21 يناير 2013

اضراب سجناء الدمام ومسيرات سلمية في بريدة والرياض


الرياض - أبدا عدد من أهالي السجناء الموقوفين والمعتقلين في سجن المباحث العامة الواقع على الأطراف الصحراوية لمدينة الدمام شرق العربية السعودية تخوفهم الشديد من عواقب الاضراب عن الطعام الذي بدأه أبناءهم المعتقلين صباح يوم الجمعة, لمطالبة السلطات السعودية سرعة الافراج عن المعتقلين الموقوفين منذ سنوات عديدة تجاوزت 10 سنوات في حال البعض منهم بدون محاكمة أو تهمة محددة.

وجرح واعتقال شاب في القطيفبعض أهالي المعتقلين أبدا قلقهم الشديد للنتائج التي قد تترتب على هذا الاضراب المفتوح نتيجة انقطاع ورود المعلومات والاتصالات مع أهالي المعتقلين منذ بداية تسرّب أنباء الأضراب لخارج السجن نتيجة تهور السلطات الأمنية ولجوئها للعنف والوسائل القمعية, حيث استذكر الأهالي صورة الاضرابات التي قام بها المعتقلون في سجن الحائر السياسي الواقع على أطراف العاصمة الرياض خلال شهر رمضان الماضي والذي استمر عدة أسابيع, قامت خلالها قوات المهمات الخاصة المزودة بالعصي الكهربائية باقتحام السجن عدة مرات والاعتداء على السجناء والمعتقلين بالضرب المبرح دون تمييز, مما أسفر عن اصابة العشرات منهم وصفت حالات منها بالخطيرة جداً بحسب إفادة أهالي بعض المعتقلين لوسائل الإعلام الأجنبية التي حاولت تقصي الحقائق آنذاك, بعد قيام السلطات السعودية بدعوة الإعلام السعودي لزيارة السجن، بهدف تكذيب المعلومات والروايات التي نقلها أهالي المعتقلين، عبر وسطاء من رجال الأمن القائمين على حراسة السجن المحصن بتعزيزات عسكرية من قبل قوات مكافحة الشغب.

يذكر أن عدداً من أهالي السجناء المعتقلين في سجن الحائر السياسي بالرياض لازالوا ممنوعون منذ شهر رمضان الفائت من زيارة أبنائهم المعتقلين, ما رجح المخاوف لديهم حول وفاة أبنائهم خلال عمليات اقتحام السجن, والتي تم خلالها الأفراط في استخدام العنف تجاه بعض السجناء في الزنزانات الانفرادية.
وفي سياق تحركات أهالي المعتقلين المستمرة بشكل شبه يومي, خرج العشرات من النساء والرجال في مسيرات سلمية في مدينة بريدة والعاصمة الرياض, وفي الدمام.

وعلى صعيد آخر, تواردت أنباء عن قيام قوات المهمات الخاصة مساء يوم أمس بإطلاق رصاص الأسلحة الرشاشة اتجاه شاب من أهالي بلدة القديح في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية, دون أن تتضح أسباب وملابسات حادثة اطلاق النار، التي وصفها شهود عيان من المارة بغير المبررة وأفادوا بقيام جنود يتحصنون داخل عربة محصنة ذات دفع رباعي “جي أم سي يوكن” بإطلاق الرصاص باتجاه الشاب “بدر آل مرار” الذي كان يسير في الشارع منفرداً، قبل أن تعمد الفرقة الأمنية لانتشاله وهو ينزف، حسب روايتهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق