20 فبراير 2013

مخاوف حقوقية حول محاكمة "عبد الكريم الخضر" بعد تسليمها إلى قاض معروف بأحكامه المسيسة


كالة الجزيرة العربية للأنباء -
خاص ـ بدأت حالة من القلق، تتسرب للنشطاء والحقوقيون في السعودية، بعد تسليم قضية الدكتور"عبد الكريم الخضر" المعروفة بـ"محاكمة حسم"، إلى القاضي "إبراهيم الحسني"، حيث أبدى نشطاء مخاوفهم من حكم القاضي على "الخضر" بحكم جائر، نظرًا لتاريخه غير النظيف في القضاء.
وقال ناشط عرف نفسه على "تويتر" باسم "غريب في وطنه"، بأن "إبراهيم الحسيني" قاض مغمور يسيل لعابة للشهرة وهي موهبة يقدرها بن سعود فيمن يستخدمهم ، إذ إن "فيصل بن بندر" أمير منطقة القصيم والذي يطلق عليه "جلاد النساء"، يثق فيه، وكذلك الداخلية يثقون في هذا القاضي فهم أصحاب فضل عليه لذلك تحال كثير من القضايا إليه.
وقال الناشط: "إبراهيم الحسني يصدر أحكاما قاسية ترضيهم في حق نساء المعتقلين المطالبات بأزواجهن الذين اعتقلوا منذ سنوات دون محاكمة، ويصدر أحكاما ظالمة في حق أهالي ونساء المعتقلين لمجرد الشبهة دون الاستناد إلى مسوغات شرعية أو قانونية، ويقوم في مجالسه الخاصة بالقدح دون بينة في الناشطين المدافعين عن حقوق المعتقلين لتشويه قضيتهم وتبرير الأحكام التي يصدرها".
وأضاف: "إبراهيم الحسني يتفاخر أمام أمير منطقة القصيم بالأحكام التي يصدرها في حق نساء المعتقلين والأهالي، لكن ليس هذا فحسب، بل من وضاعته أنه يفشي أسرار البيوت التي يطلع عليها من عمله في مجلس الأمير للتندر وكسر حاجز الرسمية بينه وبين الأمير”.
وتابع: "كافأته الداخلية بعد أحكامه التي أصدرها في حق المعتصمين وزوجات ونساء المعتقلين أمام سجن المباحث 1434. فكيف كانت المكافأة؟ سلمته رئاسة الزاد الخيري رغبة منها في رفع شعبيته، لكن فشل هذا التلميع.
وأكد أن "المكافآت المالية التي يحصل عليها القاضي هي كثرة الانتدابات بتوصية من أمير المنطقة ولم يثبت لديً أنه استلم كاش”. مضيفًا: "أكرمه الأمير فيصل بن بندر بزيارة منزله الكائن في شمال بريدة قبل نحو شرين تقريبا لإعطائه جرعة من الوجاهة المتعطش لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق