روت الناشطة "ورود الرشودي"،
المفرج عنها مؤخرًا بعد اعتقالها ضمن معتقلات بريدة من أمام ديوان المظالم يوم
السبت الماضي، ما تعرضت له من اعتداء من قبل ضباط التحقيق، ذاكرة أسماء من تورط في
ضربها من رجال المباحث.
وقالت "الرشودي":
"بعد الذهاب بنا إلى التحقيق رفضت التحقيق مثل أخواتي إلا بوجود محامي فجاء
النقيب يوسف المطيري ومعه الربدي فأمر المطيري السجانات بضربي بقوة، فضربوني أمام
أطفالي وأنا أحاول الدفاع عن نفسي وأبنائي فرفعوني للاعلى ثم ضربوني على اﻷرض
فكشفوا عن حجابي وقالت السجانة لا تتحركين عن مكانك".
وتضيف: “كنت
أحاول أن أتستر عن الرجال وأصرخ بقوة أستروني أستروني والنقيب يوسف المطيري واقف
يبتسم على الضرب ومعه رجال وأبنائي حولي يصرخون بقوة ماما.. ماما".
وتتابع:
"حتى جوارب قدمي قامت السجانات بخلعه أمام الرجال، وأنا أحاول أنا أصد بوجهي
فقامت السجانات بضرب وجهي بأقدامهن، فحملوني بدون عباءة ورموني داخل العنبر فقاموا
بوضعي فوق السرير وضربي على الجدار فأغمي علي فلم أفيق إلا بجواري اﻷخوات وهن
يصبون عليّ الماء حتى أفقت وقلن: دخلنا عليك لوحدك ووجدناك على اﻷرض مغشيًا
عليك".
وقالت:
"عندما أفقت وجدت صغاري بجواري ومعهم غطاء وجهي وقفازاتي وجواربي فقال لي
ابني راكان: ماما وهم يضربونك ويخلعون غطاء وجهك وقفازاتك وشرابك أنا وإيلان
نجمعهن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق