10 أبريل 2012

سعودي يواصل اضرابه والنظام يفرج عن سجناء لمواجهة تكدسهم


يواصل الناشط السعودي محمد بن صالح البجادي اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ شهر وامتنع عن شرب الماء احتجاجاً على احتجازه المستمر منذ عام، فيما أمر النظام بالإفراج عن السجناء "غير الخطرين" نتيجة تكدسهم وعدم استيعاب سجونه.

وحملت جمعية الحقوق المدنية والسياسية السلطات السعودية، المسؤولية عن تدهور حالته الصحية، ولفتت الى تعرضه لإغماءات تكررت اربع مرات، مما يؤكد الخطر على حياته، فيما قال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه لا يعلم شيئاً عن القضية ولا يستطيع التعليق عليها.
وقال ناشطون سعوديون إن البجادي احتجز في اذار/مارس العام الماضي لمساندته متظاهرين في الرياض طالبوا بالافراج عن ذويهم المعتقلين.
وعُلقت محاكمة البجادي بتهم منها تشويه سمعة الدولة بعد أن رفض الاعتراف بالمحكمة.
هذا وتشير تقديرات لجماعات مستقلة مدافعة عن حقوقِ الإنسان الى أن عدد المعتقلين في السجونِ السعودية يتراوح بين اثني عشر ألفاً وثلاثين ألف شخص.
من جانبها، نقلت صحيفة الوطن السعودية أمس عن رسالة من ولي العهد، الأمير نايف بن عبد العزيز، الى جميع أمراء المناطق ورئيسِ مكتب التحقيقات والمدعي العام، أنه أمر بالإفراج عن السجناء غير الخطرين والذين قاربت مدة عقوباتهم على الانتهاء.
وذكرت الصحيفة أن الأمر صدر لمواجهة التكدس بالسجون، لكن وزارة الداخلية تنفي وجود أي معتقل سياسي.
وكانت الوزارة قد ذكرت العام الماضي أنها تحتجِز خمسة آلاف وستمائة وستة وتسعين شخصاً في قضايا لها صلة بالتشدد، وأن معظمهم قدموا للمحاكمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق