وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
لا يزال الجدل مستمر حول الانتقادات القوية التي وجهها النائب السابق مصطفى علوش وعضو المكتب السياسي لتيار المستقبل اللبناني، والتي أثارت قيادات الحزب ضده وصلت إلى التهديد بتجميد عضويته.
وكان النائب السابق مصطفى علوش عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل وجّه في حديث اعلامي انتقادات للنظام السعودي، مؤكدا إنه مع الشعب السعودي وحريته وتطوره.
وأثار حديث علوش موجة انتقادات حادة من قيادات تيار المستقبل وكوادره، وسرت شائعات عن تجميد عضويته في تيار المستقبل واتخاذ اجراءات بحقه والطلب منه عدم الظهور الاعلامي، لكن علوش نفى ذلك في حين اكد حصول اتصالات معه استوضحت موقفه الاخير من المملكة العربية السعودية ولكن مثل هذه التصريحات غير مقبولة.
وأكد عضو المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل" مصطفى علوش، "عدم وجود مشكلة تنظيمية بينه وبين تيار المستقبل"، على خلفية انتقاده لمسالة الحريات في السعودية.
يذكر أن هناك علاقات قوية تصل إلى درجة المصاهرة حسبما تؤكد تقارير إخبارية بين عائلة الحريري اللبنانية والعائلة الحاكمة في السعودية.
وكان مصطفى علوش لفت في حديث تلفزيوني أن "موقفه من الحريات هو موقف مبدئي، كاشفًا إن هناك إتصال جرى مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وعضو المكتب السياسي لتيار المستقبل أحمد الحريري للإستفهام عن موقفه، موضحا أنه "لم يطالب بأي توجه جديد ولم يطلب مني ان اتراجع عن مواقفي أو ان لا اخرج على الإعلام"، وأكد ان في السعودية كثير من القصور.
يذكر أن تقارير إخبارية ذكرت من مصادر من متعددة داخل تيار "المستقبل" أن محاولات جدية جارية لحل الازمة على خلفية تصريحات علوش حول السعودية، مع السفير السعودي علي عوض العسيري، الذي كان علوش، قبل أيام، في عداد مهنئيه بالعيد الوطني السعودي، قبل أن تنتقل إلى الرياض، حيث سيكون حلها هناك معقداً ومكلفاً جداً على الحريري، الذي يعاني صعوبات ومتاعب مع أفراد من العائلة المالكة، بعضهم يمسك حالياً بمفاتيح أساسية بالسلطة في السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق