خرج معظم المفرج عنهم من سجن الدمام
وترقب الافراج عن سجناء آخرين في وقت لاحق.
أطلقت السلطات السعودية اليوم الاثنين سراح 17 من السجناء الموقوفين على خلفية المسيرات السلمية في القطيف بعد عدة أشهر قضوها خلف القضبان.
وتضمنت قائمة الموقوفين المفرج عنهم اليوم 17 سجينا من مختلف البلدات في محافظة القطيف.
وكان السجناء المفرج عنهم محتجزون طوال الأشهر الماضية في سجن الدمام المركزي وسجن الخبر العام.
وأكدت مصادر حقوقية لشبكة ***** الاخبارية وصول العديد من السجناء المطلق سراحهم إلى منازلهم مساء اليوم فيما لايزال بعضهم يجري الترتيبات النهائية لخروجهم من السجن.
وذكر سجناء مفرج عنهم أنهم أخضوا قبل مغادرتهم السجن لجلسة "مناصحة" مع قاضي المحكمة الجعفرية في القطيف الشيخ محمد الجيراني.
وذكر سجناء مفرج عنهم أنهم أخضوا قبل مغادرتهم السجن لجلسة "مناصحة" مع قاضي المحكمة الجعفرية في القطيف الشيخ محمد الجيراني.
وقدر حقوقيون أعداد المعتقلين الذين لازالوا رهن الاحتجاز على خلفية المسيرات السلمية التي شهدتها المنطقة بأكثر من 40 سجينا.
وقضى السجناء المفرج فترات متفاوتة تراوحت بين أسابيع وأكثر من أربعة أشهر في السجن.
وكانت السلطات اعتقلت طوال الأشهر القليلة الماضية نحو 332 موقوفا وفقا لأحدث التقديرات أطلق معظمهم بعد احتجاز دام عدة أشهر.
وتحتجز السلطات من بين أبرز الموقوفين الكاتب نذير الماجد والناشط الحقوقي فاضل المناسف والكاتب زكريا صفوان والكاتب علي الدبيسي.
وكان المتظاهرون طالبوا في سلسلة مسيرات شعبية باطلاق سجناء غير محكومين منذ سنوات طويلة إلى جانب المطالبة باصلاحات سياسية ورفع التمييز الطائفي الذي يتعرض لهم المواطنون الشيعة في المملكة.
كما أبدى المتظاهرون في العديد من المسيرات تضامنهم مع دعاة الديمقراطية في البحرين في أعقاب تعرضهم لقمع وحشي على يد السلطات هناك.
نقلا عن أحد المواقع http://www.alsaha.com/sahat/4/topics/297071
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق