الصفحات

16 مارس 2012

هل تتخلى السعودية عن الفصل الجنسي؟


 
لا تزال اللجنة الأولمبية الدولية تتفاوض مع الرياض من أجل ان تبعث بفرق نسائية لأولمبياد لندن هذا الصيف، غير أن الأمل ضعيف في أن تتخلّى السعودية عن "عنصريتها الجنسية".
ورغم أن رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية جاك روج، أعرب مؤخرا عن تفاؤله ‏بأن السعودية سترسل لاعبات لأول مرة إلى الاوليمبياد، إلا أن أغلب التقارير الصحفية الغربية ترجح ألا تكن جزءا من الفريق السعودي الرسمي... إن سمح لهن بالمشاركة.
يذكر أن السعودية أرسلت في مشاركاتها الأولمبية ‏الثمانية حتى الآن 166 مشتركاً جميعهم من الذكور.
وكانت الفارسة دلما رشدي ملحس مطبقاني أول سعودية شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب في يوليو 2010 بسنغافورة. لكنها لم تمثل رسميا المملكة التي لا تسمح قوانينها للنساء بالمشاركة في المحافل الرياضية الدولية.
وتعتبر دلما، ابنة أروى مطبقاني العضوة في مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية وأول سيدة تدخل عضوية الاتحادات الرياضية السعودي من ‏المحظوظات.
من جانبها، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش: "أن ثلثي الفتيات مصابات بزيادة الوزن والبدانة وان حالات الإصابة بالسكر في ازدياد. ‏وليس مدهشا أن نجد أن حالات الاكتئاب بين السعوديات تعد وبائية".
وبينما تتواصل المفاوضات بين اللجنة الأوليمبية الدولية والسعوديين، ذكرت صحيفة الشرق السعودية الخميس أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وضعت الأربعاء قبل صلاة المغرب فاصلاً طويلاً بين الرجال والنساء أمام جناحي دار نشر "مدارك" ومركز "المسبار" للدراسات ‏والأبحاث، العائدة ملكيتهما للكاتب تركي الدخيل.‏
وأضافت الصحيفة أن موظفي الدار أعربوا عن استيائهم من وضع الفاصل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق