحالة فوضى حسب سرديات النظام السعودي والذي نجح في جعلها ككتاب مقدس يتداوله الجميع دون التساؤل عن مدى مصداقيته وقربه من وصف الحالة العامة في البلاد.
وصمت المجتمع الحالي ما هو الا الدليل القاطع على مدى استيعاب هذا المجتمع لسرديات تهمشه وتنتقص من قدراته وطاقاته فيراقب المجتمع تحليلات الخارج عن اسرار البيعة الخاصة دون ان يفصح عن خباياه وآرائه مستجدياً الامن بعد ان اغلق فمه.

السعودية تطلق سراح معدي فيديو عن الفقر بالمملكة



اطلقت السلطات السعودية اليوم الاحد سراح ثلاثة سعوديين كانت اوقفتهم اثر بث قناة "الاصلاح" المعارضة، ومقرها في لندن شريطا اعدوه حول الفقر في المملكة الغنية بالنفط، حسبما اعلن ناشطون.
واكدت المصادر انه تم الافراج عن فراس بقنه وخالد الرشيد وحسام الدرويش بعد اسبوعين من اعتقالهم في حي الصحابة في شمال الرياض.
وكانت السلطات اوقفت الثلاثة اثر عرض شريط ضمن مسلسل بعنوان "ملعوب علينا" على اليوتيوب استخدمته قناة الاصلاح التابعة للمعارض سعد الفقيه المقيم في بريطانيا.
وقد اعلن الناشطون حينها ان المحققين اشتبهوا بان الثلاثة "يتلقون تمويلا من هذه القناة فتم توقيفهم بغية التحقيق معهم".
وتظهر الحلقة الرابعة من المسلسل مشاهد حول تفاقم الازمة الاجتماعية في احد الاحياء الفقيرة في الرياض كما تتضمن مقابلة مع امام مسجد انتقد انتشار المخدرات والرذيلة في المكان بسبب الفقر والعوز.
وكان الناشطون قد اكدوا ان "الهدف الاساسي من المسلسل هو معالجة المشاكل الاجتماعية وتسليط الضوء عليها ليس اكثر".

بالفيديو.. داعية سعودي يدعو لعدم تداول قضايا المعتقلين في وسال الإعلام منعا لإحراج المسؤولين!



التاريخ:31/10/2011 - الوقت: 10:13ص 

الإضرابات تجتاح مختلف قطاعات الحكومة الكويتية.. والقانونيون يهددون باستقالة جماعية من هيئات الدولة



التاريخ:31/10/2011 - الوقت: 12:48م 

محامي 16 إصلاحيًا سعوديًا يتهم السلطات بتلفيق تهم لموكليه تتعلق بالإرهاب.. ويعتبر المشروع الإصلاحي بالمملكة حتمي



التاريخ:31/10/2011 - الوقت: 12:05م 

30 أكتوبر 2011

بعد أن اكتوى بغرامة مالية قدرها 20 ألف ريال العريفي يعترض على نظام ساهر!



وأكّد عدم إباحة ما يفعله نظام ساهر "شرعاً وعُرفاً"
وأخيراً اعترض الجامي السعودي محمد العريفي على أحد قرارات ولي الأمر السعودي وعلى مضض, وذلك بعد أن قام نظام رصد المخالفات المرورية السعودي, المُسمى بـ"ساهر"، بتغريمه هو وأبناءه وسائقه، 20 ألف ريال، نظير مخالفاتٍ مرورية سُجِّلت عليهم.
واضطر الجامي السعودي المُحب للأضواء محمد العريفي لسداد قيمة تلك المخالفات التي سجلها نظام ساهر، مشيراً إلى أن تطبيق نظام "ساهر" جاء دون أن يقوم بتوعية الناس.
وقال إن النظام أخذ الذي له ولم يعط الذي عليه منتقداً عدم وجود لوحات تنبيهية تحدّد السرعة على الطرقات.
ووفقاً لتقريرٍ نشرته صحيفة "اليوم" السعودية, قال العريفي : إن نظام "ساهر" تعمّد مخالفة أكثر من سيارة بمحاذاة سيارة أخرى على الطريق نفسه بمسافاتٍ متقاربة حيث لا يفصل بين السيارة والأخرى أكثر من 100 متر، مؤكداً عدم إباحة ما يفعله ساهر "شرعاً أو عرفاً".
ومعروف أن نظام ساهر السعودي الذي أفرغ جيوب المواطنين, يذهب كامل ريعه من رسوم المُخالفات المروية إلى جيب سفاح الداخلية نايف بن عبد العزيز وولده المُجرم محمد بن نايف.
وقد أثار اعتراض العريفي المُتأخر على نظام ساهر السعودي حفيظة الكثير من المواطنين, وتساءلوا أين كان هذا الجامي الانتهازي محمد العريفي وأشكاله حينما كان المواطن البسيط يصرخ ويتذمر من عمليات النهب والسلب الذي تمارسه وزارة الداخلية السعودية بحق المواطنين؟
ولماذا لم يعترض إلا حينما دفع مبلغ 20 ألف ريال سعودي ثمناً لمخالفاته ومخالفات أبنائه؟

الأميرة السعودية بسمة بنت سعود مشهد القذافي تقشعر له الأبدان وهو عبرة لجميع الطغاة




أكدت الأميرة السعودية بسمة بنتسعود بن عبد العزيز بأن ما نراه هذه الأيام لهو دليل على ما ذكرته في مقالها منذ شهرين, بأن أمريكا لن تسلم من رياح التغيير التي ستشمل العالمبأسره.
وأكدت الأميرة السعودية بسمة فيمقالها الذي كان بعنوان "فليتسابق المتسابقون" أن لكل عصر دولة ورجال، ولكل قوةعظيمة هفوة وارتطام، ثم  نزول الهاوية والزوال، ولا يبقى إلا ذو الجلال الباقيوصاحب الزمان إله واحد منصف شاهد على كل إنسان ومن يقرأ القرآن بعين مؤمنة وجليةسيعرف أن لكل أمة صعود ونزول، وان الله يمهل ولايهمل.
وتساءلت الأميرة السعودية بسمة  :أين كانت الديمُقراطية حين استقبل ساركوزي القذافي وأسكنه فسيح حدائق الشانزلزيه،وأين كانت الديمُقراطية حين كان حسني مبارك الضيف المفضل في البيت الأبيض، فلتستيقظالشعوب وتدرك أنها لن تنال مطالبها بالاتكال على من سقطت منه ورقة التوت، وأصبحعاريا للعيون المبصرة وسيناله التغيير الإلهي عماقريب.
كما تطرق مقال الأميرة بسمة إلى قتل وتعذيب معمر القذافي, قائلة بأنه يقشعر له الأبدان، وهو عبرة لكل إنسانيحسب نفسه فوق سيطرة العدل الإلهي، وجاء في نص المقال :
ما رأيناه عبر شاشات التلفزة الأسبوع المنصرم كان مؤلما بكل المقاييسالإنسانية، قتل وتعذيب معمر القذافي ديكتاتور ليبيا السابقتقشعر له الأبدان، وعبرة لكل إنسان يحسب نفسه فوق سيطرة العدل الإلهي، وفوق كل قوةإنسانية وما فوق الطبيعة كما كان يسميها، ولكن الآن حان وقت الحساب ودفع الديونالتي أصبحت مثل العيون الجارية والأنهار المتدفقة والبحار الواسعة والمحيطاتالعميقة، فلم يفكر هذا الطاغية ولو لحظة بما ستعود عليه أفعاله، ومثله الآخرون منالطغاة في كل أنحاء العالم وعبر التاريخ، وقد نسوا قدرة اللهعليهم، ولذلك أتت قدرتهم على العباد.
وكما نرى الآن عليعبد الله صالح وغيره من الحكام الذين يسعون للإصلاح بكل طاقاتهم للبقاء على كراسيهمالذين نحتوا أسمائهم بدماء الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل كلمة حقوحرية تقرير المصير.
ولكن لم تذكر لنا الأميرة السعودية بسمة, ماذا عن أسرتها السعودية الطاغية المالكة؟
وهل يشملها هذا الكلام الذي تتشدق به وتحذر منه, في أن حان وقت حسابهم, وأنهم كطغاة ومُستبدون لم يفكروا يوماً ولو للحظة واحدة بما ستؤول إليه ألأمور, وهل نسي آل سعود قدرة الله عليهم فأتت قدرتهم على العباد؟
هذا السؤال موجه إلى سمو الأميرة بسمة لعلها تجيب في مقالها القادم.