الصفحات

4 يوليو 2012

خبير: وفاة عبد الله تزيد الانقسامات حدة بين آل سعود


واشنطن-04/07/2012 ـ توقع خبير سعودي ان تحدث الوفاة المحتملة لملك عبد الله انشقاقا اشد واقوى من القائمة الان بين افراد العائلة المالكة في السعودية بعد وفاة ولي العهد السابق نايف، واكد ان اختيار سلمان لخلافته كان خطأ، معتبرا ان الملك اضاع فرصة حقيقية للتغيير بتعيين سلمان الذي هو اقسى من نايف يخالف اي اصلاح في البلاد.


وقال الباحث السعودي علي اليامي : ليس هناك اي اثبات لوفاة الملك عبد الله حتى الان، لكن كثرة الحديث والشائعات حول ذلك ربما يعود الى ان الكثيرين يعتبرون عبدالله انسانا اصلاحيا وانه الوحيد الذي يمكن ان يهدئ الوضع بين افراد العائلة المالكة وان وفاته ربما تحدث انشقاقات اكثر من الوقت الحاضر.
واضاف اليامي ان اختيار الامير سلمان لخلافة نايف في ولاية العهد كان اختيارا خطأ، وذلك لان وفاة نايف وفرت فرصة للملك والامراء الاخرين بتغيير الوضع في السعودية من الحكم الاقطاعي وغير الصالح لحكم البلاد في القرن الـ 21، خاصة في ظل ما يجري من تحولات في العالم العربي الان.
واكد ان سلمان هو اقسى من نايف الذي كان قاسيا جدا بدوره، واعتبر ان سلمان لا يؤمن باي اصلاح في السعودية وهو ضد ذلك اكثر من نايف، منوها الى انه ليس من المعلوم من الذي يحكم السعودية الان نظرا لمرض وكبر سن الملك.
واشار اليامي الى وجود امراء اصغر سنا من سلمان، وكان من المفروض ومن باب الحكمة ان يتم العودة بامر اختيار ولي العهد الى مجلس البيعة، لتعيين ولي العد وحتى الملك الذي لم يعد يملك القوة الجسمية والعقلية اللازمة لادارة السعودية.
واكد الباحث السعودي علي اليامي ان السعودية بلد كبير ومهم في المنطقة وهي بحاجة الى ادارة جديدة وحديثة ومن الشباب، سواء من العائلة المالكة او من غيرها، مشددا على ان البلد ليست ملكا لآل سعود.
ودعا اليامي ال سعود الى اشراك الشعب في الحكم من باب الحرص على تقدم البلد وامنه واستقراره، سواء من الاقليات والمواطنين نساء ورجالا، والتخلي عن تملك الاراضي في البلاد، محذرا من ان بقاء الحكم في يد آل سعود سيزيد من غضب الشعب.
وتابع الباحث السعودي علي اليامي ان ذلك سيجر البلاد الى احتجاجات وعنف مثل باقي البلدان في الشرق الاوسط، مؤكدا ان عصر التعيينات والافخاذ والقبائل قد انتهى.
وشدد اليامي على وان الشعب السعودي اليوم يختلف عما كان في الماضي خاصة من طبقة الشباب الذين يرون تطور العالم خاصة الدول العربية والتغييرات فيها، الامر الذي يمكن ان يؤدي بالبلاد الى اضطرابات ان لم يتم تدارك ذلك باصلاحات حقيقية في البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق