وقال
المصدر: "استطاع أحد المعتقلين التواصل معه، فاخبره بانه منذ اليوم الاول
لسجنه وهو ينام على الأرض بلا فراش، وليس لديه سوى بطانية واحدة ومخدة فقط،
حيث جردته سلطات السجن، من الملابس وليس عليه شئ سوى سروال قصير فقط!!! في
الشتاء والصيف منذ ٧ سنوات.
وأضاف: “دخل
في غيبوبة ٤ مرات و قد كسروا أنفه ويدة في التعذيب و٢ من أضراسه وتم تجبير يدة خطأ
كل ذلك يريدون تلبيسه تهمة قتل الضابط العثمان ظلماً".
واكد
المصدر، ان أمه عجوز و إخوانه استدعوهم أكثر من مرة ثم يخرجونهم مرضى، وأي
مطالبه من أهله يستدعون عياله ويعتقلونهم أحياناً أسبوع وأحيانًا أشهرًا حتى أصبح
عندهم خوف شديد،وأفهمه ضباط التحقيق طوال السنوات الماضية أن أهله متوفين بحادث، و
أهله لا يعلمون عنه شيء”.
تابع:
"بعد قرابة ٦ سنوات، اتصل على أمه و تفاجأ إن أهله على قيد الحياة فقال لها: أنا
مظلوم.. أنا علي ظلم كبير، وكان لسانه ثقيل جداً بالكاد يخرج الكلام”.
ودعت
مجموعة "المناصرون" لبدء حمله إلكترونية من جميع الحسابات على "تويتر" للمطالبة
بإخراجة من العزل وعلاجة فوراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق