
هذا
السؤال تجيب عليه الناشطة "حنان العميريني" التي تقول: “كانت
بداية قصتي وبداية الخطب الجلل، أنني شبعت ظلمًا وقهرًا فلديّ 5أطفال واحدة
منهم مريضة وأنا ليس لي عائل إلا الله ثم زوجي وأخواي، ولأخي خالد10سنوات ولم يصدر
بحقه أي حكم وله أطفال6 وليس لهم عائل إلا هو بعد الله ووالدتي مريضة وزوجته
كذلك وأخي عبدالله متزوج وحرم من اﻷطفال".
وتضيف:
"لقد طفح الكيل أصبحنا نساء وأطفال في البيت فقط فهممت بالنصرة للمعتقلين
جميعًا نريد أزواجنا وأبنائنا مللنا فراق وفقد عوائلنا، ونريد من يقوم بتربيتهم".
هذا
باختصار هو ما دفع النساء في المملكة للنزول للشارع رغم ما يلقونه من معاناة من اعتقال
وضرب واعتداء ومراقبة، لكن سدت جميع النوافذ أمامهن، ولم يعد لهن شيء سوى الاحتجاج
وقد جاع أبنائهن في ظل غياب العوائل للأسرة، فهل تفهم وزارة الداخلية هذا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق