17 نوفمبر 2011

أمير سعودي: مهاجمة ايران حماقة وعواقبها كارثية



وصف الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، الثلاثاء، شن هجوم عسكري على ايران بهدف ايقاف برنامجها النووي بأنه حماقة، معتقدا أن تنفيذه سيكون له عواقب كارثية.
وقال الأمير تركي الفيصل في مناسبة في واشنطن العاصمة "مثل هذا العمل في اعتقادي سيكون حماقة وتنفيذه في اعتقادي سيكون كارثيا."
واضاف قوله "إنه لن يفعل سوى جعل الايرانيين اكثر تصميما وعزما على انتاج سلاح ذري (حسب قوله). وسيحشد التأييد للحكومة بين الشعب ولن ينهي البرنامج. ولن يفعل سوى تأخيره".
وترددت تكهنات في وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي بان تل ابيب قد توجه ضربة الى المواقع النووية في ايران.
وقال الامير تركي الذي تقاعد في عام 2006 لكنه ما زال صوتا مؤثرا في الاسرة الحاكمة في السعودية ان حملات عسكرية سابقة كما في العراق اظهرت كيف ان هذا الطريق لا يمكن التنبؤ بعواقبه.
وقال تركي "الهجوم على ايران في اعتقادي سيكون له عواقب  كارثية." مشيرا الى الخسائر البشرية وحقيقة ان "الانتقام من جانب ايران  سيكون في شتى انحاء العالم".
واضاف قوله "انه سيشمل الكثير من مصالح الولايات المتحدة والاخرين في شتى انحاء العالم... انهم يستطيعون احداث ضرر في كثير من الأماكن".
وقال تركي الفيصل ان السعودية لا تحبذ الخيار العسكري لكنها ستواصل الضغط على ايران علانية بما في ذلك في الامم المتحدة أملا في تفادي المخاطر في المستقبل.
وقال "اننا نساند تماما تشديد العقوبات والدبلوماسية النشطة والعمل المنسق من خلال الامم المتحدة".

هناك تعليق واحد:

  1. سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ، ستتكرر نفس الآيه بهذه الأيام ، لأن المسلمين الصادقين يعيشون بمجتمع جاهلي ، وحتي يبعث الإمام العادل ليملأ الله به الأرض عدلا ورحمة ويحي الله به الأمة ، فسيكون الأن تحقي قول الله مرة آخري ( غلبت الروم في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون بخروج يأجوج ومأجوج، والله اعلم

    ردحذف