الصفحات

25 يناير 2012

السعودية تغذي الفتنة الطائفية في اليمن



مراسل  صنعاء عبد الرحمان العابد تابع هذا الموضوع وكتب التقرير التالي :
تقوم السلطات السعودية منذ فترة باتخاذ اجراءات أمنية مشددة حول سفارتها في صنعاء نتيجة توقعها حدوث ردود افعال على ما تقوم به من تحريض وتأليب لاتباع بعض المذاهب في اليمن من خلال الجماعات المتشددة وعناصر القاعدة الموالية للرياض والتي تضم بين صفوفها العديد من المقاتلين الاجانب .
رئيس اللجنة التحضيرية في حزب الامة محمد مفتاح قال  نحذر كل من يعيش متمولا على اموال تأتي من الخارج لاثارة الفتنة داخل اليمن ، بأن النار قد تشتعل فيه قبل غيره .)
وكانت عناصر القاعدة قد ابدت نوايا عدائية ضد طوائف يمنية عدة اثر محاولتها فرض وجودها على عدد من المحافظات والمدن ومنها زنجبار وردع ، وكانت البداية في منطقة دماج التي حاول المتشددون منها الترويج لمزاعم مضللة تلاها حشد السلفيين من المحاظات بدعوى الجهاد المسلح ضد الشيعة في اليمن .
الناشط السياسي عبد الرحمن المختار وصف الدعم السعودي لهذه الجماعات بانه تصدير لمشاكل داخلية موجودة في السعودية ستبرز على السطح وستظهر داخل المملكة مهما حاولت ايجاد ساحات اخرى بديلة لتصدير هذه المشاكل .
ويرى المراقبون للشأن اليمني ان الاعلام السعودي الذي ظل يزعم انه مع وحدة اليمن واستقراره خلال ثورة التغيير قد سقط عند نوايا مبيتة ومحاولات تفجير حرب طائفية وفتنة مذهبية .
عضو الحزب الديمقراطي اليمني يحيى المطري قال : عندما قامت ثورة فبراير سعت السعودية بكل قواها لافشال هذه الثورة وايجاد خلافات طائفية داخل ساحات الثورة ، أضف الى ذلك تجنيد طلبة معهد دماج وتزويدهم بالسلاح لمهاجمة الحوثيين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق