الصفحات

9 نوفمبر 2011

عارضة أزياء ألمانية تتهم الأمير الوليد بن طلال باغتصابها والأمير ينفي


ميونيخ (ألمانيا) ـ (د ب أ)- جددت شابة ألمانية تعمل في مجال عروض الأزياء اتهاماتها للأمير السعودي الوليد بن طلال ابن شقيق الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية باغتصابها قبل ثلاث سنوات وفقا لما ورد في صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية.
وفي مقابلة مع صحيفة "البايس" الأسبانية قالت العارضة الشابة وتدعى "سورايا" وهي تنحدر من مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا وتحمل الجنسيتين الألمانية والأسبانية :"إنني أطلب العدالة وحسب ، فالضرر الذي ألم بي جراء هذا الحادث لا يمكن لأي أحد أن يصلحه وأنا غاضبة لأن أحدا لم يساعدني ولم يفعل أحد شيئا لأن القضية متورط فيها أمير". 

وتدعي الشابة سورايا (23 عاما) أن الأمير الوليد الذي صنفته مجلة "فوربس" الأمريكية في المرتبة الـ26 في قائمة أغنى أغنياء العالم اغتصبها في آب/أغسطس من عام 2008 . 

كانت السلطات الأسبانية أوقفت التحقيقات في القضية العام الماضي بعد أن رفضت السلطات السعودية طلبا بالمساعدة في التحقيق مع الأمير الوليد /54 عاما/. 

وفتحت القضية من جديد منذ آيار/مايو الماضي لكن هذه المرة في ألمانيا ومن المنتظر أن ينظر القضاء الألماني في القضية بعد أن قدمت الشابة بلاغا إلى شرطة أوجسبورج جنوبي ألمانيا وقالت والدتها إنها وابنتها ستلجأن إلى المحكمة إذا لزم الأمر. 

وتقول سورايا إن أحد معارفها ويعمل سائقا لدى أثرياء عرب عرفها على الأمير الوليد ومرافقيه. 

وفي ليلة الثالث عشر من آب/أغسطس من عام 2008 قامت امراتان بادعاء أنهما أميرتان واستخدمتا مخدرا لتهدئة سورايا التي اقتيدت إلى يخت تابع للأمير الوليد. 

وأضافت سورايا أنها رأت حفلا على متن اليخت يحضره 30 رجلا و امراه عراه وكان الحضور يتناولون كميات كبيرة من "مسحوق أبيض". 

وذكرت سورايا أنها فقدت الوعي مرة أخرى لتصحو فيما بعد على الآم في الجزء الأسفل من جسدها ورأت رجلا راقدا فوقها وقام بتقبيلها. 

وقالت سورايا إنها حددت لاحقا هوية الرجل بأنه الأمير الوليد وقدمت بلاغا للشرطة في اليوم التالي. 

وأقر الطبيب الشرعى بوجود سائل منوى على جسد عارضة الأزياء ، لكن لا توجد إصابات سطحية ظاهرة. 

من جانبه وصف الأمير الوليد الذي يشارك في ملكية العديد من الشركات الكبرى منها آبل ومكدونالدز وميردوخ الإعلامية وسلسلة فنادق الفورسيزون هذه الإدعاءات بأنها "مختلقة" ، مشيرا إلى أنه كان فى فرنسا فى الفترة من 6 الى 28 آب/آغسطس من العام 2008 ، أى الوقت الذى ادعت فيه عارضة الأزياء واقعة الاعتداء عليها وأن زوجته و سكرتيره الخاص و مئات من الشخصيات يشهدون بهذا كما قال إن جدول أعماله وجواز سفره يعتبران دليلا على وجوده بفرنسا فى تلك الفترة. 

وقال خافيير بلوكي المحامي الأسباني لسورايا إن على الأمير الوليد الخضوع لاختبار الحامض النووي (دي إن إيه) إذا أراد فعلا إغلاق تلك القضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق