كشف بيان صادر عن حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية - تداولته بعض المواقع الإخبارية - أن زيارة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، للرئيس المخلوع حسني مبارك في محبسه بالمركز الطبي العالمي، تأتي ضمن محاولات ملك السعودية وحكام دول الخليج، لمنع افتضاح أسرارهم التي بحوزة أسرة مبارك، والتي تشمل فضائح سياسية واقتصادية وجنسية، خاصة بعد تهديد سوزان مبارك بفضح ما أسماه البيان بـ"المخازي الجنسية لملوك وأمراء الخليج العرب في مصر" إذا ما تخلوا عن الدفاع عن مبارك وتركوه يواجه حكم الإعدام. وأضاف البيان، أن حمد كان يحمل معه أثناء الزيارة مستندات مالية كبيرة تقدر بمليارات الدولارات ومسكوكات الذهبية متعلقة بمبارك وعائلته، حيث تم التوقيع عليها لتحريكها من حساباته السابقة إلى حسابات جديدة "مطمئنة"، لكي لا يسترجعها القضاء للخزينة المصرية. وأشار البيان إلى أن هذه الزيارة جاءت بأوامر مباشرة من ملك السعودية بهدف الضغط على المجلس العسكري لإيقاف محاكمة مبارك، وتقديم رشاوى لبعض المسئولين المصريين – الذين لم يسمهم البيان – لنفس السبب، كما وعد ملك البحرين بتحمل نفقات علاج الرئيس المخلوع، واستدعاء طبيبه الألماني إلى القاهرة على نفقته الخاصة. وحذر البيان من تبعات هذه الزيارة، مشيرا إلى أنها ربما تكون هناك صفقة دبرت خيوطها وراء الكواليس في أروقة الرياض وواشنطن وتل أبيب، وأن هناك شيء خفي يحاك ضد شباب ثورة 25 يناير، وأنها تأتي ضمن "طبخة" سياسية صهيونية أمريكية إسرائيلية سعودية خليجية للالتفاف على الثورة ومصادرتها. كما كشف البيان، عن تعيين اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات ونائب رئيس الجمهورية السابق، مستشارا أمنيا لولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، لافتا إلى أن سليمان معروف بارتباطه الوثيق بالمخابرات الأمريكية والإسرائيلية وارتباطه بالعرش السعودي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة هي ما يكشف هذه المؤامرة التي تحاك في الخفاء ضد الثورات العربية. واعتبر البيان أن هذه الزيارة "إهانة" للشعب المصري وثورة 25 يناير، متعجبا من صمت القوى السياسية وعلى رأسهم الإخوان المسلمين والمجلس العسكري وحكومة عصام شرف على هذه الزيارة، رغم مخالفة هذه الزيارة للقانون، كما أنها تأتي من ديكتاتور آخر يواجه شعبه بالقمع والتنكيل وأن هذا اللقاء يأتي على مرئى ومسمع من شباب ثورة 25 يناير! يذكر، أن عمر سليمان سافر منذ أيام إلى السعودية في زيارة سرية، على متن طائرة خاصة جاءت خصيصا لتقله إلى الرياض، وكانت بعض التكهنات قد أشارت إلى أن سليمان سافر بهدف أداء فريضة الحج!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق