الصفحات

6 نوفمبر 2012

دبلوماسي أمیركي سابق: السعودیة أكثر الدول دعما للإرهاب


كشف دبلوماسي أمیركي سابق أن السعودیة هي أكثر الدول دعما للعصابات الإجرامیة الإرهابیة في سوریا، كما انها تقف وراء عملیات التفجیر الإرهابیة في العراق بهدف إشعال الحرب الطائفیة بین العراقیین، مؤكدا ان كل ذلك يجري بعلم الولایات المتحدة الاميركية.
ونقلت صحیفة "المنار" الفلسطینیة عن الدبلوماسي الذي خدم في السعودية والكويت وسوريا وختم عمله في العراق 2004، قوله: "ان السعودیة هي من أنشط وأكثر الدول تورطا في دعم العصابات الإجرامیة الإرهابیة التي تسفك الدم السوري. والریاض في میدان دعم الإرهاب تتفوق على تركیا وقطر وأطراف شرق أوسطیة أخرى".
واكد الدبلوماسي الأمیركي ان هناك معسكرات لتدریب الإرهابیین على العملیات التفجیریة والانتحاریة في السعودية، وتقوم الدولة بالإنفاق على عائلاتهم، كما أن السعودیة هي التي تقف وراء التفجیرات الإرهابیة في العراق لتأجیج التوتر وإشعال الحرب الطائفیة بین العراقیین.
واضاف: "ان الولایات المتحدة على علم بالدور السعودي، وعلى اطلاع بعملیات تجنید المرتزقة التي تقوم بها الریاض، وجلب المسلحین من افغانستان والیمن وغیرهما، والدفع بهم الى داخل الاراضي السوریة".
واشار الدبلوماسي الى ان القیادی في تنظیم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في تموز/یولیو 2006 بالعراق، كان على اتصال مع أجهزة الأمن السعودیة التي كانت تموله لتنفیذ عملیات تفجیریة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق