وكالة
الجزيرة العربية للأنباء -
خاص ـ
استمر المواطن السعودي "أبو سليمان العايد" ووالد أحد المعتقلين في
السجون السعودية، في حملته لجمع شهادات حول تعمد سلطات المباحث "سحر"
السجناء السياسيين حتى لا يكشفوا التعذيب والانتهاكات داخل السجون، مشيرًا إلى أنه
جمع حتى الآن 50 شهادة بوجود السحر في المعتقلات.
وكان
"العايد"، في خبر انفردت به وكالة الجزيرة العربية للأنباء، قد طالب
وزير الداخلية "أحمد بن عبد العزير" بتكوين لجنة تتقصى حقائق استخدام
"السحر" على الناشطين السياسيين داخل السجون وخارجها، حيث طلب من الوزير
الأمان للشهود من معالجين ومسحورين ومشاهدين لكي تنكشف فظائع وشنايع من أساليب
الفتك بالناشطين السياسيين.
وكان
"العايد" قد لاحظ على ابنه التقيؤ عند قراءة سورة البقرة أو شرب ماء
زمزم المقروء فيه، وسأل فقيل له أنها أعراض "سحر" وإنها مشاهدة على
مساجين سياسيين.
وقال
الدكتور "عبد الكريم الخضر" رئيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية
"حسم"، أن السحر من السبع الموبقات فيجب على الداخلية أن تحقق طلب
"العايد" بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ما يشاع من وجود سحر في
المعتقلات وتأمين شهوده عن الأذى.
وأضاف:
"يرجى أن يتواصل مع (العايد) الأخوة الذين لديهم شهادات عن أعراض (السحر) على
ناشطين سياسيين داخل السجون وخارجها، فقد جمع حتى الآن ٥٠ شهادة".
بينما
قال الدكتور "عبد الله الحامد" عضو جمعية "حسم": "الكرة
في ملعب الوزير الجديد إما أن تثبت شائعات استخدام (السحر) أو تغلب على الظن فتكون
فرصة له لتنظيف الوزارة من الفاتكين بحقوق الإنسان".
وأضاف:
"يا وزير الداخلية السعودي شائعة استخدام السحر ينبغي فحصها علنا، أما السكوت أوسرية فحصها فسيوحي مع الإقرار بوجودها بحماية الآمرين
بها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق