4 نوفمبر 2011

جرائم ولي العهد السعودي الامير نايف بن عبدالعزيز بحق الشعب


بيان عن أسرة كاملة معتقلة:

أنا / حنين بنت محمد فاروقي عبدالقادر الجزائري سعودية الجنسية من مواليد مكة المكرمة بتاريخ 15 /8 /1414هـ.
المعتقل / محمد فاروقي عبدالقادر الجزائري سعودي الجنسية ومن مواليد مكة المكرمة والمعتقل حاليا في سجن الظلم والضلال ( ذهبان ) بمدينة جدة السعودية من تاريخ 6 /12 /1424 هـ على خلفية قضية تهريب مطلوبين أمنيين للسلطات السعودية إلى خارج المملكة وأحدهم على قائمة المطلوبين ويدعى / منصور محمد أحمد فقيه والآخر / عادل عيد الشنبري وتهريب الأسلحة والاتجار بها داخل المملكة
...........
في يوم الجمعة ليلة السبت الموافق 18 /1 /1432 هـ وفي تمام الساعة 2 :30 بعد منتصف الليل حسب توقيت السعودية داهمت القوات السعودية منزل والدتي الكائن بحي الزاهر بمكة المكرمة والقت القبض على والدتي / حنان عبدالرحمن محمد جميل سمكري مواليد مكة المكرمة سعودية الجنسية وشقيقتي / نمور الجزائري مواليد مكة المكرمة 5 /9 /1419 هـ وشقيقتي جنى الجزائري مواليد مكة المكرمة 18 /4 /1424 هـ وشقيقي عبدالرحمن الجزائري مواليد مكة المكرمة في تاريخ 1 /11 /1428 هـ..
ومصادرة 3 أجهزة حاسب آلي محمول.. و7 هواتف جواله بشرائحها وبانواع واحجام مختلفة ومبالغ مالية كبيرة بالإضافة الى المجوهرات الذهبية الملبوسة لها ولاخواتي الصغار بحجة انها أموال تبرعات والزج بهم في سجن الظلم والضلال ( ذهبان) ولم أتمكن من زيارتهم إلا بعد أن سمحت ادارة السجن بالزيارة وذلك بعد 57 يوما من اعتقالهم وتبين لي اثناء مقابلتهم بأن حالتهم النفسية سيئة للغاية وافصحت لي والدتي بالتهم الموجهة لها والتي صادقت عليها شرعا وهي كالتالي : اعتناق الفكر التكفيري وتدريسه والترويج له في المجتمع النسائي والتحريض على الخروج على ولاة الأمر ، تأييد الأعمال الإرهابية بالداخل ، العلاقات القوية الوثيقة والاتصالات المباشرة وأخذ التعليمات والتوجيهات من التنظيم في أفغانستان ، جمع التبرعات وارسالها إلى التنظيم في أفغانستان ، صرف مساعدات مالية وعينية لأسر المسجونين في قضايا الإرهاب وأسر المقتولين في مواجهات أمنية مع السلطات السعودية ، تجهيز الشباب المغرر بهم بالمال والهويات المزورة والجوازات وبعثهم إلى مناطق القتال ، تحريض أبنائها تركي ونواف وارسالهم إلى مناطق القتال في العراق وأفغانستان ، تكوين خلية ارهابية في الداخل وزج ابنها القاصر ( اليزن) في التستر وإيواء المطلوبين أمنيا واستئجار لهم الشقق السكنية وتسهيل عملية تعلمهم داخل مدن المملكة مستغلة كرت العائلة الخاص بزوجها ، فصل أبنائها من المقاعد الدراسية في المدارس الحكومية وتحريمها من ناحية منظورها الشرعي ،تزويج عدد من الفتيات المغرر بهم بمساجين في قضايا ارهابية ومن ضمن الفتيات احدى بناتها والمتزوجة من السجين / حاتم اللهيبي المعتقل حاليا في سجن الظلم والضلال (ذهبان ) ، نيتها للهجرة إلى أرض القتال في أفغانستان مع أبنائها ورغبتها في تزويج ابنتها نمور من قائد عسكري عربي هناك ، فتح محلات تجارية مشبوهة وجعل ربحها لتموين العمليات الارهابية ، فتح ودخول مواقف مشبوهة على شبكة النت والمحادثة فيها ، تحريض نساء المساجين على الاعتصامات أمام مقارات الداخلية كلا في منطقته ، تخصيص مركبة وسائق خاص يقوم بتوصيل أسر الموقفين الذي ليس لهم عائل يمكنهم من زيارت قريبهم وتوصيل زوجات المسجونين للقاء بأزواجهم في أيام الخلوات الشرعية وتوصيل الأسر إلى المستشفيات في حالة المرض ومراجعة الدوائر الحكومية لمن لديهم معاملة فيها ، تعليم النساء على التعامل مع الكمبيوتر
ومنذ اللحظة الاولى لاعتقالهم وانا اطالب بالافراج عن اخوتي الصغار الذين لا ناقة لهم ولا جمل في القضية أو التهمة الموجهه ألى والدتهم وكم اعتصمت داخل اروقة السجن اثناء زيارتي لهم مطالبة بالافراج عن اخوتي الى أن يزج بي إلى خارج أسوار السجن ولم أدع بابا من أبواب النظام السعودي الا وطرقته وسلكته ولكن لم أجد حلا حتى هذه اللحظة ولا أعلم ماهو السبب أو المبرر الذي يجيز بقائهم في السجن مع والدتي طوال هذه الفترة الا سبب التعنت والانتقام من والدتي لمعارضتها الشديدة لحكومة الرياض.. والَا كيف يكون لحكومة مثل هذه عضو مؤسس في الأمم المتحدة وعضو بارز وفعال ومؤسس في منظمة حقوق الانسان وتدعي بأنها مملكة الإنسانية وهي تقوم بسجن الأطفال في هذا العمر في سجن سياسي مروع تتعالى فيه صرخات التعذيب والتنكيل مما تسبب في أمراض نفسية لاخوتي الصغار وبعد رؤيتهم للمساجين وهم مكبلين بالقيود أمامهم وعدم مراعاة حقهم في الحياة وسجنهم مع والدتهم في زنزانة وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة ودورة مياه التي تقع في احدى زوايا الزنزانة ومكشوفة والمسلطة عليها كمرة التصوير التي لاتراعي ولا تحترم خصوصية الإنسان حتى في هذا الوضع ناهيكم عن الإضاءة التي لاتنطفئ طوال الليل والنهار وعن دخول السجانات عليهم وفي أوقات متأخرة من الليل والقيام بتفتيشهم ولمسهم في أماكن حساسة من الجسم ورفع أصواتهم على الأطفال وفزعهم وعدم مراعاة سنهم مما أثر سلبا على حالتهم النفسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق