قال والد الطفل "علي امين العلا" (11عامًا) من منطقة الدير إن السلطات
البحرينية اعتقلت ابنه يوم الخميس الماضي (28 فبراير/شباط 2013) ووجهت له تهمتي
حرق إطارات والاشتراك في تجمهر.
وأشار
الى أن "مركز شرطة سماهيج أرسل إحضارية الى ابني للحضور صباح يوم الخميس 28
فبراير 2013، وذهبت معه للمركز وبعد استفساري منهم ابلغوني بأن ابني وآخر معه في
العمر نفسه سيتم نقلهما الى النيابة العامة إذ سيحقق معهما وبإمكاني أخذ ابني ظهر
اليوم نفسه، وفي الساعة 4 عصراً تم جلبهما من النيابة إلى مركز شرطة سماهيج”،
منوهاً الى أن النيابة العامة أوقفتهما على ذمة القضية لمدة 5أيام، وتحويلهما الى
مركز رعاية الاحداث.
وذكر أن
“قوات الأمن اعتقلت صديق ابني يوم الثلاثاء الماضي بعد ملاحقته في منطقة الدير،
ولم تكن المنطقة تشهد أية مناوشات، وبعد نقله الى مركز شرطة سماهيج تم اجباره على
اعطائهم اسماء اشخاص، إذ اعترف على ابني، وافرج بعدها عنه في اليوم نفسه، وأرسل
مركز الشرطة إحضارية لابني وصديقه للحضور يوم الخميس الماضي”.
وأوضح أن
"مركز الشرطة قال أنه سيتم عرض ابني وصديقه على النيابة العامة مرة أخرى يوم
الاثنين"، لافتًا إلى أنه راجع مركز رعاية الأحداث أمس ولم يستطع رؤية ابنه.
ونقل
قلقه على وضع ابنه وخصوصا انه في المرحلة الابتدائية، فضلا عن انه لم يستقبل منه
اي اتصال منذ اعتقاله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق