11 أبريل 2013

عناصر مرور مكة المكرمة ينفذون اعتصاما جماعيا


اعتصم العشرات من عناصر المرور في العاصمة المقدسة مكة المكرمة، وطالبوا بمساواتهم مع قطاعات المرور الأخرى من حيث عدد ساعات العمل، وعدم إلزامهم بأعمال فوق طاقتهم.
وافادت وكالة الجزيرة العربية للأنباء امس الاربعاء ان فرقة تقدر بأكثر من(60) عنصرا من عناصر شرطة المرور تجمعت الإثنين الماضي في مركز الإنطلاق بالمسخوطة بحضور مساعد قائد السير الرائد"الحسين بن علي"،والنقيب"سعد الله السلمي”.
وتتلخص مطالب المعتصمين في ما يلي:
1-
تحقيق أدنى المتطلبات الإنسانية وهي الحفاظ على كرامة رجل المرور المنتهكة من قبل بعض المسؤولين في هذا القطاع حيث لايوجد من يهتم لأمرهم أو يقدر ظروفهم بل يتم التعامل معهم على أنهم آلة معدة فقط لتنفيذ الأوامر وأكبر دليل على مايعانونه زيادة عدد الإستقالات بشكل غير مسبوق وملفت للنظر من هذه الإدارة.
2-
الوضوح والشفافية والمصداقية التامة وتجنب الأوامر التعسفية الصادرة من قبل بعض المسؤولين في هذا القطاع وأقرب مثال هذا التعميم الإرتجالي والذي يناقض تماما مانصت عليه المادة السادسة والثلاثون من نظام الدورات.
3-
عدم حرمان الأفراد من حقهم في الإجازات بتلك الحجة المطاطية والتي تسمى بمصلحة العمل والتي يستغلها البعض في حرمان الأفراد من حقوقهم، والمطالبة بتطبيق المادة الحادية والخمسون من نظام خدمة الأفراد والتي تنص على منح الأفراد العاملين في الميدان إجازه ميدانية لمدة خمسة وأربعون يوماً في السنة ويحق لهم تجزئتها على ثلاث فترات.شريطة عدم الجمع بينها وبين الإجازة الإعتيادية.
4-
عدم إجبار الفرد على إحضار عدد معين من المخالفات المرورية أو مجازاته إذا لم يحضر الكم المطلوب من المخالفات .
5-
المطالبة بتقليص ساعات العمل وذلك نظراً لحرارة الجو الشديدة جداً وكثرة ازدحام المنطقة مما يؤدي الى إستهلاك طاقة الفرد خلال ساعات العمل الطويلة .
6-
مناقشة صرف بدل عدوى وذلك لإحتكاك أفراد المرور المباشر بالحجاج والمعتمرين وقد أدخلت عدة حالات إلى المستشفى وذلك بسبب الأمراض المعدية.
ربما لا يعلم كثيرون أن بداية تكوين العمود الفقري للثورة المصرية كان بفعل حركة الاعتصامات لقطاعات الدولة، وهو ما يبدو أنه بدأ في السعودية، التي يرجح مراقبون أنها الدولة المهيأة لقيام ثورة ضد نظام "الملكية المطلقة" التي اختفت من العالم بأسره ولم تعد موجودة سوى في البلدان العربية في الخليج الفارسي بدرجات متفاوتة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق