استشهد
الفتى البحريني حسين علي أحمد الجزيري (16 عاما) صباح هذا اليوم، بعد استهدافه
بشكل مباشر بطلقات الشوزن من قبل قوات النظام البحريني في منطقة الديه، فيما سقط
عشرات الجرحى من المواطنين جراء قمع قوات الامن للمسيرات في الذكرى الثانية للثورة.
وقالت
مصادر للعالم ان مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات النظام البحريني تجري في
بلدة العكر احتجاجا على سقوط الشهيد حسين علي أحمد الجزيري، كما اكدت ان قوات
النظام تعتقل مصوري عدد من الوكالات أثناء تغطيتهم مسيرات ذكرى الثورة.
وأكدت المصادر لقناتنا إندلاع مواجهات على شارع التحرير الدولي بين الثوار وقوات النظام البحريني التي تستخدم رصاص الشوزن والغاز ضد المشاركين في الذكرى الثانية للثورة.
وأوضحت ان الثوار يسيطرون الآن على الشوارع العامة في جميع المدن والقرى البحرينية، وان الأعمال توقفت في أغلب شركات ومصانع البحرين، كما ان المحلات التجارية أغلقت في العاصمة البحرينية المنامة.
هذا ويحيي البحرينيون اليوم الخميس الذكرى الثانية لثورة 14فبراير، بفعاليات احتجاجية مختلفة، وسط تصاعد الدعوات المطالبة بتلبية المطالب الشعبية منذ عامين، واستمرار الامن البحريني في نهجه القمعي تجاه المسيرات السلمية للمواطنين البحرينيين.
وشهدت مختلف مناطق البلاد تظاهرات حاشدة عشية الذكرى، وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام، محاولين الوصول الى دوار اللؤلؤة، فيما فرقت الشرطة المتظاهرين السلميين بالغاز المسيل للدموع.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دعا الى اضراب عام وعصيان مدني اليوم الخميس ومحاولة العودة الى دوار اللؤلؤة الذي شكل معقل الاحتجاجات التي استمرت شهرا في 2011 وقمعتها السلطة بالقوة.
وأكد البيان الختامي للتظاهرات أن البحرين بحاجة الى حل سياسي شامل ينهي الدكتاتورية، ويحقق سيادة الشعب، كما دعت المعارضة المواطنين الى رفع التكبير احتجاجا على حالة القمع.
وأكدت المصادر لقناتنا إندلاع مواجهات على شارع التحرير الدولي بين الثوار وقوات النظام البحريني التي تستخدم رصاص الشوزن والغاز ضد المشاركين في الذكرى الثانية للثورة.
وأوضحت ان الثوار يسيطرون الآن على الشوارع العامة في جميع المدن والقرى البحرينية، وان الأعمال توقفت في أغلب شركات ومصانع البحرين، كما ان المحلات التجارية أغلقت في العاصمة البحرينية المنامة.
هذا ويحيي البحرينيون اليوم الخميس الذكرى الثانية لثورة 14فبراير، بفعاليات احتجاجية مختلفة، وسط تصاعد الدعوات المطالبة بتلبية المطالب الشعبية منذ عامين، واستمرار الامن البحريني في نهجه القمعي تجاه المسيرات السلمية للمواطنين البحرينيين.
وشهدت مختلف مناطق البلاد تظاهرات حاشدة عشية الذكرى، وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام، محاولين الوصول الى دوار اللؤلؤة، فيما فرقت الشرطة المتظاهرين السلميين بالغاز المسيل للدموع.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دعا الى اضراب عام وعصيان مدني اليوم الخميس ومحاولة العودة الى دوار اللؤلؤة الذي شكل معقل الاحتجاجات التي استمرت شهرا في 2011 وقمعتها السلطة بالقوة.
وأكد البيان الختامي للتظاهرات أن البحرين بحاجة الى حل سياسي شامل ينهي الدكتاتورية، ويحقق سيادة الشعب، كما دعت المعارضة المواطنين الى رفع التكبير احتجاجا على حالة القمع.
ولقى قمع
النظام البحريني للمتظاهرين السلميين ردود افعال دولية ابرزها الامم المتحدة خصوصا
بعدما ادى الى استشهاد اكثر من مئة شخص وجرح المئات اضافة الى اكثر من الف
وثمانمئة معتقل داخل السجون اغلبهم من الحقوقيين والنساء والاطفال.
ويتناول الإعلام الغربي تطورات الثورة في البحرين منذ انطلاقتها في 2011، فيما كشفت الصحف الغربية عن ازدواجية معايير الحكومات في التعامل وتغطية الأحداث بين بلد وآخر وسياسيات الضغط على هذه الصحف في التعتيم على بعضها الآخر.
ويتناول الإعلام الغربي تطورات الثورة في البحرين منذ انطلاقتها في 2011، فيما كشفت الصحف الغربية عن ازدواجية معايير الحكومات في التعامل وتغطية الأحداث بين بلد وآخر وسياسيات الضغط على هذه الصحف في التعتيم على بعضها الآخر.
وفي هذا
السياق نظم ناشطون ومتضامنون مع الشعب البحريني في بروكسل تجمعا أمام مقر الاتحاد
الأوربي. وانتقد المشاركون في هذا التجمع الحوار الجاري بإشراف نظام آل خليفة
واعتبروه مجرد خدعة للإستهلاك الخارجي.
وفي
مدينة قم المقدسة، اقيم حفل لتكريم شهداء الثورة البحرينية ولدعم الشعب البحريني
الذي يتعرض للظلم من قبل نظام آل خليفة المدعوم بالقوات السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق