2 أكتوبر 2012

"هيومن رايتس ووتش" عائلة "آل سعود" تقمع المعارضة بالقوة والعنف


كشف أحدث تقارير منظمة "هيومن رايتس ووتش" لمراقبة حقوق الإنسان، والذي ينتقد بقوة نظام عائلة "آل سعود" بالمملكة العربية السعودية لاعتماده على القمع والعنف فى التصدى لمعارضيه وكل من يحاول التعبير عن رأية في نطاق سلمي.
وأشار التقرير إلى قيام القوات السعودية بفتح النار على مجموعة من المتظاهرين المطالبين للديمقراطية في المقاطعة الشرقية للبلاد، حيث تتكثف الاحتجاجات ضد نظام آل سعود في مملكة الخليج  الغنية بالنفط.
وقد أكد شهود اقتحام ومهاجمة قوات الأمن المتظاهرين في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية، والتي تقع 418 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة الرياض يوم السبت الفائت بعد أن رددوا هتافات ضد الحكومة ودعوا إلى سقوط نظام آل سعود الحاكم، ولم تكن هناك تقارير فورية عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.
كما أشارت المعلومات إلى مقتل اثنين وآصابة آخرين في 26 أيلول 2012 عندما حاولت قوات الأمن اعتقال «خالد اللباد» أحد نشطاء المعارضة، الذي فقد حياته أيضا خلال الهجوم، وهذا ما أكدته وزارة الداخلية في اليوم التالي بأن قواتها الأمنية قتلت بالرصاص اثنين من الرجال بعد أن داهمت منزلا لاعتقال اللباد.
وكان اللباد على قائمة تتكون من 23 شخصا مطلوبين من قبل النظام السعودي، ولم تتعد الاتهامات الموجهة لهم سوى، انهم نظموا الاحتجاجات السلمية المناهضة للنظام في المملكة العربية.
ومع ذلك، فقد تحولت المظاهرات إلى احتجاجات ضد نظام آل سعود، وخاصة منذ تشرين الثاني 2011، عندما قتلت قوات الأمن السعودية خمسة محتجين وجرحت العديد من الآخرين في المنطقة، واعتقلت القوات السعودية أيضا العشرات من الشيعة البارزين كالشيخ نمر النمر.
ومنذ شباط 2011، عقد المحتجون مظاهرات على أساس منتظم تقريبا في شرق المملكة، وخاصة في القطيف والعوامية، للمطالبة بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين، وحرية التعبير، ووضع حد للتمييز على نطاق واسع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق