اشارت
مجلة "إيكونوميست" البريطانية الى القلق التاريخي الذي يسود عائلة آل
سعود حيال جماعة الإخوان المسلمين التي لها عدد كبير من المؤيدين داخل المملكة.
وأضافت
المجلة أن أنصار الإخوان في السعودية يشكِّلون تهديدًا محتملاً لسيطرة آل سعود على
مقاليد السلطة في المملكة، ولذلك دعمت العائلة المالكة بقوة عملية الإطاحة
بالإخوان من الحكم في مصر.
وأوضحت المجلة أن المسؤولين السعوديين يتصورون أنهم تفوقوا على منافسيهم في دول الجوار، ولاسيما الإخوان في مصر، واتباع اهل البيت في البحرين، وذلك بدعم الإطاحة بمرسي والوقوف إلى جانب العائلة المالكة في البحرين ضد الاحتجاجات الشعبية المطالبة باسقاط الملكية.
ولفتت المجلة البريطانية إلى أن كلاً من مصر والبحرين تعانيان من حالة عدم استقرار، لكنهما تعتمدان بشكل أساسي على "سخاء" السعودية التي تواصل مساعداتها لهما.
وفي الوقت ذاته، حسب المجلة، فإن "جهود السعودية لفرض سيطرتها على دول أخرى بالمنطقة، مثل سوريا والعراق ولبنان، لم تلاقِ القدر نفسه من السلاسة، وذلك لأنها غير قادرة على منافسة الإصرار والحنكة الدبلوماسية التي اعتمدت عليها إيران لبسط نفوذها في المنطقة".
وأضافت أنه على الرغم من أن آل سعود باعت على مدى السنوات الثلاثة الأخيرة فقط لسائر العالم ما تصل قيمته لتريليون دولار من النفط، علاوة على استثماراتها الضخمة في مجالات البنى التحتية والصناعة والصحة والتعليم وتضخم ثروتها المستمر، إلا أن المزاج العام سواء في العائلة المالكة أو بين السعوديين أنفسهم متعكر، وتسيطر عليه حالة من الغليان والتذمر وعدم الارتياح.
وأوضحت المجلة أن المسؤولين السعوديين يتصورون أنهم تفوقوا على منافسيهم في دول الجوار، ولاسيما الإخوان في مصر، واتباع اهل البيت في البحرين، وذلك بدعم الإطاحة بمرسي والوقوف إلى جانب العائلة المالكة في البحرين ضد الاحتجاجات الشعبية المطالبة باسقاط الملكية.
ولفتت المجلة البريطانية إلى أن كلاً من مصر والبحرين تعانيان من حالة عدم استقرار، لكنهما تعتمدان بشكل أساسي على "سخاء" السعودية التي تواصل مساعداتها لهما.
وفي الوقت ذاته، حسب المجلة، فإن "جهود السعودية لفرض سيطرتها على دول أخرى بالمنطقة، مثل سوريا والعراق ولبنان، لم تلاقِ القدر نفسه من السلاسة، وذلك لأنها غير قادرة على منافسة الإصرار والحنكة الدبلوماسية التي اعتمدت عليها إيران لبسط نفوذها في المنطقة".
وأضافت أنه على الرغم من أن آل سعود باعت على مدى السنوات الثلاثة الأخيرة فقط لسائر العالم ما تصل قيمته لتريليون دولار من النفط، علاوة على استثماراتها الضخمة في مجالات البنى التحتية والصناعة والصحة والتعليم وتضخم ثروتها المستمر، إلا أن المزاج العام سواء في العائلة المالكة أو بين السعوديين أنفسهم متعكر، وتسيطر عليه حالة من الغليان والتذمر وعدم الارتياح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق