الجمعة 4 نوفمبر 2011 2:34:23 م
بقلم ـ مدحت قلادة :
يكفيك شر إلحافي إذا تقبقب " مثل شعبي معروف يقال دائما علي الأشخاص قليلي الأصل بعدما يتغير بهم الحال ويصبحون ذو جاه وسلطان و تتحول الشخصية الفقيرة المنكسرة ، بعد سطوة المال من الضعف إلى القوة ، من الرأفة والرحمة و المسكنة إلى التكبر والقسوة ، من الوداعة والانكسار إلى التهكم والافتخار ، من طلب ود الناس إلى سحقهم ، كما يردد المصريين مثال أخر معروف " شبع بعد جوع " وتتبع كل الأساليب لشراء نفوس عديمي الضمير و أحيانا عديمي الوطنية .
وإليكم مثل حى للدولة الوهابية "السعودية " الذي ينطبق عليها المثل الدارج الحافي والقبقاب بعدما تحولت من الفقر للغنى و لأنها تبحث عن دور جديد لها ، فقد قام السفير السعودي بمصر خلال الأيام الماضية بفضيحة إعلامية وطنية من العيار الثقيل بعدما أرسل 300 دعوة للقيادات الإعلامية بمصر ، للحج ، تلك الرشوة التي تكشف المخطط الوهابي لمصر.
وقد حصلت علي معلومات تفيد بان النصيب الأكبر للرشاوي الحجية للاعلامين مقدمى برامج التوك شو و روساء الصحف المعروفين ، كما حصلت موسوسة الاهرم كبري الصحف المصرية وجريدة الجمهورية علي 14 دعوة .
هذا العمل بالطبع تستخدمه السعودية كرشوة مقنعة لشراء أصحاب النفوس الضعيفة في مصر للحصول علي إغراضهم مثل عدم التعرض للنظام السعودي الوهابي ، تسخير اعلامى مصر لخدمة اغراض المملكة فى المنطقة ، خيانة وطنهم وتسخيرهم لإغراض المخابرات السعودية .
فالسعودية التي تتكلم بلسان الدين معروفه باعمال الرشوة الدولية و لدينا الكثير من اعمالهم الذي يسجلها التاريخ وعلي سبيل المثال
· المساهمة في تمويل مكتبة الرئيس الأمريكي السابق كلينتون ب 20 مليون دولار
· علاقاتها الخاصة مع الرئيس السابق جورج بوش وعائلته في مجال شركات البترول
· شراء رئيس وزراء لبنان الحريري كمجند لدى مخابراتها بإمداده بالمال وعقود البناء في السعودية مقابل بيع لبنان .
· شراء أصوات دول في الأمم المتحدة وانتخابها عضو في لجنة حقوق الإنسان ! ياللعجب " من دولة منتهكة حقوق الإنسان إلى راعية لحقوق الإنسان ! "
· شراء دول أوربا وأمريكا وروسيا والصين بصفقات الأسلحة وضرب عصفورين بحجر ( العمولات للعائلة المالكة وعمل لوبي داخل الدول الصناعية )
· شراء جامعات ومعاهد علمية ومطاردة المعارضين لها داخلها سواء في الدول أو الجامعات " والدكتور احمد صبحي منصور " جامعة الأزهر خير مثال .
· السيطرة على الأعلام العربي في العالم اجمع " جريدة الشرق الأوسط والحياة والعربية ن وتلفزيون العربية .......الخ "
أخيرا إن رشوة السعودية للقيادات الإعلامية في مصر يصب في خانة تحطيم مصر وسيادة السعودية والفكر الوهابي وخراب المنطقة لبقاء أسرة السعود على عرش المملكة من اجل تسخير الكل لخدمة إغراضهم مثل الحافي الذي ملك قبقاب ..
في النهاية ترى هل نقول للقيادات الاعلامية حج مبرور
ام ذنب مغفور
وماذا ستقول لهم مصر .... هل ادخلوها بسلام امنين
يكفيك شر إلحافي إذا تقبقب " مثل شعبي معروف يقال دائما علي الأشخاص قليلي الأصل بعدما يتغير بهم الحال ويصبحون ذو جاه وسلطان و تتحول الشخصية الفقيرة المنكسرة ، بعد سطوة المال من الضعف إلى القوة ، من الرأفة والرحمة و المسكنة إلى التكبر والقسوة ، من الوداعة والانكسار إلى التهكم والافتخار ، من طلب ود الناس إلى سحقهم ، كما يردد المصريين مثال أخر معروف " شبع بعد جوع " وتتبع كل الأساليب لشراء نفوس عديمي الضمير و أحيانا عديمي الوطنية .
وإليكم مثل حى للدولة الوهابية "السعودية " الذي ينطبق عليها المثل الدارج الحافي والقبقاب بعدما تحولت من الفقر للغنى و لأنها تبحث عن دور جديد لها ، فقد قام السفير السعودي بمصر خلال الأيام الماضية بفضيحة إعلامية وطنية من العيار الثقيل بعدما أرسل 300 دعوة للقيادات الإعلامية بمصر ، للحج ، تلك الرشوة التي تكشف المخطط الوهابي لمصر.
وقد حصلت علي معلومات تفيد بان النصيب الأكبر للرشاوي الحجية للاعلامين مقدمى برامج التوك شو و روساء الصحف المعروفين ، كما حصلت موسوسة الاهرم كبري الصحف المصرية وجريدة الجمهورية علي 14 دعوة .
هذا العمل بالطبع تستخدمه السعودية كرشوة مقنعة لشراء أصحاب النفوس الضعيفة في مصر للحصول علي إغراضهم مثل عدم التعرض للنظام السعودي الوهابي ، تسخير اعلامى مصر لخدمة اغراض المملكة فى المنطقة ، خيانة وطنهم وتسخيرهم لإغراض المخابرات السعودية .
فالسعودية التي تتكلم بلسان الدين معروفه باعمال الرشوة الدولية و لدينا الكثير من اعمالهم الذي يسجلها التاريخ وعلي سبيل المثال
· المساهمة في تمويل مكتبة الرئيس الأمريكي السابق كلينتون ب 20 مليون دولار
· علاقاتها الخاصة مع الرئيس السابق جورج بوش وعائلته في مجال شركات البترول
· شراء رئيس وزراء لبنان الحريري كمجند لدى مخابراتها بإمداده بالمال وعقود البناء في السعودية مقابل بيع لبنان .
· شراء أصوات دول في الأمم المتحدة وانتخابها عضو في لجنة حقوق الإنسان ! ياللعجب " من دولة منتهكة حقوق الإنسان إلى راعية لحقوق الإنسان ! "
· شراء دول أوربا وأمريكا وروسيا والصين بصفقات الأسلحة وضرب عصفورين بحجر ( العمولات للعائلة المالكة وعمل لوبي داخل الدول الصناعية )
· شراء جامعات ومعاهد علمية ومطاردة المعارضين لها داخلها سواء في الدول أو الجامعات " والدكتور احمد صبحي منصور " جامعة الأزهر خير مثال .
· السيطرة على الأعلام العربي في العالم اجمع " جريدة الشرق الأوسط والحياة والعربية ن وتلفزيون العربية .......الخ "
أخيرا إن رشوة السعودية للقيادات الإعلامية في مصر يصب في خانة تحطيم مصر وسيادة السعودية والفكر الوهابي وخراب المنطقة لبقاء أسرة السعود على عرش المملكة من اجل تسخير الكل لخدمة إغراضهم مثل الحافي الذي ملك قبقاب ..
في النهاية ترى هل نقول للقيادات الاعلامية حج مبرور
ام ذنب مغفور
وماذا ستقول لهم مصر .... هل ادخلوها بسلام امنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق