فندت جمعية التنمية والتغيير السعودية رواية وزارة الداخلية في تبريرها مقتل متظاهر في المنطقة الشرقية امس الجمعة.
وقالت الجمعية في بيان لها ان تقرير وزارة الداخلية مضلل، وان وسائل اعلام النظام سعت الى التسويق له في اطار منهجها في الكذب وتدليس الحقائق.
واكدت الجمعية ان النظام السعودي قتل سبعة اشخاص في اقل من ثلاثة اشهر، وكل الاصابات في اعلى الجسم، ما يشير الى ان القتل كان متعمدا.
كما اكدت الجمعية ان النظام يستخدم الرصاص المضاد للدروع والمدرعات العسكرية في التعامل مع المتظاهرين السلميين، وهذا دليل على ان قوات النظام لديها اوامر بالقتل المباشر.
وسقط شهيد جديد برصاص قوات النظام السعودي، ضمن سياسات قتل لا تتوقف، الشاب زهير عبد الله ال سعيد هو الاخر ضحية القمع الذي تمارسه قوات النظام بحق المتظاهرين في العوامية شرق البلاد .
والشهيد ال سعيد هو الثاني خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية قضى برصاصة مباشرة استقرت داخل الكبد خلال مشاركته في تظاهرة احتجاجا على قتل الشهيد منير الميداني في العوامية بمحافظة القطيف.
واقتحمت قوات النظام المسيرة بالمدرعات واطلاق الرصاص العشوائي ادى الى اصابة عدد من المتظاهرين بجروح حالة بعضهم خطرة .
وقد دفع تفاقم العنف في المحافظة القوى السياسية والدينية الى تحذير السلطات من مغبة الاستمرار بقتل المتظاهرين.
هذه التحذيرات رافقها تظاهرات في عدد من مناطق القطيف احتجاجا على القمع الذي يمارسه النظام بحق المحتجين حیث خرجت تظاهرة تحت شعار غضب الاحرار للمطالبة باسقاط النظام واطلاق الحريات العامة وسراح المعتقلين بالعوامية .
وشارك الشباب والنساء على السواء في التظاهرات في مدينة القطيف منددين باطلاق النار على المسيرات السلمية في المنطقة ومؤكدين على الاستمرار بالتظاهر حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والمحقة.
وكانت محافظة القطيف شهدت حملات قمع من قبل قوات النظام واعتقالات طالت المئات من الشباب على خلفية المشاركة في المسيرات الاحتجاجية على مدى الاشهر الاخيرة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين واجراء اصلاحات سياسية في المملكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق