الصفحات

29 نوفمبر 2012

السعودية .. دولة "العجائز" وأسرة المستحيلات

الانهيار القريب في جزيرة العرب

 - تقول مضاوي الرشيدة الأستاذة في علم الانثروبولوجيا الدينية بالمعهد الملكي في الجامعة الاميركية، النظام الموجود في الجزيرة العربية، يفتقد لأبسط الشروط المنطقية في كل الجوانب المحيطة به وتنبأت بقرب سقوطه، مشيرة الى ان "نظاما مشلولا فكريا يحكم بالقبضة الحديدية والشرهة وطوابير التسول، لن يكون قادرا على الاستمرار ولن يكون جزءا من مستقبل الجزيرة وقدرها".
الشيء الذي يدعو للتساؤل، هو ذلك الانتشار والتمدد السعودي تجاه العالمين العربي والاسلامي، الذي هو شيء جديد بالتأكيد ويتناقض مع طبيعة الامور التي كانت سائدة حتى ذلك الوقت الذي كان فيه العراق ومصر قطبي الجذب والتأثير على المستوى التاريخي ثقافيا وسياسيا، لكن فجأة وبعد الحرب العالمية الثانية مع الاندحار العسكري للانظمة العربية في حرب 1967 التي كان من نتائجها ظهور السعودية لتلعب دورا محوريا كفاعل إقليمي سياسي وقد كان ولا زال دورها الاقليمي والدولي يتجاوز قدرتها الذاتية فكريا وسياسيا، باستثناء قدرتها المالية التي استخدمتها للرشوة وشراء الذمم والضمائر... بيد ان ذلك لم يسهم في ازالة او طمس الصورة التي علقت بأذهان العالم، والمعبرة عن جوهرها الحقيقي كونها.. بلد الاستبداد القادم من العصور الوسطى كونه نظاما يطبق الملكية المطلقة بطابع قبلي مركزي أحادي بشع، وهذا ما جعل وزير الدفاع السويدي "كرين انستروم" يؤكد وبوضوح من انه لن يتردد من وصف نظام الحكم في الجزيرة العربية بـ"الدكتاتورية " في حين وصفه وزير الخارجية السويدي النظام السعودي بـ " الملكية المطلقة "... 

ويظل السؤال : ترى لماذا يتجاهل الغرب بشكل عام واميركا بشكل خاص النظام الوهابي السعودي المنتج والداعم والمقوم للإرهاب...؟!

التقييم العملي للعلاقات السعودية الغربية بشكل عام والأميركية بشكل خاص يشير إلى أن الغرب والولايات المتحدة الاميركية يهتمان بالمملكة العربية السعودية للأسباب التالية:
1
ـ لأنها تتحكم بأكثر من ربع احتياطي العالم من النفط الخام
2
ـ لأنها شريك تجاري مهم
3
ـ لانها حليف مخلص ومطيع
4
ـ لانها معتدلة في المسارين: الاقتصادي والسياسي.

فعلى الصعيد الاقتصادي عملت وفق مقتضيات سوق المستهلكين العالميين للنفط، على مستوى الاسعار وعلى مستوى المعروض من النفط وبالكميات القريبة من حجم استهلاك العالم من النفط، أما على الصعيد السياسي، فمواقف السعودية من القضايا العالمية تستمد وجودها من الموقف الاميركي والغربي.

وللسعودية صلات وثيقة باسرائيل رغم ما يبدو على السطح من انها غير متحمسة لتطبيع العلاقات مع اسرائيل فكثيرا ما وخزت الصحافة الغربية من آن لآخر، النظام السعودي بشوكة العلاقات السرية التي تجمعه بإسرائيل استنادا على ما تملكه هذه الصحف من مصادر وما يصلها من تسريبات عبر أجهزة الاستخبارات لسبب او لآخر وكثيرا ما جمعت اللقاءات الثلاثية عادل الجبير سفير السعودية في أميركا ونائب وزير الدفاع الإسرائيلي، ضمن لقاءات ثلاثية "سعودية اميركية اسرائيلية" حول مبادرة " السلام " مع اسرائيل التي طرحتها السعودية ولم يكن هذا اللقاء واللقاءات التي اعقبته هي كل ما في تاريخ العلاقات الإسرائيلية السعودية، فكثيرا ما حضر تركي الفيصل لقاءات وحفلات استقبال اقامها اسرائيليون وتشير جريدة "ايديعوت احرونوت" الى ما يتمتع به سعود الفيصل من صداقات وعلاقات حميمة مع عدد كبير من السياسيين والدبلوماسيين والصحافيين السعوديين، وتورد مجلة "نيويوركر" تقريرا لسيمورهرش، تحت عنوان "إعادة التوجيه" اماط فيه الصحافي المتخصص بنشر التقارير السرية والصحيحة اللثام عن خفايا الإستراتيجية الأميركية في المنطقة الأشد التهابا في العالم، وطبيعة المهمات التي تضطلع بها حكومات عربية حليفة لواشنطن، وعلاقاتها بالدولة العبرية، تقتطف منه فقرات تتعلق بالسعودية، حيث يقول: "ان التحول في السياسة دفع السعودية و اسرائيل الى ما يشبه "العناق الاستراتيجي الجدي " لاسيما ان كلا البلدين ينظران الى ايران على انها تهديد وجودي، وقد دخل "السعوديون" والاسرائيليون في محادثات مباشرة، وكشفت وثيقة جديدة لموقع ويكليكس: " ان المملكة العربية السعودية لديها اتصالات مع اسرائيل وتشمل الوثيقة مناقشات دارت بين القائم بأعمال الأمين العام المساعد لمكتب شؤون الشرق الاوسط بالخارجية الاميركية ومسؤولين في وزارة الخارجية الاسرائيلية، وكان محور البحث هو العلاقات الإسرائيلية القطرية، وكيف ان قطر تشكو من وجود علاقات سرية وطيدة وقوية بين إسرائيل والسعودية... وإنها تخشى ان تكون هذه العلاقات على حسابها.

من ذلك، نكتشف السبب الأساسي الكامن خلف تجاهل الدول الغربية والولايات المتحدة الاميركية عن سبق اصرار انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان واستشراء القمع والفساد خشية على مصالحها الاقتصادية ورغم ذلك فان ما يمكن ملاحظته هو ما يلي:

1
ـ وهن واضح وتقلص في النفوذ السعودي في المنطقة وذلك بسبب ظهور المستجدات التالية:

أ ـ إخوان مصر وسلفيوها لانهما يكشفان عجز السعودية عن اللحاق بركب مصر في اطار العلاقة باميركا واسرائيل ودول الغرب.

ب ـ التمثيل المصري لـ " الاسلام".

ج ـ انعدام الشفافية التي ترافق عليه التوريث في السعودية في ضوء الحالة الصحية المتدهورة للملك عبد الله خصوصا وان عملية نقل السلطة في السعودية لم تتم بلا مخاطرة الان بسبب ان جميع ابناء الملك عبد العزيز المتبقين شيوخ ومرضى وغير قادرين على أداء واجباتهم على نحو صحيح.

2
ـ تزايد التساؤلات محليا واقليميا ودوليا حول مدى كفاءة النظام في ادارة دفة العلاقات السعودية مع العالم تحت ظل زعامة متهالكة وطاعنة في السن والشيخوخة فالملك عبد الله هو سادس ملك يحكم في النظام السعودي فالأول الملك عبد العزيز ثم الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد ثم عبد الله، ولد الملك عبد الله عام 1924 وهو الابن الثاني عشر من ابناء الملك عبد العزيز من الذكور استلم السلطة 1995 بعد تعرض الملك فهد لمصاعب صحية غير انه لم يتوج إلا بعد وفاة الملك فهد في 1 / آب / 2005 وقد كان الأمير سلطان وليا للعهد وهو اصغر من أخيه الملك عبد الله بسنة واحدة، أي هو مواليد 1923، ففارق الحياة قبل أخيه ليترك ولاية العهد شاغرة لاخيه نواف وهو من مواليد 1933 وهكذا نجد انفسنا أمام حالة فريدة من نوعها في العالم وفي التاريخ البشري ونضع الان قائمة بأسماء ابناء الملك عبد العزيز حسب أعمارهم ومؤشر إزاء كل واحد منهم تاريخ ولادته ووفاته:

1
ـ تركي الاول   19سنة   1900   1919 
2
ـ الملك سعود  67سنة   1902   1969
3
ـ الملك فيصل 86 سنة   1904  1988
4
ـ الملك خالد  82سنة    1912  1992
5
ـ الامير محمد 78سنة    1910  1988
6
ـ الامير ناصر  74سنة    1920  1984
7
ـ الامير سعد 71سنة    1922  1993
8
ـ الامير منصور 30سنة  1921 1951
9
ـ الملك فهد 82سنة    1963 2005
10
ـ الامير بندر 88سنة  1923
11
ـ الملك عبد الله 88 سنة 1923
12
ـ الامير عبد المحسن 60سنة 1925 1985
13
ـ الامير مساعد 88سنة 1963 لازال على قيد الحياة
14
ـ الامير مشعل 85سنة 1963

الاسم                  العمر      الولادة     الوفاة       على قيد الحياة
15
ـالاميرسلطان        87       1924    2011
16-
الامير عبد الرحمن 81       1931                   علي قيد الحياة
17
الامير متعب         83       1982                   على قيد الحياة
18
الامير ماجد          73       1930    2003
19
ـالامير طلال          81       1931                   على قيد الحياة
20
ـالامير مشاري       80       1920    2000
21
ـالامير بدر             79      1933                    على قيد الحياة
22
ـالامير تركي          78      1934                    على قيد الحياة
23
ـالامير نواف           79      1933                    على قيد الحياة
24
ـالامير نايف           79      1933     2012
25
ـالامير فواز           74       1934     2008   
26
ـالامير سلمان       76       1936                    على قيد الحياة
27
ـالامير ثامر           23       1915     1958
28
ـالامير ممدوح        72      1940                    على قيد الحياة
29
ـالامير عبد الاله     77       1935                    على قيد الحياة
30
ـالامير سطام        69      1943                     على قيد الحياة
31
ـالامير احمد         72      1940                     على قيد الحياة
32
ـالامير هذلول       71       1941    2012
33
ـالامير عبد المجيد  67      1940     2007
34-
الامير مشهور     70       1942                    على قيد الحياة
35-
الامير مقرن        69      1943                    على قيد الحياة
36
ـ الامير حمود       49       1945    1994

الأمير حمود هو اصغر إخوته البالغ عددهم 36 مات في عام 1994، والمتبقي منهم 17 تتراوح اعمارهم ما بين 70 ـ 80 سنة، وجميعهم بلا استثناء يشكون من عدة امراض خطيرة من مرض "الزهايمر" الذي اصاب اغلبهم وخصوصا الملك عبد الله وقبله الملك فهد الذي كان راقدا في الفراش يعاني قرابة العشر سنوات. في مثل هكذا وضع تسير عجلة الامور في السعودية يتزامن معه ويرافقه، تفشي التذمر والسخط بين افراد العائلة نفسها، اذ صار الحسد والغيرة يأكلان قلوب الجميع وخصوصا اولئك الذين يتولون مسؤوليات امنية وعسكرية وعددهم اكثر من " 500 " امير يحاطون بالتعظيم والتشريف في حين ينظر اليهم عموم الشعب السعودي والجيش وقوات الامن، نظرة احتقار وازدراء بسبب الانطباع العام المترسخ لدى عموم الشعب من النظام عاطل ومعطل وهو يعيش عالة على واردات النفط التي تسرق علانية بصفقات اسلحة كاذبة لا يحصل منها البلد سوى النزر اليسير جدا... وهذا وسنتناوله في موضوع قادم تحت عنوان "سرقة اموال النفط بعقود أسلحة كاذبة".

ان ازمة النظام السعودي.. ازمة مركبة ومعقدة جدا ولا مخرج للسعودية من هذه الازمة الا اذا تخلت عن اوهام الاستمرار في فرض هيمنة وسيطرة العائلة السعودية التي بات استمرارها في حكم البلاد أمرا في غاية الصعوبة بل هو بات من ا
اسلام تايمز - تقول مضاوي الرشيدة الأستاذة في علم الانثروبولوجيا الدينية بالمعهد الملكي في الجامعة الاميركية، النظام الموجود في الجزيرة العربية، يفتقد لأبسط الشروط المنطقية في كل الجوانب المحيطة به وتنبأت بقرب سقوطه، مشيرة الى ان "نظاما مشلولا فكريا يحكم بالقبضة الحديدية والشرهة وطوابير التسول، لن يكون قادرا على الاستمرار ولن يكون جزءا من مستقبل الجزيرة وقدرها".

الامور التي يصعب التعاطي معها بل هي غير ممكنة فهناك الآن جدل ساخن في أوساط الجيل الثاني من ال سعود حول اهلية الاستمرار في حصر تولية ابناء الملك عبد العزيز لملوك او في ولاية العهد وتقدم بعضهم ومنهم الامير سعود الفيصل الذي يعتبر من بين ابرز المرشحين لتولية ولاية العهد اذا ما انتقل الملك عبد الله الى جوار ربه.

برامج تتضمن اقتراحات وتصورات ومطالب لما ينبغي القيام به لتمييع الحالة وتخطي الازمة الخانقة التي تعصف بالنظام السعودي ومن بين هذه المقترحات تعزيز قدرة الجيل الثاني من العائلة الحاكمة على تخطي حاجز الجيل الأول باعتبار ان تجاوز محنة النظام وازمته الخانقة تكمن اولا وقبل كل شيء في تبني إصلاحات جذرية تخرج النظام من عزلته وانقطاعه عن المعاصرة والحداثة، إلى زمن التعايش مع العالم المتحضر والمتمدن، زمن تحترم فيه حقوق الإنسان وتطلق قدراته وطاقاته الإبداعية في كل شيء.

يقول السفير الاميركي السابق فورد فراكر 2008 ـ 2009، الغريب ان كل من تلقاه في السعودية يريد الاصلاحات ويطالب بها ان اي شخص منهم تتاح له فرصة ان يكون ملكا.. عندها سينقلب ضد الاصلاحات نعم تلك هي الحقيقة، لان الجميع عندما يتمنون ويوافقون على الاصلاحات، لأنهم لا يملكون صلاحية الموافقة على شيء كهذا.. الملك بالمفهوم السعودي، هل كل شيء، لان كل شيء بيده، اذن لماذا يستكين الشعب لسلطة ملكية استبدادية فردية غاشمة..؟

العفو الدولية تدعو الرياض للافراج عن أهالي معتقلين


صورة: ‏اعتقلت النساء مع اطفالهن!!!!!‏دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية الى الافراج عن 15 رجلا اوقفوا خلال تظاهرة في الرياض طالبت بالافراج عن ذويهم المعتقلين، داعية سلطات الرياض الى احترام حق التظاهر والكف عن الاعتقالات واللجوء الى القمع.
وقالت المنظمة في بيان إنه على السلطات السعودية أن تفرج فورا عن جميع الأشخاص الذين أوقفوا خلال التظاهرة، الثلاثاء، أو توجيه اتهامات إليهم لمحاكمتهم.
وذكرت المنظمة أن الشرطة تعتقل 15 رجلا أوقفوا بالقرب من مقر هيئة حقوق الإنسان في الرياض، وتم الإفراج عن حوالى 22 امرأة وثمانية أطفال بعد توقيفهم في الظروف نفسها.
واعتبرت المنظمة أن المشاركة في التظاهرات السلمية لا يشكل سببا مشروعا للتوقيف والاعتقال.
ودعت المنظمة سلطات الرياض الى احترام حق التظاهر، والكف عن الاعتقالات واللجوء الى القمع.
وكانت قوى الأمن السعودية اعتقلت 15 رجلا أمام مقر هيئة حقوق الانسان تجمعوا في الرياض الثلاثاء، للمطالبة بالإفراج عن أقرباء لهم معتقلين دون محاكمة منذ سنوات.
وفي 16 أكتوبر، دعت منظمة العفو الدولية الرياض، التي تمنع التظاهر، إلى احترام حق السعوديين في التعبير عن آرائهم بحرية والكف عن الاعتقالات واللجوء إلى القوة المفرطة مع الذين يمارسون هذا الحق .

خبير مصري: السعودية تستخدم القمع والقتل وسيلة للبقاء في الحكم

القاهرة- اتهم خبير مصري النظام الحاكم في السعودية باستخدام القمع والقتل وسيلة للبقاء في الحكم وكبت كل صوت معارض، خاصة الاصوات المطالبة بالحريات وانهاء الفساد، معتبرا ان ذلك يجري بناء على رغبة اميركية وصهيونية.
وقال مدير المركز العربي للتنمية البشرية عبد الصمد الشرقاوي  ليست اول مرة تتعامل فيها السعودية بقسوة مع شعبها، بل هي تستخدم القمع منذ نشأتها سلاحا للاستمرار في الحكم، مشيرا الى ان النظام السعودي اعدم الكثير من المعارضين بحجة الخروج على الحاكم والخيانة.
واضاف الشرقاوي ان المؤسسة الدينية تعتبر السعودية مصدر الالهام الاسلامي الوحيد وانها رئيسة الامة الاسلامية لكنها تحارب الازهر والمذاهب والطوائف الاسلامية الاخرى.
واشار مدير المركز العربي للتنمية البشرية عبد الصمد الشرقاوي الى ان منظمات حقوق الانسان لا تسيتطيع الوصول الى المسجونين من سجناء الرأي والكلمة، الذين لم يرتكبوا اي جريمة، ولم يحملوا سلاحا، لان النظام يريد قمع كل صوت يتعار ض معهم، وذلك بناء على رغبة الولايات المتحدة والصهيونية العالمية التي يتبعونها.
واكد الشرقاوي عدم وجود محاكمات عادلة في السعودية، والناشطون يتم اعتقالهم لمجرد تصريح صحفي او كتابة مقال، معتبرا ان النظام السعودي يعتبر البلاد والعباد والخيرات ملكا له وليس لشعب حق فيه.
وشدد مدير المركز العربي للتنمية البشرية عبد الصمد الشرقاوي على ان المرحلة هي مرحلة تحرر الشعوب ونيل الكرامة والعدالة الاجتماعية، مشيرا الى ان السلطات تعتقل ايضا ذوي المعتقلين الذين يطالبون باطلاق سراح ابناءهم او اجراء محاكمة عادلة لهم وانهاء اعتقالهم التعسفي دون توجيه تهم لهم.
وانتقد الشرقاوي تعيين الملك السعودي الحاخام الاسرائيلي ديفيد روزان في مركز حوار الاديان الذي تموله السعودية في النمسا، واشار الى ان الاخير يهودي متعصب وكان يعمل في مركز دراسات الموساد في تل ابيب.

خبير سعودي: لا معنى لحوار الاديان والاقليات في السعودية تتعرض للتمييز


كاليفورنيا-أكد خبير سعودي ان الوضع في السعودية غامض ولا يمكن التكهن بما سيحصل في ظل مرض الملك، منتقدا تعيين حاخام اسرائيلي في مركز حوار الاديان السعودي في النمسا في وقت تعاني الاقليات الدينية في السعودية من التمييز من قبل السلطات.
وقال مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي  الوضع في السعودية منهار لان الملك على سرير الموت، وولي العهد صحته ليست جيدة، والبلد
مفككة تفكيكا كاملا، ولا احد يعرف ما الذي يمكن ان يحصل في ظل هذه الاوضاع.
وانتقد اليامي تعيين الملك السعودي حاخاما اسرائيليا في مركز حوار الديان الذي تموله المملكة في النمسا، واعتبر ان ذلك ياتي في وقت تتعرض الاقليات الطائفية والمذهبية في السعودية مثل الشيعة والاسماعيليين للتمييز الديني.
وتابع هذا الناشط السياسي والحقوقي السعودي المعارض ان القائمين على هذا المركز لم يتحدثوا عن التفقرقة الدينية في داخل السعودية اصلا، منوها الى ان من الاولى ان يهتم هؤلاء بالداخل السعودي ويقيموا حوارا مع مكونات الشعب ثم الاديان الاخرى.
وكان الملك السعودي قد عين الحاخام الاسرائيلي ديفيد روزاندا مستشارا في مركز حوار الديان الذي تموله السعودية في النمسا.
وتشكوا الاقليات الدينية في السعودية خاصة الطائفيتين الشيعية والاسماعيلية من ظاهرة التمييز الطائفي، وانتقاص الحقوق.
كما ان الفترة الاخيرة شهدت تصاعد الاصوات المطالبة بالاصلاح السياسي في البلاد واطلاق سراح المعتقلين الذين يبلغ عددهم في المملكة 30 الفا حسب المنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق الانسان.

النظام السعودي وفتاوى التضليل


يواجه المتابع لاخبار وآراء مشائخ الوهابية آراء مبهتة وهنا نقصد بالذات"الاحكام" العجيبة لـ "مفتي السعودية آل الشيخ"، واخرها اعتباره التظاهرات الاحتجاجية على الظلم والقهر والفساد في بلاد الحرمين الشريفين "مبدأ غير اسلامي" واصفا اياها بانها "فوضى يستغلها الاعداء ولا تحقق خيرا وانما تحقق الشر"، مشيرا في جانب آخر في محاضرة القاها في نادي ضباط قوى الامن الداخلي يوم الثلاثاء 27/11/2012، الى "ان الامن الذي يفرض بقوة السلاح لايمكن ان يؤثر، بل يتفلت الناس على الانظمة ويتحاربون عليها"
اللافت ان كلام "المفتي"، يأتي في الوقت الذي تمنع السلطات السعودية اية تظاهرات مطالبة بالحريات والديمقراطية وبازالة التمييز قبليا او طائفيا او مدنيا بالسعودية، بل وتقوم بقمعها واعتقال المشاركين فيها وتعريضهم لمختلف صنوف التعذيب والتنكيل.
الاكثر غرابة في هذا الاتجاه ايضا "فتوى آل الشيخ" التي حرم فيها "الاتصال بالقنوات الفضائية الخارجية والتعاون معها في نشر ما اسماه اسرار البلاد او القضايا المختلفة" معتبرا القيام بذلك" جريمة كبرى وضربا من الخيانة".
في هذا المضمار كانت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية  قد لخصت واقع حرية التعبير في بلاد الحرمين الشريفين بهذه العبارة "ثورة على صفحات تويتر ضد ممارسات النظام السعودي الذي يمنع المواطنين من الاعراب عن آرائهم" لتصل الى نتيجة مفادها (ان المواطنين لجؤوا لمواقع التواصل الاجتماعي عندما حاصرتهم سلطات آل سعود).
واضح ان فتاوى "عبدالعزيز آل شيخ" بعيدة كل البعد عن كنه ما جاء به الشرع المقدس الذي يأبی للمسلمين الانصياع للقهر والاضطهاد والتمييز، ويحرم عليهم اتباع السلطة الجائرة خاصة تلك التي تأتمر بالأوامر الصادرة من واشنطن وتل ابيب والعواصم الاوروبیة، وهي الاوامر التي تسوغ لآل سعود وحلفائهم في المحميات البترولية بالخليج ، تأجیج الممارسات الارهابية والاجرامية في سورية والعراق ولبنان تحت ذرائع متناقضة مثل دعم الثورة الشعبية  اومناهضة الطائفیة  او التخلص من المقاومة الباسلة فيها. هذا في حين انهم لایسمحون لابناء الحرمين الشريفين والبحرین حتی بمجرد رفع اصوات الرفض والمعارضة السلمية في بلادهم.
اذا ما دققنا في تلاعب مفتي آل سعود ( عبدالعزيز آل الشيخ) بمقاصد الشريعة لفائدة اولياء نعمه ملكا وامراء ومتنفذين، يمكننا ببساطة التعرف على الهشاشة البنيوية للعقيدة الوهابية، باعتبارها عقيدة ولدت من رحم التناقضات القبلية والبدوية والسياسية في بلاد الحرمين الشريفين (مكة والمدينة) منذ اكثر من 200 عام.
فالمتابع لفتاوى "آل الشيخ" و من سبقوه، وكل المحسوبين على هذه المدرسة سيما المضطلعين منهم بنشر افكارها ومواقفها هنا وهناك، يدرك تماما ان "الوهابية" ليست سوى اداة رخيصة يستخدمها النظام السعودي لتشويه الاسلام وتضليل ابناء الامة وايقاع العداوة والبغضاء وسفك الدماء في ما بينهم.
ومن المعروف ان آل سعود الذين يحكمون بلاد الحجاز ونجد والاحساء بالحديد والنار منذ ان اجلسهم الانجليز على سدة الحكم هناك في اعقاب انتهاء الحرب العالمية الاولى (1914 ــ 1919)، لم يدخروا وسعا في استغلال الشريعة الاسلامية من اجل تمرير مآرب اسيادهم الغربيين، وقد كان لمنظري "المؤسسة الوهابية" وما فتئوا دور بارز في التغطية على افعال " الاسرة القبلية المالكة" وسلوكياتها وسياساتها المتواطئة مع المشاريع الاستعمارية .
وبناء على ذلك دأب وعاظ السلاطين في بلاد الحرمين الشريفين ومنهم "المفتي الحالي" على اختلاق مختلف "التبريرات الدينية" التي تبيح للحكام السعوديين فعل أي شيء حتى وان كان منافيا للشريعة ، او تحريم كل ما يخالف اهواءهم ومصالحهم اللصيقة بمصالح الاستكبار الاميركي والصهيونية العالمية.
ونحن اذا ما وضعنا نصب اعيننا المواقف السعودية المحرضة على الاقتتال الطائفي والتعصب المذهبي واشاعة التوجهات التكفيرية ودعم اتباعها بالمال والسلاح والاعلام لغرض اغراق العالم الاسلامي بحمامات الدماء والموت والاضطرابات والفوضى والدمار والفتن السوداء، لامكننا وضع اليد على الدور التدميري للمفتي " آل الشيخ" ومن هم على شاكلته من زعماء "الوهابية" وصبيانها، على مستوى تضليل المسلمين من جانب، وخدمة الاستراتيجية الصهيوغربية من جانب آخر، وذلك عبر الترويج لمواقف النظام السعودي المعادية للمقاومة والجهاد لتحرير فلسطين والقدس الشريف والاراضي العربية المحتلة الاخرى.

حميد حلمي زادة

محاولات سعودية حثيثة لإظهار الملك حتى لو كان شكله غير مريح


عرض التلفزيون الرسمي السعودي مشاهد لأول ظهور للملك عبد الله بن عبد العزيز بعد عملية جراحية في الظهر خضع لها في وقت سابق.
وتظهر المشاهد الملك عبد الله خلال استقباله افراد العائلة الحاكمة والأمراء والمسؤولين.
وقال المغرد السعودي الملقب بالمجتهد إن نجل الملك متعب بن عبد الله ورئيس الديوان الملكي خالد التويجري مستميتان في إظهار الملك بشكل طبيعي رغم وضعه الصحي المتدهور وغير المريح.
وكان الملك قد دخل قبل نحو عشرة ايام مستشفى عبد العزيز في الرياض لإجراء العملية.
وأكد بعض المتابعين للشؤون السعودية على الشبكات الاجتماعية أن الكادر الطبي وكذلك الملك السعودي عبدالله قد تعرضوا للضغط بإزالة بعض الأجهزة الطبية من أجل إعداد لقطات قصيرة تظهر الملك السعودي وهو ينظر إلى طوابير مكوكية من الأمراء والساسة السعوديين وهم يؤدون التحية لعبدالله ويدعون له بالشفاء ثم ينصرفون.
وبين هؤلاء أن الأطباء يتعاملون مع 3 أشخاص فقط هم متعب بن عبد الله وخالد التويجري ومحمد بن نايف، وقد صارحوهم بتضاؤل فرص النجاة والتهيؤ لأخبار سيئة خلال أيام.
وكتب بعض هؤلاء على "تويتر" أنه وبعد تحسن طفيف في صحة الملك تعرض الأطباء لضغط من أجل إزالة بعض الأجهزة الطبية حتى يمكن عرض صوره في التلفاز من أجل تكذيب ماكتبه البعض بهذا الشأن في الشبكات الاجتماعية وفي الانترنت عموما.
هذا وتسود الأوساط الرسمية السعودية المزيد من المعلومات عن الانتكاس في صحة الملك وحالته تتطور لما يسمى الاحتقان التنفسي الحاد ARDS الذي هو تكدس السوائل في الرئتين وعجز الجسم عن تطهيرها. وحالة الاحتقان التنفسي ARDS لا يسلم منها إلا القليل حتى الشاب سليم القلب والصدر فكيف بمن تعدى 90 سنة وقلب مريض وآثار 70 سنة من التدخين؟.
وأضاف هؤلاء أنه ومنذ تدهور صحة الملك ومحمد بن نايف في حالة إنذار وهو عاكف على توزيع قواته بحجة الاحتياط الأمني؛ لكن الحقيقة هي استعداد لسحب البساط من المنافسين.

حارس شخصي سابق لأمراء سعوديين يفضح أسرارهم


فتح حارس شخصي سابق لعدد من الأمراء السعوديين من بينهم الملك الراحل فهد بن عبد العزيز والأمير طلال بن عبد العزيز والأمير فواز بن عبد العزيز وبعض أولادهم وبناتهم وبعض أولاد الملك سعود وغيرهم، فتح النار عليهم من خلال كتاب نشر تحت عنوان "الحارس السعودي" ومن خلال مئات التغريدات عبر "التويتر".
ونقل موقع "وطن يغرد خارج السرب" عن الحارس الذي يدعى مارك يونغ وهو بريطاني أمضى أكثر من عشر سنوات في خدمة هؤلاء الأمراء والأميرات، قوله بانه رأى منهم ما لم يكن يخطر في خياله، وقال إنه ببعض ما كشف حتى الآن يريح ضميره الذي طالما كان في عذاب بسبب صمته على جرائم هؤلاء الأمراء حين كان في خدمتهم، وتعدى فضحه حتى للبريطانيين والأمريكيين الذين حسب ما ذكر يوفرون لهم الحماية الكبرى في سبيل الإستحواذ على ثروات الشعب السعودي الذي أحبه حين أحتك بهم من خلال خدمته.
وقد أطلق على هؤلاء الأمراء الذين أطلع على سلوكياتهم عن قرب، أذم الصفات حيث قال بأنهم: فاسدون ومقامرون ولصوص ومغتصبون وشواذ ومدمنو مخدرات، وقال إنهم يتلاعبون بالدين الذي يدعون تطبيقه وبالأموال التي يدعون صرفها على الناس.
ووجه نداءه للشعب السعودي قائلاً : لقد رأيت منهم كل مذهل فأنزعوا حقوقكم كما تفعل الشعوب الحية بدل الخنوع.
ومن تحدث عنهم بالإسم; الأمير أحمد بن عبد العزيز والذي قال بأنه مقامر وسكير ومدمن مخدرات ومجرم.
كما تحدث عن الأمير فيصل بن فهد وقال بأنه كان شاذاً جنسياً وقاتلاً وتاجر مخدرات ومدمن عليها بالرغم أنه كان رئيساً لهيئة مكافحة المخدرات، وأنه توفي نتيجة جرعة زائدة من المخدرات.
وقال عن الأمير فواز بن عبد العزيز بأنه مقامر كبير وبدد ثروات على المقامرة وفاسد ومدمن على الخمر والذي كان أميراً على مكة المكرمة .
وقال عن عز الدين بن سعود بأنه كان شاذاً جنسياً وكان مكلفاً بحمايته أثناء مرضه بالأيدز الذي مات شاباً بسببه.
وقال إن الأمير حمود بن عبد العزيز طلب منه ممارسة الشذوذ وحين رفض غضب منه، وقال إن الأميرة(ص) قاطعته لسبب مماثل.
وتحدث عن أكثر الأمراء في تبديد أموالهم في المقامرة من الذين عرفهم عن قرب وذكر منهم: الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن نايف والأميرة لمياء بنت مشعل.
وقد أبرز الحارس العديد من الصور التي تجمعه بهم والوثائق التي تثبت بأنه عمل لديهم وقد تم الإطلاع عليها.
كما تحدث عن الأمير مشاري بن سعود والذي أصبح فيما بعد أميراً على منطقة الباحة وزوجته التي طلقها فيما بعد، الأميرة العنود (الصورة المنشورة أعلاه هي للأمير مشاري بن سعود والأميرة العنود وحارسهما مارك يونق في أحد البارات) وقال بأنها أكدا له بأن فيلم "موت أميرة" كان حقيقيا مائة في المائة بما في ذلك لقطة ممارسة الجنس بين أميرات ورجال في الصحراء، وهي اللقطة التي أغضبت الملك خالد بن عبد العزيز جداً آنذاك وجعلته يقوم بطرد البريطانيين من السعودية ويقطع العلاقات مع بريطانيا.
ووقال إن طلاق أمير الباحة مشاري بن سعود من الأميرة العنود كان بسبب إرسالها صورها بملابس السباحة لصديق لها في الإمارات.
وعندما قال له بعض المغردين كيف تكشف أسرار أسرة هي التي جاءت بك؟ فرد: أقرأوا تاريخ القرن الماضي لتعرفوا من الذي جاء بمن!

28 نوفمبر 2012

الجامعة العربية تسير في الفلك السعودي


 إتهم الناشط السياسي والاعلامي المصري محمود بدر، الجامعة العربية بأنها تسير في الفلك السعودي وترى بعيون سعودية ولاتنطق ولاتتحرك الا باوامر سعودية وبالتالي لايمكن ان ننتظر منها ان تدعم الثورة البحرينية.

وقال بدر ان الجامعة العربية وبسبب تبعيتها للسعودية لم ولن تدين الانتهاكات الجسيمة التي حدثت وتحدث في البحرين من قتل المتظاهرين السلميين وعمليات التعذيب في السجون واعتقال النشطاء السياسيين وهدم البيوت والمساجد وذلك رغم التقارير التي نشرتها المنظمات الحقوقية الدولية في هذا المجال وبالتالي لايمكن التعويل على الجامعة العربية لكي يحقق الشعب البحريني اهدافه في الحرية والديمقراطية .

واضاف ان الشعب البحريني كالشعب المصري عليه ان يراهن على ارادته ودماء شهدائه ووحدته وابطاله في الميادين لكي يحقق النصر مؤكدا ان البحرين تقع في وسط ممالك تحاول ان تحافظ على عروشها وانهم يعلمون بانه اذا نجحت الثورة البحرينية ستكون بداية لثورات تسقط هؤلاء الملوك الذين اغتصبوا السلطة والثروة في كل اراضي شبه الجزيرة العربية وقطر ودول اخرى ولهذا تدخلت هذه الدول في البحرين واجتاحتها قوات درع الجزيرة بقيادة السعودية لكي تقتل ابنائها خوفا من انتقال الثورة اليها .

واشار بدر الى وجود الاسطول الاميركي الخامس في البحرين وقال ان احد الاسباب التي تجعل واشنطن تغض الطرف عن الانتهاكات في البحرين هو وجود هذا الاسطول كما انها تقدم كل انواع الدعم الى الحكومة البحرينية لقتل شعبها .

وصرح : ان الشعب البحريني بعد اندلاع ثورته اثبت للعالم ان لديه العزم والارادة لمواصلة حركته حتى تحقيق اهدافه بحيث اصبحت الثورة البحرينية تشكل قدوة للشعوب الاخرى ومانراه اليوم في الاردن هو انعكاس لهذه الثورة

جمعية "حسم" تقدم ثلاث شكاوى ضد الداخلية السعودية أحدهم قضية قتل تحت التعذيب


قدمت جمعية الحقوق المدنية والسياسة"حسم" ثلاث شكاوى جديدة ضد وزارة الداخليةالسعودية في إطار حملتها ضد النظام السعودي لرفع الظلم عن المعتقلين السياسيين.
وقال عضو الجمعية الدكتور "محمد القحطاني”: “جمعية حسم تتقدم بثلاث شكاوى جديدة ضد وزارة الداخلية السعودية، أحدهن قضية قتل تحت التعذيب، وقضيتا اعتقال تعسفي لعدة سنوات”.

السعودية تتبنى حوار الأديان فيما تقمع شعبها ولا تحاوره


بدأ مركز تدعمه السعودية لتشجيع الحوار بين الأديان في سائر انحاء العالم أعماله في فيينا الاثنين إذ جمع مئات من النشطاء الدينيين لمناقشة كيفية تعزيز التفاهم بين مختلف العقائد.
وأفاد موقع (وطن يغرد خارج السرب) ان المركز "الذي دشنته السعودية كمنظمة دولية ذات إشراف متعدد الأديان"، يحمل اسم الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، ويهدف إلى مساعدة الأديان على المساهمة في حل مشكلات مثل الصراعات والانحياز والأزمات الصحية حتى لا يتم اساءة التعامل معها واستفحالها.
ويأتي افتتاح المركز في وقت شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات ضد مواطنينها الذين يطالبون بالافراج عن ابنائهم المعتقلين بلا محاكمات.
وقد انتقد ناشطون سعوديون التناقض الذي تجسده العائلة السعودية الحاكمة فهي تتبنى حوار الأديان ولكنها لا تتحاور مع شعبها وتمارس لغة القمع والاعتقالات بحق منتقديها.
هذا وتؤكد منظمة العفو الدولية في تقاريرها دوما، إن مئات الأشخاص قد اعتُقلوا بسبب التظاهر في السعودية ، بينما أعدت الحكومة مشروع قانون لمكافحة الإرهاب، من شأنه فعلياً أن يجرم المعارضة باعتبارها " جريمة إرهابية " ، وأن يجرد المتهمين بهذه التهمة من حقوقهم .
واضافت المنظمة  إن " المتظاهرين السلميين ومؤيدي الإصلاح السياسي في البلاد كانوا هدفاً للاعتقال ، وذلك في محاولة للقضاء على الدعوات المطالبة بالإصلاح ، والتي يتردد صداها في المنطقة ".
وقالت المنظمة إن الحكومة السعودية تواصل اعتقال آلاف الأشخاص ، وبينهم كثيرون يُحتجزون بدون تهمة أو محاكمة ، كما يستمرتفشي التعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة أثناء الاحتجاز .

منظمة حقوقية تدعو السعودية لإسقاط التهم عن "الحامد" و"القحطاني"


















ناشد مركز الخليج لحقوق الإنسان السلطات في المملكة العربية السعودية، بإسقاط جميع التهم الموجهة ضد الدكتور "محمد بن فهد القحطاني" والدكتور "عبد الله الحامد" على الفور ودون شروط، مشيرًا إلى أنه هذه التهم ترتبط بعملهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان وحسب.
وطالب المركز أيضًا في بيان أصدره اليوم، بـ"ضمان وفي جميع الظروف قدرة المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في السعودية على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبلا قيود تذكر وبما في ذلك المضايقة القضائية”.
وذكر مركز الخليج لحقوق الإنسان الحكومة السعودية بابداء الاهتمام الخاص بالحقوق والحريات الأساسية المكفولة في إعلان الأمم المتحدة المتعلق بحق ومسؤولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها دولياً ولا سيما المادة 1 التي تنص على: "من حق كل شخص، بمفرده وبالاشتراك مع غيره، أن يدعو ويسعى إلى حماية وإعمال حقوق الإنسان والحريات الأساسية على الصعيدين الوطني والدولي”، والفقرتان 1 و 2 من المادة12 التي تنص على:
1. لكل شخص الحق، بمفرده وبالاشتراك مع غيره، في أن يشترك في اﻷنشطة السلمية لمناهضة انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
2. تتخذ الدولة جميع التدابير اللازمة التي تكفل لكل شخص حماية السلطات المختصة له، بمفرده وبالاشتراك مع غيره، من أي عنف، أو تهديد، أو انتقام، أو تمييز ضار فعلا أو قانونا، أو ضغط، أو أي إجراء تعسفي آخر نتيجة لممارسته أو ممارستها المشروعة للحقوق المشار إليها في هذا الإعلان.