وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
تناولت افتتاحية صحيفة "الجارديان" اليوم السبت، التغيير الذى طرأ على السعودية من إصدارها الصوري قوانين لدعم الحريات وإرسالها قوات إلى البحرين لقمع حركة الاحتجاجات، وعلاج الرئيس اليمني وقبول تواجده علي أرضها.. جاء ذلك قى تقرير بعنوان "السعودية والربيع العربي: الملكية المطلقة تمسك بزمام الأمور".
وأكدت الصحيفة أن السلطات السعودية، تقود النُّظم الملكية في المنطقة في الهجوم المضاد للتغيير السياسي ودعم الديكتاتوريه في كل من تونس ومصر حتى اللحظة الأخيرة، وقدَّموا مبلغ 1.4 مليار دولار أمريكي كمساعدة للأردنيين، ووافقوا على ضم الأردن والمغرب إلى مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت الصحيفة أن السعودية ستكون إحدى البلدان العربية التي ستتأثر بما شهدته وتشهده جارتها الجنوبية اليمن من أحداث، ومنها عودة "صالح" ومقتل "العولقي".
وأشارت الصحيفة إلى قيام الملك عبد الله بن عبد العزيز، بخطوتين هذا الأسبوع لتقديم وجه أكثر ليبرالية، ولكنه يخدع شعبه، فقد أبطل حكمًا بجلد امرأة 10 جلدات لقيادتها السيارة، وأصدر أمرا ملكيا يقضي بالسَّماح للمرأة بالمشاركة بانتخابات المجالس الشورى والبلدية في عام 2015.
وترى الصحيفة أن أيَّا من القرارين المذكورين لن يترك من أثر أكثر من كونهما "تموُّجات على السطح"، لطالما كان نصف مقاعد مجلس الشورى فقط تُشغل عن طريق الانتخابات، وأن لا سلطة حقيقية لمجلس الشورى وللمجالس البلدية في اللملكة، إذ أن "كافة المناصب الهامَّة في المناطق يشغلها أفراد من الأسرة المالكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق