8 يناير 2013

القمع زاد الاحتجاجات بالسعودية و2013 عام حاسم


واشنطن- اكد معارض سعودي ان ارتفاع وتيرة القمع في السعودية زاد من حركة الاحتجاجات في مناطق مختلفة في المملكة، معتبرا ان الدعم الاقليمي للحراك والصراع على السلطة داخل الاسرة الحاكمة سيؤدي الى تطورات مهمة في السعودية.
واعتقلت قوات النظام السعودي عددا من النساء والاطفال في تجمع لذوي المعتقلين في السجون امام ديوان المظالم في مدينة بريدة بمحافظة القصيم.
وذكر شهود عيان ان قوات النظام السعودي حاصرت المعتصمين المطالبين بالافراج عن ذويهم المعتقلين في السجون منذ عدة سنوات دون محاكمات.
وقال الناشط السياسي السعودي المعارض علي الاحمد  ان العائلة الحاكمة في السعودية ليس لديها اي منهج للتعامل مع الاحتجاجات وتصاعد المشاكل في البلاد، غير الاعتقالات وقتل المتظاهرين والمزيد من القمع.
واضاف الاحمد: لان هذه الفئة الحاكمة لا تريد مشاركة الشعب في اي شيء من السلطة او الثروة، معتبرا ان تصاعد الحراك داخل البلد سيدفع الفئة الحاكمة الى المزيد من التمسك بالسلطة، وقمع الشعب في القطيف ومكة المكرمة والقصيم وغيرها.
واكد ان "القمع جاء بنتائج عكسية"، حيث تزايد الحراك في مناطق مختلفة، ليس فقط احتجاجا على قضية "المعتقلين"، وانما على مسائل اخرى مثل "الفساد والانتهازية" التي تمارسها الفئة الحاكمة.
وتوقع الاحمد ان تكون "السنة 2013 حاسمة ومهمة جدا في انتشار الحراك" وحصول "انشقاقات في رأس السلطة الحاكمة" ازاء طريقة معالحة ما يحصل.
واكد الناشط السياسي المعارض السعودي علي الاحمد ان الفئة الحاكمة تتصارع فيما بينها للوصول الى قمة هرم السلطة، معتبرا ان "دعم بعض الدول الاقليمية للحراك اذا ما زاد فستكون هناك تطورات مهمة على الارض في السعودية".
وكانت وسائل اعلام قد بثت تسجيلا صوتيا منسوبا لوزير الخارجية القطري حمد بن جاسم يتحدث عن ان بلاده مكلفة بمشروع تقسيم السعودية ةوانهاء حكم ال سعود فيها.
وقد دانت منظمات حقوقيةٌ سياسةَ القمع التي تنتهجها السلطات السعوديةُ ضد الاحتجاجات السلمية التي تشهدها مختلف مناطق المملكة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق