11 فبراير 2012

تعزيزات عسكرية سعودية للبحرين لقمع التظاهرات


افاد ناشطون بحرينيون اليوم السبت، أن النظام السعودي ارسل تعزيزات عسكرية الى دولة البحرين، معربين عن قلقهم من أن تستخدم هذه التعزيزات في قمعِ المسيرات الشعبية في الرابع عشر من شباط/ فبراير الجاري.
واظهرت صورة التقطها ناشطون لآليات عسكرية سعودية وهي تعبر الجسر باتجاه البحرين.
وكان عشرات آلاف البحرينيين قد خرجوا في مسيرة تحت شعار شعب الحرية دعت اليها الجمعيات السياسية المعارضة فيما شهدت مختلف مناطق المملكة مسيرات جمعة ميثاق اللؤلؤة تاكيدا على العودة الى هذا الميدان رغم تعبئة النظام آلته العسكرية لقمعها بضوء اخضر اميركي.
وجابت مسيرات شعب الحرية شارع البديع بالقرب من بلدة جدحفص مرورا ببلدة القدم الى ساحة الحرية في قرية المقشع بالمحافظة الشمالية، ردد المشاركون خلالها شعارات تطالب باسقاط النظام وحق تقرير المصير.
اما مسيرات جمعة ميثاق اللؤلؤة وتفعيل الدفاع المقدس التي جاءت تلبية لدعوة ائتلاف الرابع عشر من فبراير فانها تندرج في سياق الاستعدادات للعودة الكبرى لميدان اللؤلؤة تزامنا مع الذكرى الاولى لانطلاق الثورة ورفع الشعارات التي نص عليها ميثاق اللؤلؤة.
يشار الى ان سلمية المسيرات لم تشفع لوقف قمع الامن الخليفي المدعوم سعوديا والذي حشد قواته بشكل كثيف في العاصمة وخصوصا ميدان اللؤلؤة لمنع المحتجين من التوجه الى الميدان. وياتي هذا التحمس لقمع المسيرات بضوء اخضر اميركي حيث اعتبر مايكل بوزنر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية بالمنامة، الدعوات للرجوع الى دوار اللؤلؤة تحريضا من قبل المعارضة. فيما اعتبرت المعارضة هذه التصريحات بانها تصريح بالقتل، وهكذا تلقى النظام الخليفي الضوء الاخضر من الولايات المتحدة ليترجمها على الارض قمعا وتنكيلا بالمسيرات السلمية.
بدوره أكد المرجع اية الله الشيخ عيسى قاسم خصوصية الرابع عشر من فبراير في تاريخ الحراك السياسي للبحرين، مشددا على ان لهذا التاريخ امتداد وستبقى المطالبة بالحقوق المشروعة وستزيد وتيرتها كلما ابطأت الاستجابة لها.
وخلص الى استحالة نزول سقف هذه المطالب، مشيرا الى ان من يختار لهذه المطالب أن تتعطل يختار للفساد أن يستمر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق