هزّت
قضية شاب أفرجت عنه السلطات السعودية الجمعة الرأي العام المحلي بعد أن كُشف عن
فقدانه القدرة على الحركة والنطق اثر شهرين ونصف قضاها رهن الاعتقال.
وكانت السلطات اطلقت يوم الجمعة الماضية الشاب محمد طاهر الشميمي وهو من بلدة العوامية في محافظة القطيف.
واعتقل الشميمي منتصف أبريل الماضي في منفذ الخفجي عند الحدود الكويتية حين كان قادما للمملكة برفقة والده رجل الدين المعروف طاهر الشميمي.
ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره عن عائلته باستثناء اتصال هاتفي وحيد اجراه مع العائلة من سجن مباحث الدمام بعد أيام على اعتقاله.
ولم تتضح حتى الآن ملابسات وأسباب اعتقال الشاب حتى ساعة الافراج عنه.
غير أن اطلاق سراحه يوم الجمعة أصاب عائلته ومن خلفها الرأي العام المحلي بصدمة اثر انكشاف مدى الانهيار النفسي والبدني الذي تعرض له الشاب خلال فترة اعتقاله.
وتداول الأهالي على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مروعة عن حالة الشاب الصحية والنفسية.
ونقلت مصادر عائلية وحقوقية وشهود عيان بأن الشاب بدا شاحبا وفاقد القدرة تماما على النطق أو الحركة إلا بمساعدة من أفراد عائلته.
وكانت عائلة الشميمي استقبلت مئات المهنئين بالافراج عن ابنها الذي بدا طوال الوقت مستلقيا على سرير ولا يكاد يدرك ما يجري حوله.
وأرجعت مصادر حقوقية حالة الشاب إلى تعرضه لتعذيب قاس خلال فترة اعتقاله القصيرة نسبيا.
وربط مصدر حقوقي بين حالة الشاب الشميمي وما نقله أقارب عن حالة السجين الشاب موسى جعفر المبيوق المدرج ضمن قائمة المطلوبين الـ 23.
ووفقا لمصادر عائلية التقت في السجن الشاب المبيوق الذي بدا شارد الذهن ولم يتعرف على والديه.
وكان تقرير لمركز العدالة لحقوق الانسان نشر الشهر الماضي أشار إلى العديد من حالات التعذيب التي تعرض لها معتقلون في سجن المباحث العامة بالدمام.
ووفقا لتقرير المركز الذي يتخذ من المنطقة الشرقية مركز لنشاطاته شملت حالات التعذيب ضد المعتقلين الضرب بالأيدي والركل بالأرجل والصعق بالكهرباء في أماكن حساسة من الجسم.
كما شملت كذلك الضرب بالخراطيم واجبار المعتقلين على الوقوف لساعات طويلة وأيديهم مرفوعة.
ووفقا للمركز القت السلطات السعودية القبض على أكثر من 600 شخص منذ انطلاق المسيرات الاحتجاجية قبل نحو 14 شهرا، لايزال نحو 150 منهم رهن الاعتقال.
وذكر التقرير أن من بين المعتقلين على خلفية حرية التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير 35 طفلا لا يزال 11 منهم قيد التوقيف حتى الساعة.السعودية تخلي سبيل معتقل فقد النطق والحركة جراء التعذيب
هزّت قضية شاب أفرجت عنه السلطات السعودية الجمعة الرأي العام المحلي بعد أن كُشف عن فقدانه القدرة على الحركة والنطق اثر شهرين ونصف قضاها رهن الاعتقال.
وكانت السلطات اطلقت يوم الجمعة الماضية الشاب محمد طاهر الشميمي (17 سنة) وهو من بلدة العوامية في محافظة القطيف.
واعتقل الشميمي منتصف أبريل الماضي في منفذ الخفجي عند الحدود الكويتية حين كان قادما للمملكة برفقة والده رجل الدين المعروف طاهر الشميمي.
ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره عن عائلته باستثناء اتصال هاتفي وحيد اجراه مع العائلة من سجن مباحث الدمام بعد أيام على اعتقاله.
ولم تتضح حتى الآن ملابسات وأسباب اعتقال الشاب حتى ساعة الافراج عنه.
غير أن اطلاق سراحه يوم الجمعة أصاب عائلته ومن خلفها الرأي العام المحلي بصدمة اثر انكشاف مدى الانهيار النفسي والبدني الذي تعرض له الشاب خلال فترة اعتقاله.
وتداول الأهالي على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مروعة عن حالة الشاب الصحية والنفسية.
ونقلت مصادر عائلية وحقوقية وشهود عيان بأن الشاب بدا شاحبا وفاقد القدرة تماما على النطق أو الحركة إلا بمساعدة من أفراد عائلته.
وكانت عائلة الشميمي استقبلت مئات المهنئين بالافراج عن ابنها الذي بدا طوال الوقت مستلقيا على سرير ولا يكاد يدرك ما يجري حوله.
وأرجعت مصادر حقوقية حالة الشاب إلى تعرضه لتعذيب قاس خلال فترة اعتقاله القصيرة نسبيا.
وربط مصدر حقوقي بين حالة الشاب الشميمي وما نقله أقارب عن حالة السجين الشاب موسى جعفر المبيوق المدرج ضمن قائمة المطلوبين الـ 23.
ووفقا لمصادر عائلية التقت في السجن الشاب المبيوق الذي بدا شارد الذهن ولم يتعرف على والديه.
وكان تقرير لمركز العدالة لحقوق الانسان نشر الشهر الماضي أشار إلى العديد من حالات التعذيب التي تعرض لها معتقلون في سجن المباحث العامة بالدمام.
ووفقا لتقرير المركز الذي يتخذ من المنطقة الشرقية مركزا لنشاطاته شملت حالات التعذيب ضد المعتقلين الضرب بالأيدي والركل بالأرجل والصعق بالكهرباء في أماكن حساسة من الجسم.
كما شملت كذلك الضرب بالخراطيم واجبار المعتقلين على الوقوف لساعات طويلة وأيديهم مرفوعة.
ووفقا للمركز القت السلطات السعودية القبض على أكثر من 600 شخص منذ انطلاق المسيرات الاحتجاجية قبل نحو 14 شهرا، لايزال نحو 150 منهم رهن الاعتقال.
وذكر التقرير أن من بين المعتقلين على خلفية حرية التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير 35 طفلا لا يزال 11 منهم قيد التوقيف حتى الساعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق