الصفحات

24 أكتوبر 2012

المعارضة الكويتية تتحدي قرار حظر التظاهرات وتدعو لمسيرة شاملة عقب عيد الأضحى


وكالة الجزيرة العربية للأنباء -

تحدت المعارضة الكويتية قرار حظر التظاهرات الذي أصدرته الداخلية الكويتية عقب "مسيرة كرامة وطن" التي شارك فيها نحو 150 ألف متظاهر، داعية إلى مظاهرة كبرى عقب عيد الأضحى المبارك ودعوة للإفطار الجماعي في "ساحة الإرادة" في وقفة عرفات.
واتفقت غالبية مجلس 2012 وأخواتها في الحراك على مسير شاملة بعد عيد الأضحى، داعية جماهير الشعب الكويتي إلى الإفطار الجماعي في ساحة الإرادة يوم الوقوف بعرفة.
وعلمت مصادر أن نواب الغالبية السابقة والقوى السياسية اتفقوا على استقبال المهنئين بعيد الأضحى في ساحة الإرادة.
وتداعت كتلة الغالبية والجبهة الوطنية وتجمع نهج والحراك الشبابي وسواها إلى اجتماع في ديوان النائب السابق مسلم البراك أمس.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع إن الحراك الشبابي طلب من المجتمعين عدم الركون إلى الراحة وإقامة فعاليات يومية في ساحة الإرادة، فضلا عن الدعوة إلى تجمع كبير أسبوعيًا لا يقل عددًا واستعدادًا عن تجمع ليلة الأول من أمس.
واتفق في الاجتماع على مسيرة شاملة لكل فئات المجتمع حدد موعدها بعد العيد مباشرة وإغلاق الدواوين في العيد احترامًا لمشاعر المواطنين ورفع شعار "عيدنا كرامتنا".
وحضر الاجتماع العديد من النواب السابقين البراك وأحمد السعدون، عادل الدمخي، مبارك الوعلان، جمعان الحربش، محمد هايف، سالم النملان وآخرون.
هذا وانتقد البيان السياسي المشترك الموقع من كتلة الغالبية، وتجمع نهج، والجبهة الوطنية لحماية الدستور وتحقيق الإصلاحات السياسية، والتيار التقدمي الكويتي، وحركة الإصلاح الكويتية "حراك"، ومظلة العمل الكويتي "معك"، والحركة الديموقراطية المدنية "حدم"، وحزب الأمة والحركة السلفية وعدد من المجاميع الشبابية، ممارسة القوة المفرطة ضد المواطنين، مؤكدين في البيان أنّ مطالب الشعب الكويتي لا تتعلق فقط بالموقف من آلية التصويت، وإنما هي مطالب تمتد لتشمل تحقيق الإصلاح السياسي الذي ينقل الكويت إلى أن تصبح دولة برلمانية ديموقراطية، داعيا الى الإفراج عن المعتقلين من شباب الكويت ونوابها وأحرارها المخلصين.
وشدد على أن، الحراك السياسي الشعبي الذي شاركت فيه جميع أطياف المجتمع وقواه السياسية لم يكن قاصراً على تيار سياسي محدد، وهو مجرد بداية جادة لحراك مستمر سياسياً وميدانياً، مع تأكيدنا أنّ هذا الحراك الشعبي لم يكن موجهاً إطلاقاً ضد أسرة آل صباح في أي مرحلة من مراحله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق