الصفحات

18 فبراير 2012

الشيخ الحبيل: المجتمع مصر على مطالبه رغم العنف


اكد الشيخ عبدالكريم الحبيل أن المجتمع لا زال مصراً على مطالبه برفع الظلم و الاستبداد رغم عسكرة المنطقة بالمدرعات وإطلاق الرصاص الحي وسفك الدماء، وذلك بمناسبة مرور عام على بدء الحراك في المنطقة.
 وافاد موقع العوامية على الشبكة الجمعة ، ان الشيخ الحبيل قال: إن "الظلم يستشري في جميع بلادنا و نحن أكثر أبناء هذا الشعب ظلما وقهرا".
وأضاف: "لن نتنازل عن حقنا وسنواصل مطالبنا ولن تتمكنوا من كسر إرادتنا لأن قضيتنا حقه" مشيراً إلى أن الحقوق التي لا زال الشعب يطالب بها هي من أبسط حقوق الشعوب المتحضرة التي تعيش أرقى الإصلاحات العامة.
وتساءل مستنكراً "أين الدستور والبرلمان المنتخب والمصوت عليه من أبناء الشعب؟" مبيناً أن جميع الوزارات والإمارات في البلاد هي بيد الأسرة الحاكمة.
وأشار إلى أن أبناء المنطقة محرومون من حقهم في النفط الذي تنعم به المملكة من تحت أرضنا حسب ما ذكر مشدداً بقوله "أننا لا نرضى أن يتنعم الآخرون من خيرات منطقتنا ويحرم منها أبناؤنا".
وعن الدعوات التي نادت بإيقاف المظاهرات والتهدئة قبل عدة أشهر تساءل مستنكراً "ماذا كانت النتيجة عندما أوقفنا المظاهرات هل نفذتم شيئا من مطالبنا؟".
من جهة أخرى حمّل الشيخ الحبيل الدولة مسؤولية الجرحى الذين سقطوا مطالباً بضرورة السماح لذويهم بزيارتهم وتفقد حالهم.
وعلى الصعيد البحريني أشار الشيخ الحبيل إلى أن الشعب البحريني لا زال يعيش الظلم والقهر والإبادة بالرغم من مرور عام على ثورته ومطالبه.
وفي إشارة إلى الدول الخليجية ودعمها لحكومة البحرين قال "لم يكفهم ما أرسلوا لشعب البحرين من دبابات ومدرعات وناقلات جنود فأرسلوا تعزيزات أخرى لقتل الشعب الأعزل".
وأضاف إن المنظمات الدولية لا زالت تتجاهل الجرائم البشعة التي يرتكبها نظام البحرين تجاه شعبه موضحاً أن هناك من يشوه الحقائق ويجرم الشعب ويسخّر لذلك المنابر المأجورة وعلماء البلاط.
وقال "إن شعب البحرين لا يزال صامدا في مطالبه رغم مآسي القتل والحرمان والتعذيب" مشيراً " إذا كان النظام البحريني يعتقد بأن شعب البحرين سيتنازل عن مطالبه فهم واهمون" مضيفاً " لابد لطواغيت البحرين أن يذهبوا لمزبلة التاريخ وسينتصر الشعب بإذن الله".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق