الصفحات

2 سبتمبر 2012

ومازالت الانتهاكات مستمرة في سجن الحاير.. فض اعتصام المعتقلين من خلال منع الماء والطعام لمدة يومين؟!


وصف أحد الناشطين صورة جديدة من صور انتهاكات حقوق المعتقلين في سجن الحاير، مشيرًا لكيفية فض السلطات لاعتصام المعتقلين في شهر رمضان الماضي من خلال تجويعهم ومنع الماء عنهم ثم بعد ذلك وضع مخدر لهم في الماء.
وقال عبر مجموعة من التغريدات تابعتها "الوكالة": "لقد شارك أخي محمد مطيران الدوسري في الاعتصام الذي حدث في سجن الحاير جناح ٧وكانت مطالبهم واضحة ومشروعة ألا وهي معالجة المرضى والمطالبة
بمحاكمتهم ولكن مطالبهم واجهت حملة شرسة من رجال الطوارئ وأمن السجن ولقد فك الاعتصام يوم ٢٠ من رمضان عن طريق حرمانهم من الطعام والماء ليومين.
وواصل: "ثم أدخلوا عليهم الماء ووضعوا فيه مادة مخدرة فلما شربوا أصابتهم دوخة إلى درجة أنهم لم يستطيعوا أن يصلوا، تلى ذلك بساعات حملة شرسة من الطوارئ، واستطاعوا بذلك فك الاعتصام".
وأضاف: "تعرض أخي لعدة إصابات أخطرها ضربة في الرأس مما أحدث فيه جرحًا عميقًا اضطروا بعدها إلى نقله للمستشفى وهو في غيبوبة، وظل في المستشفى لمدة يوم ثم رجعوا به للسجن وهو على عربية مقيد اليدين وطلبوا منه دخول الغرفة فرفض فانهالوا عليه ضربًا فقاومهم، وضرب أخي عين العسكري بالكلبشة فرجع العسكري وبعد فترة رجعوا له وضربوه ضرباً مبرحاً وأخذوا العربية وانهالوا عليه وهو على الأرض فدخل في الغيبوبة مرة أخرى فنقلوه للمستشفى ولما أفاق وجد نفسه مقيد اليدين بشدة وفي ذراعة غذايه فانتفخت يديه من الكلبشة فجاء ضابط فلما رآه طلب من العسكري الحقود أن يحل قيده قليلاً فجلس أخي لمدة يومين وبعدها أرجع لسجنه وأدخلوه الغرفة بالقوة وطالب أخي من الضابط الذي جاءه بالقصاص من الأفراد الذين كشروا أنيابهم في وجه رجل أعزل".
وقال: "اليوم بعد زيارة والدي له وجد آثار الضرب على أخي فلله درك يا أخي والله أكبرعلى الظالم ولقد عوقب أيضاً السجناء في الغرف الأخرى بضربهم بالهراوات لأنهم أثناء مقاومة أخي للعسكر كانوا يصيحون الله أكبر ويقولون لأخي احتسب يابو مدعث".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق