اكدت
مصادر خليجية في الكويت ان السعوديين عرضوا على طارق الهاشمي البقاء بشكل دائم في
السعودية وتخصيص قصر له ولعائلته على ان يلتحق به ضباط حمايته المطلوبين هم ايضا
للقضاء العراقي وبينهم صهر الهاشمي .
ووفق هذه
المصادر فان وزير الخارجية سعود الفيصل كان قد اتصل بطارق الهاشمي اكثر من مرة
اثناء هروبه من بغداد الى كردستان وعرض عليه المجئ للسعودية خاصة بعدما ابلغهم
الهاشمي انه يخشى من ان يتعرض للاختطاف وينقل الى بغداد .
وقالت
هذه المصادر ان السعوديين غير معنيين بالاثار التي سيتركه قرارهم بمنح الهاشمي
اللجوء السياسي ، لانها بالاساس يعملون على اسقاط رئيس الحكومة نوري المالكي باي
ثمن كان .
وكشفت
هذه المصادر عن اتصالات جرت بين السعوديين ورئيس الاقليم مسعود البرزاتي خلال
الشهور الثلاثة الاخيرة ، وعرضوا عليه خلالهادعما ماليا مقابل تحقيق فكرة التنسيق
والتعاون بين العرب والسنة والاكراد السنة وخلق حقائق جغرافية فوق الارض في العراق
تضمن قيام تحالف استراتيجي بين اقليم كردستان و اقاليم تعلن في المحافظات ذات
الاغلبية السنية لمواجهة الشيعة في العراق .
واكدت
هذه المصادر " ان السعودية قررت اسقاط حكومة المالكي وصولا الى اسقاط
العملية السياسية برمتها ، خاصة وان السعودية تملك نفوذا في محافظات عراقية سنية
ومنها الانبار والموصل وصلاح الدين .
يذكر ان
مصدرا سعوديا كان قد اعلن امس الخميس عن احتضان الهاشمي حتى يسقط رئيس
الحكومة العراقية نوري المالكي «ديموقراطياً».
واعلن أن نائب الرئيس
العراقي طارق الهاشمي، المطلوب في بغداد بتهمة الإرهاب، قد يبقى في الرياض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق