أثيرت
الكثير من التساؤلات حول تصريحات مساعد الرئيس الأميركي السابق بروس ريدل الأخيرة
التي توقع فيها ثورة في المملكة العربية السعودية.
جاء توقع
ريدل في مذكرة رفعها للبيت الأبيض قال فيها إن الإطاحة بآخر الأنظمة الملكية
المطلقة، أصبحت محتملة. مضيفا أن الصحوة العربية جعلت الأمر ممكناً خلال ولاية
أوباما الثانية.
ورأى أن
التغيير الثوري سيكون كارثة للمصالح الأميركية، ولأسواق النفط. وتابع: الصحوة
العربية تفرض على المملكة أصعب اختبار فى تاريخها، إذ تواجه تحديات ديموغرافية
أشعلت ثورتي مصر واليمن، حيث جيل من الشباب، وبطالة مرتفعة، والتمييز بين الجنسين
والأقليات كاشفا عن أن السعودية أنفقت أكثر من ١٣٠ مليار دولار، منذ بداية الثورات
العربية، لإجهاض أى بوادر معارضة، وقررت إصلاحات صورية، منها انضمام المرأة لمجلس
شورى غير فعال.
واستبعد «ريدل» إرغام «المملكة» على تطبيق إصلاحات تدريجية، لأن تقسيم السلطة أمر مستحيل فى دولة ذات حكم مطلق وفق تعبيره، مطالبا إدارة أوباما بالاستعداد بهدوء لأسوأ السيناريوهات.
واستبعد «ريدل» إرغام «المملكة» على تطبيق إصلاحات تدريجية، لأن تقسيم السلطة أمر مستحيل فى دولة ذات حكم مطلق وفق تعبيره، مطالبا إدارة أوباما بالاستعداد بهدوء لأسوأ السيناريوهات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق