الصفحات

30 نوفمبر 2011

محمد الرطيان ‘‘الكذبات السبع الكبرى‘‘

الرطيان يبتسم للعدسة

 الكذبات السبع الكبرى "
..

الكذبة الاولى :
صنع في السعودية و الموجود على الكثير من المنتجات الاستهلاكية حتى ظننا اننا ننافس الصين ..وكل مافي الموضوع مجموعات من مصاصي الدماء اخذت قروض من الدولة بمئات الملايين لانشاء مصانع وطنية و تشغيل ايادي سعودية وينتهي المشروع بمركز تعبئة منتج اجنبي بمغلف عربي ينزلق من فوق سير يشغله عامل بنغالي على انغام يا بلادي واصلي و الله معاكي !!!
..
الكذبة الثانية :
اقتصادنا قوي اقتصاد اكبر دولة منتجة للبترول في العالم يعجز عن انتشال سوق الاسهم بحفنة من المليارات ونجد دول تدفع حتى 20 مليار دولار لانقاذ شركة سيارات
في كل بيت عاطل عن العمل ..الخدمات تعتبر الاعلى في العالم ..
80% من المواطنين مديونين ..
..
الكذبة الثالثة :
كاميرا تتجول في اروقة المستشفى التخصصي تزف لنا بشرى فصل توائم سيامية احضروا من بلاد الواق واق ويموت مريض لعدم وجود جهاز لغسيل الكلى ويموت اخر في سيارة وهم ينقلونه من مستشفى لاخر لعدم وجود سرير ربما نحن الاشهر عالميا في الاخطاء الطبية ..
سؤال لكل من سافر لامريكا و اوروبا هل سمع بشهرة المملكة في فصل التوائم ؟؟
انا لست دكتور ولكن اخشى ان نكتشف يوما انها تشبه عملية الزائدة الدودية ..
..
الكذبة الرابعة :
التعليم و ما ادراك ما التعليم .. الدخول للجامعة من المستحيلات اختبار قدرات و قياس و معدل تراكمي
مناهج ضعيفة ومدارس متهالكة مساجرة يوجد الكثير من مثيلاتها في الصومال و الحبشة !!!
..
الكذبة الخامسة :
مجلس الشورى او ما يسمى بقهوة الضحى 99% من توصياته يرفضها مجلس الوزراء ..
نصف اعضائه منافقين و النصف الاخر يخاف لا يتكلم بصراحة ويخسر الراتب الضخم و المميزات التي جعلته من الطبقة المخملية ..
يا برلمان منتخب يا بلاش ضحك على الدقون ..
..
الكذبة السادسة :
مطار الرياض اكبر مطار في العالم طبعا حاسبينه من الشبك للشبك ( محمية رمث ) والصالات يرثى لها من الرحمة و لا يهون مطار جدة
..
الكذبة السابعة :
نحن اطهر خلق الله والزمهم للكتاب و السنة ماحنا قايلين شي عن الاختلاسات وتحليل الربا بالختوم
و القصور العامرة وتجارة الرقيق واكل مال الناس بالباطل
يمكن نذكر الواسطة وشلون صارت حلال وتدمرت مدن وطرق بمقاولات مشبوهة وتم تحويل امانات المدن الى ( خيام قبلية ) و على هالخشم عليه الشحم ...
سؤال محيرني ولم نجد له اجابة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق