الصفحات

1 فبراير 2012

اميرة سعوديه: لا أحد محصن من رياح التغيير




قالت الاميرة السعودية بسمه لا أحد محصن من رياح التغيير أو بعيد عن الثورة في لقاء أجرته مجلة روز اليوسف المصرية، لا أحد محصن من رياح 

التغيير أو بعيد عن الثورة.
حذرت الأميرة بسمة بنت سعود من الاوضاع الجارية لا أحد محصن من رياح التغيير أو بعيد عن الثورة مشيرة الى ضرورة 

الاصلاحات في ظل الثورات العربية.
دول الخليج العربي

أوضحت الأميرة بسمة بأن ليس لها أي نشاط سياسي من قبل أو من بعد وأن نظرتها في غاية البساطة، ولا أعتقد أنني جئت فيها بجديد، فمفكرونا ومثقفونا في العالم العربي وكل ذي رأي حر يطالب بمحاربة الفساد في كل المناطق العربية وغير العربية، فرفض الفساد والتصدي له مبدأ إلهي، ولكن للأسف ما نراه علي الساحة هو العكس، حتي أصبح من ينادي بما نادي به رسول الأمة يعتبر «شاذا».

ورأت أن عام 2012 سيشهد تغييرا جذريا لكل ما تعودنا عليه عالميا.
وحول ما يجري من حراك شعبي في كل من البحرين والكويت والسعودية عبرت الأميرة بأنه رسالة للإصلاح الداخلي، ولفت النظر إلي أنه توجد مشاكل جذرية لابد من حلها، أما بخصوص موضوع السنة والشيعة فلا أري أن ما يدور في الكويت والبحرين وفي 

أجزاء من السعودية له علاقة بالصراعات الطائفية، إنما هي رداء يحاولون أن يلبسوه إياها لكي يجرونا إلي حروب مذهبية.
وأضافت حول سؤالها عن إمكانية وصول رياح التغييرإلى السعودية بأنه لا أحد بمنأى عن رياح التغيير التي تهب علي العالم العربي ومخطئ من يقول إن لديه مناعة.

ولم تضف كثيرا حول موضوع التشدد الديني الذي تعاني منه السعودية وقد بات معروفاً للجميع فضلًا عن انتهاكات حقوق الإنسان عامة، والتدخل السافر من رجال الحسبة في شؤون الناس والتي هي برأيها حريات شخصية، وأن كل إنسان مسؤول عن عمله أمام الله، والله وحده المحاسب إن خيراً فخير وإن شراً فشر.
مصر

وعن ثورة مصر سواء في بدايتها أو في تلك الأيام وهل أن المجلس العسكري أخطأ في حق الثورة ؟ 
أجابت ليس لي أي تعليقات في هذا المجال، وقد سئلت عدة مرات وأجبت ذات الإجابة، لأني لا أعرف ما يدور خلف الكواليس، وكل الثورات تبدأ بأخطاء ولكن مع الأيام تأخذ هويتها وتبرز شخصيتها وتعرف نتائجها.
وعلقت أن الصورة غير واضحة بالنسبة لتأجيل كل من السعودية والكويت والإمارات المساعدات المادية كمنح لمصر، فلا نحكم 

قبل أن تظهر الصورة واضحة أمام الجميع، بحيث لا نخطئ في الحكم ونندم فيما بعد.
وختمت كل الدول العربية تحتاج إلي أخواتها، ومصر ليست شاذة عن القاعدة، نحتاج أن نكون يدا واحدة، لأن مصيرنا واحد وربنا واحد «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً».
و الأميرة بسمة هي الأبنة الصغرى للملك سعود (ثاني ملك على السعودية) وابنة أخ الملك عبد الله.
و انتقلت للعيش في لندن منذ خمس سنوات، وأصبحت سيدة أعمال وصحفية ومدونة. وتسلط الأميرة الأضواء في كتاباتها على مواضيع حساسة مثل انتهاك حقوق الإنسان والفقر وتأثير الشرطة الدينية في السعودية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق