واشنطن(العالم)-29/09/2011- قلل خبير سعودي من اهمية الانتخابات البلدية والاصلاحات التي اعلنها الملك السعودي مؤخرا واعتبرها خطوة تجميلية تهدف الى اسكات الرأي العام المحلي والغربي المنتقد للحكم في الرياض ، متهما النظام السعودي بانه لا يعترف بحقوق الشعب ويعتبر البلاد ملكا له.
واضاف اليامي ان هذا الشعور ما دام لدى من يحكم السعودية فلا يمكن ان يتم اي اصلاح صحيح ومشاركة صحيحة من الشعب لا رجالا ولا نساءا، معتبرا ان وعد الملك الاخير باشراك المرأة في الانتخابات لا قيمة له.
واكد ان اي انتخابات او تعيينات في السعودية ليست الا تجميلية ولاسكات الاصلاحيين في البلاد ومن ينتقد الحكم السعودي من خارج البلد.
وشدد اليامي على ان المراسيم والاعلانات الملكية لا قيمة لها اذا لم تكن هناك مؤسسات تطبقها، معتبرا ان من غير الشرعي والقانوني ان يفكر الملك وبعض الامراء في امور ويعلنوا بعض الخطوات من اجل التغطية على فشل الدولة في القيام بواجباتها نحو الشعب كله.
واشار مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي الى ان الحكومة وعدت في عام 2005 بمشاركة المرأة في الانتخابات التي جرت اليوم والتي اخرها الملك لسنتين دون تقديم اي شرح لشعب، حيث كان من المقرر ان تجري في عام 2009، معتبرا ان هذه المراسيم تريد الايحاء للشعب بان الحكم يتهم به.
واكد اليامي ان الحكم ما دام لا يعترف بحق الشعب في حكم نفسه فلا يتوقعن احد ان تجري انتخابات رسمية صحيحة واعطاء سلطة لمن يتم انتخابه باتخاذ قرارات.
واعتبر ان الشعب السعودي اليوم متعلم وواع وليس هو من يقف بوجه التطور والاصلاح ومشاركة المرأة في الانتخابات والعمل السياسي في البلاد، مطالبا باعطاء المرأة حق قيادة السيارة اولا.
ونوه اليامي الى ان الحكم غير مستعد الان لاشراك الشعب في اتخاذ اية قرارات رسمية ، معتبرا ان الدليل على ذلك ان الحكم السعودي يقف اليوم بقسوة ضد التطورات التي تحدث في العالم العربي سواء في مصر او البحرين او ليبيا او اليمن ومناطق اخرى.
واكد مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي ان الشعب السعودي اثبت اليوم انه واع بمقاطعته للانتخابات البلدية لكن الحكم لا يزال يستخف بعقلية الشعب الذي يضم الكثير من الكفاءات ويعاملهم كأطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق